أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه














المزيد.....

الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 00:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قتل الكلب الاسود صدقة وقتل الوزغ اي ابو بريص صدقه والقط الاسود شيطان والحمار يرى الجن والديك صديق الرسول وهو ايضا مؤذن والثعبان الاقرع وياجوج وماجوج وعلي الرجل الخارق عند الشيعه الذي تنسب له كل الحكم والمواعظ والذي لولا الخجل لنسبوا له اختراع المكوك الفضائي والاقمار الصناعية هذه بعض تخاريف الاسلام وهرطقاته ،بالامس شاهدت برنامجا على قناة ناشونال جيوغرافيك اسمه الافاعي في المدينه وكان هناك رجل وامراة مهمتهما اخراج الافاعي من ممتلكات المواطنين والتخلص منها ولكن ليس بقتلها بل بمعالجة جروحها ان وجدت واعادة اطلاقها في الغابه تخيلوا افاعي عملاقه وسامه وقاتله تتم معالجتها واطلاقها لتعيش حياتها حتى الافاعي السامه والخطرة يحترم العالم المتحضر حياتها ويقدسها اما نحن يامن ندعي اننا خير امة اخرجت للناس نلاحق الخنزير والكلب الاسود والقطه وابو بريص لنقتلهم بحجة انهم شياطين يجب قتلهم ولم نعطي انفسنا حتى فرصه للتفكير هل ما نفعله عقلاني ام جنوني فكيف للحمار مثلا ان يرى الجن هل يمتلك كاميرات حرارية مثلا وهل يعقل ايها العالم ان ابو بريص كان ينفخ على النار التي تحرق ابراهيم هل فم ابو بريص محرك نفاث مثلا ,مثل هذه الخرافات التي تسيطر على عقول سكان الجزيره العربيه منذ الالاف السنين اسهمت وكانت السبب الرئيسي في انهيار الانسانية واختفاءها من قلوب العرب ليحل محلها ثقافة قطع الرؤوس والعنصريه والمذهبية والطائفيه التي ازهقت الالاف من الارواح على مدى السنوات الماضيه بعد ان استفحل الامر وخرج عن السيطره لتخرج لنا من رحم هذه الخرافات العديد من المنظمات الارهابيه كداعش والقاعدة والجهاد وغيرها من منظمات كارهه للحياة وعاشقة ومدمنه على القتل حتى ترضي اله المسلمين ونبيه ومشايخه الارهابيون .
نحن ضد هذه الخرافات الدينية ايا كان مصدرها ودينها ولكننا نركز على الخرافات الاسلامية لانها مصدر الشر والقتل فالمسيحي او البوذي او الهندوس او حتى الاديني لايفجر نفسه ليذهب للجنه لينكح الحوريات ولا يقطع الرؤوس ولا الاعضاء بحجه انهم كفار فقط المسلم من يفعل هذه الجرائم التي يندى لها جبين كل من يملك ذرة من الانسانية ,العالم القديم كان ملئ بالخرافات التي اندثرت وذهبت الى غير رجعه بفضل العلم و التي كانت في زمنها اشبه بالدساتير لتلك الامم وكان اغلبها مدعاة للسخريه وكان وهدفها الوحيد هو السيطره على عقول عامة الناس في قرون ماقبل العلم عندما كان الانسان ذو عقل وتفكير محدود لايعرف ماهي السماء ولايعرف عن الكواكب والاجرام السماويه اكثر من صورتها التي يشاهدها فقط لذلك كانت الفرصه سانحه لمدعين النبوة الباحثين عن الشهره والسلطه بكل مافيها من مغريات من خمر ونساء واموال وبهائم تحميك ممن يحاول ان يكذبك ويفتح عيون الناس وينبههم للعبتك القذره عندما تقرا القران يلفت انتباهك العديد من العبارات ولا اقول ايات فانا متاكد بان القران ذو مصدر بشري وليس الهي فالله ليس بنجيب محفوظ او توفيق الحكيم حتى ينزل كتب احدى عبارات القران يقول مؤلفه فيها (وماارسلناك الا رحمة للعالمين )اي رحمة ياترى يقصد كاتب القران هل هذه الرحمة هي التي كانت تحدث في زمن محمد من قتل وتعذيب ونكح ونكاح ام ان الرحمه هي التي يطبقها داعش وباقي منظمات القتل الاخرى من قطع رؤوس واعضاء لا ادري اختر الرحمه التي تريد من هاتين الرحمتين الاسلاميتين وسوف تحصل على عشرة حوريات باكرات لتنكحهن حلالا زلالا لك يااخي في الاسلام ولكن لاتتعب نفسك فلا محمد كان رحيما في زمنه ولا اتباعه الذين خلفوه بالف واربعمائه وخمسون عاما تقريبا ,واريد هنا ان اصرخ بوجه غربان الاسلام الناعقة بالاعجاز العلمي والمدافعه عن الاسلام لأقول لهم الا تخجلوا من انفسكم وانتم ترون العالم المتحضر يعالج الافاعي وحيتان المحيطات ويعالج المسلمين ايضا ممن اجبروا على الهروب من جحيم قتلكم ودينكم الارهابي بينما انتم تصفقون للمجرمين وتسمونهم شهداء وتوافقون ضمنيا على افعالهم بصمتكم المخجل فعلى الرغم من كل مجازر داعش لم نسمع ان احد شيوخ الدجل افتى بكفرهم بل الجميع موافقون لما يفعله هؤلا المجرمون الا تخجلون ايها المنافقين الدجالين من الدفاع عن دين تسبب في كل هذه المجازر.
في الختام شئنا ام ابينا نحن امة متعطشه للدماء ربينا اطفالنا على مناظر ذبح المواشي وانهار الدماء التي تسيل في مواسم الاعياد وغيرها ثم على مناظر القتل الداعشي والقاعدي واحزمة القتل والسيارات المفخخة عبر تلقينهم نفس الخرافات التي تزدحم بها عقولنا من ايات قتل واحاديث التكفير ونشر الكراهية حتى سلبنا البراءة منهم فكبروا وتحولوا الى هياكل بلا مشاعر او احاسيس متعطشين للدماء عاشقين لخرافات الدين البدوي ومشاريع جهاده وحورياته التسعه والتسعين ثم الى ارهابيين وقتلة يتفننون بقطع الرؤوس وتفجير الاسواق بمن فيها ومافيها ثم نأتي ونقول ان هؤلاء لايمثلون الاسلام مع انهم يطبقون الاسلام بحذافيره كما هو مكتوب بالقران وكما في سيرة محمد واحاديثه التي يتباهى بها شيوخ الاسلام وتجاره ليضحكوا ويخدعوا البسطاء ليأخذوا مافي جيوبهم ثم يرسلونهم ليحترقوا في محرقة الموت الاسلامي على امل ان يقابلوا الحوريات ويتغدوا مع ابو احميد



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه