أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اذرع المليشيات تخنق البشير شو














المزيد.....

اذرع المليشيات تخنق البشير شو


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذهلت كما ذهل الكثيرون عندما شاهدت صورة مقدم برنامج البشير شو الاعلامي الساخر احمد البشير تلك الصورة التي جمعته مع احد كبار زعماء المليشيات واحد اقطاب الفساد والاجرام في العراق الا وهو مقتدى الصدر ومن منا لايعرف من هو مقتدى الصدر انه مؤسس جيش المهدي وما ادراك ما جيش المهدي تلك المليشيا التي قتلت وعذبت الالاف من الابرياء منذ نشاتها والى الان على الرغم من ادعاء مؤسسها ابن الصدر انها غيرت نهجها واصبحت تدعى سرايا الاسلام نعم السلام الذي لايعرف الصدر واتباعه عنه اكثر من اسمه مقتدى الذي كان ومازال يدعي الوطنيه ونشر السلام ونسي ابو درع ونعيم عبعوب والاعرجي وباقي طاقم وزراءه الذين سرقوا اموال البلاد وهربوا الى الخارج بمباركته وبمساعدته وحمايته مقتدى الصدر ذلك الذي قتل جنود الحرس الوطني في 2006 وماقبلها وصاحب فكرة تحويل النجف الى عاصمة العراق وصاحب فكرة الاعتصامات الكاذبة واحتلال مجلس الدواب العراقي للضغط على الحكومة التي هو نفسه مشارك بها حتى يوهم الشعب انه يحارب الفساد في حين انه يبتز الحكومه لياخذ المزيد من الاموال العراقيه حتى ينفق على كلابه السائبه التي تجوب العراق مثل الذئاب الجائعه التي تبحث عن ضحيتها فرق كبير بين نهج احمد البشير المنتمي للتيار المدني العلماني المحارب للفساد بالكلمة الحره وبالاسلوب الجميل وبين الصدر المنتمي لمدرسة الخرافه واللطم والمليشيات التي لاتعرف الا قتل من يخالفها الراي والمعتقد وكلنا او اغلبنا شاهد فيديوهات مقتدى على اليوتيوب وكيف يتعامل مع اتباعه بالسباب والشتائم فاذا كان مقتدى يتعامل مع محبيه هكذا فكيف يتعامل مع منتقديه اذن .
من يدقق في صورة احمد البشير مع الصدر يدرك بسرعه حجم الخوف الذي يسكن في ابتسامة احمد البشير المليئة بالرعب وفي عينيه الشاحبتين وهو يقف بجانب اكبر مجرم عرفه العراق ولكن لماذا ياترى قام البشير بتلك الخطوة التي ربما اوقعت جماهيره في حيره فمنهم من يقول انه منافق ولاعب على الحبال ومنهم من يقول لقد قبض المعلوم حتى يبتعد عن ذكر مقتدى ويلمع صورته استعدادا للانتخابات القادمه ومنهم وانا منهم اقول ان البشير تعرض للتهديد من مقتدى الصدر واذنابه ففضل ان يتقي شر هذا المجرم بالابتعاد عنه ومصافحته حتى يامن غدره وغدر زبانيته خاصة بعد ان تعرض احد زملاء احمد البشير الى محاولة اغتيال في شقته في عمان قبل شهر من الان تقريبا وهذا يبرر مافعله احمد البشير من استقبال لمقتدى ومن اعلان انه سيوقف برنامجه ولم يتبقى الا حلقة واحده هي حلقة يوم الغد الجمعه وحلقتين عباره عن كواليس الحلقات السابقة اذن ماهذه المصادفة الغريبة بنفس اليوم والتاريخ تتم مصافحة الصدر واعلان توقف البرنامج لا اعتقد ان هناك عاقل لايدرك ان توقف البرنامج والصوره المشؤومه مع الصدر مرتبطتان ببعضهما فالصدر عند زيارته لعمان ربما يكون قد فاتح الحكومه الاردنية بخصوص برنامج البشير شو وبنفس الوقت قام بزيارة مقدم البرنامج لتحذيره وتهديده واعطاءه الانذار الاخير و هكذا انتهت قصة البشير شو بتدخل زعيم المليشيات مقتدى الصدر الذي ظهر بثوب الوداعة والبراءه امام الكاميرا اما خلفها فاسلحته مصوبه الى صدور من ينتقده ومن يذكره بسوء ...وفي الختام ان توقف البشير شو لا يعني ان اصوات الاحرار قد اخرست فان سكت بشير واحد فسيخرج الاف البشيريون لمقارعه طغيان عمائم الفساد والخرافة



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...
- شاهد.. عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف حي الشجاعية وتسبب دمارا ...
- ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
- حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
- عاجل | معاريف عن مصدر سياسي إسرائيلي: اجتماع نتنياهو مع ويتك ...
- هل تنجح تركيا في فرض رؤيتها على واشنطن بشأن مستقبل -قسد-؟
- ويتكوف يزور مركز توزيع المساعدات في رفح
- زيلينسكي:روسيا استخدمت حوالي 3800 مسيرة و260 صاروخا في يوليو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اذرع المليشيات تخنق البشير شو