أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - المسلمين وفايروس كورونا














المزيد.....

المسلمين وفايروس كورونا


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضى اربعة اشهر على انتشار فايروس كرونا الذي ارق مضاجع العالم وجعله يعلن حالة الاستنفار القصوى لمواجهة الخطر القادم بسرعه فانهمك الباحثون والعلماء في ابحاثهم وتجاربهم لايجاد دواء او لقاح لهذا الفايروس الخطير فكل يوم تقريبا نسمع عشرات الاخبار عن تجارب حدثت ومازالت تحدث في هذا السياق فتلك امريكا التي ارادت احتكار العلاج الالماني المفترض لشعبها فقط وهذه المانيا التي رفضت العرض الامريكي وتلك فرنسا التي اقتربت من اكتشاف علاج هي الاخرى وهناك عجوز الاستعمار المملكة البريطانية ايضا والعديد من دول العالم من شرقه لغربه وشماله وجنوبه في سباق محموم لانقاذ العالم من هذا الوباء
وفي خضم هذا الصراع بين الموت والحياة وبين ان اكون او لا اكون يجلس معشر الاعراب والمسلمين في مقاعد المتفرجين والغير مصدقين لوجود الوباء اصلا فتلك تركيا التي قال اردوغان ان الوباء لن يصيبها لان العرق التركي يمتلك مناعة ضد المرض ومالبثت حتى اصبحت الان بؤرة للوباء مما ادخل الدولة التركية في صدمة وذاك العراق الذي ضحك فيه معممون الدعارة اصحاب العمائم السوداء القذرة على بسطاء واغبياء الشعب العراقي واقنعوهم ان من يزور قبر موسى ابن جعفر الملقب بالكاظم في بغداد سيشفى من المرض ولن يمسه سوء وذاك منغولي العراق مقتدى الصدر الذي ضرب بصحة العراقيين عرض الحائط عندما امر خرافه وحميره بالقيام بزيارة مليونية لقبر الكاظم في بغداد فعادوا وهم يحملون الفايروس ليصيبوا الالاف من مواطنيهم وهناك الكثير من الامثلة على هذا الموضوع
فرق ابحاث وعلماء وكل من له صلة بالطب والادوية انكب للبحث عن علاج لهذا الفيروس مع صمت واضح لكل ماهو عربي واسلامي مع العلم ان الدول العربية في مجملها تمتلك كل شي تقريبا فان طلبت الاموال فالاموال موجوده دون تعب ودون جهد فهي تخرج من الارض كبترول ولن يفعل العربي والمسلم شيئا سوى تصديرها بسفن المشترين واستلام الاموال ومع ذلك ورغم كل السنوات الماضية من البيع ومن ملايين براميل النفط لن تجد في كل تلك الدول مستشفى واحد يستحق ان يطلق عليه مستشفى ولا مؤسسة صحية او تعليمية او تربوية نستطيع الاعتماد عليها لماذا ياترى هل هذا بسبب الحكام ام بسببنا نحن
في الواقع ومن وجه نظري انا على الاقل المشكلة هي مشكلة الدين الذي نتدين به لان هذا الدين لايعطي للحياة معنى فهو يصف الحياة بانها مكان اختبار وان الانسان اتى اليها ليعبد فقط وينتظر اختبارات الاله وان حاول ان يجد حلا لمشاكله او مصائب الدنيا سيصفه دعاة الخرافة بانه يرفض القضاء والقدر لذلك عندما تتحاور مع مسلم حول وباء الكرونا وانه يجب ان يجلس في المنزل حتى لايصاب بالعدوى او ينقلها لغيره لكان جوابه ان كل شي مقدر ومكتوب وقل لن يصيبنا .....اذا فالمشكله هي ان الدين يدفع اتباعه الى اهمال الحياة والتفكير فقط في الاخرة وكيفية الوصول الها واقول هنا وابصم بالعشرة انه لولا الاختراعات الغربية في كل المجالات ولو فرضنا ان الكوكب البائس لايعيش فيه غير العرب والمسلمون لوجدتهم الى الان يستخدمون الحمار والبغل ويمسحون مؤخراتهم بالحجارة
الكل في دول العالم تقريبا حاول ويحاول تقديم المساعدة بشتى الطرق وكان المشاهير في الصف الاول في تقديم الدعم للمستشفيات والموسسات الصحية بل وحتى مافيات روسيا وايطاليا قد دعمت حكوماتها في مواجهة هذا الظرف الاستثنائي والعرب اين العرب اين المشاهير المسلمين من شيوخ من مطربين من امراء من سياسيين حسنا لاتتعب نفسك لن تجد احدا فالكل قد بلع لسانه ونام فوق امواله كما الدجاجة التي ترقد على البيض بل تعدا الامر الى اكثر من ذلك دعني اشرح لك .....
هنا في المانيا تنتشر العديد من المحلات العربية التي تبيع المواد الغذائية للعرب وفي المدينة ايضا بالطبع الكثير من الاسواق الالمانية لكن مالفرق في هذه الازمة بينهما في المحلات العربية تجد البائع العربي قد رفع السعر اضعافا بسبب الكرونا لانه يريد استغلال الامر لمصلحته وجني اكبر قدر من المال فهو لايستطيع مخالفة ماتربى عليه ببلده وحسب تعليمات دينه اما الالماني فان اسعاره لم تزد سنتا واحدا ....المسلم هنا يعمل دون معرفة السلطات ولايريد دفع الضرائب لماذا حتى يستمر باخذ المساعدات من الدوله دون وجه حق المسلم يقول ان الدجاج الذي يباع في الاسواق الالمانية حرام لانه غير مذبوح على الطريقة البدوية القريشية ويفضل ان يشتري الدجاج واللحوم من المحل العربي او التركي وهي من نفس المصدر اي المسلخ الذي تاتي منه اللحوم في المتاجر الالمانية ولكن التركي او العربي المسلم يخزنها اشهرا طويله حتى تفقد صلاحيتها ثم يعود ويبيعها فهو لايرمي التالف كما يفعل الالماني وكل هذا وغالبية المستهلكين العرب يعرفون بهذه الحقائق ولكن مع ذلك يصرون على شرائها هل تعلمون لماذا لسبب غريب الا وهو .....ان المسلم يريد شخصا يتحمل الذنب المفترض عنه فهو يقول باللهجة العامية حطها برقبتو انا مادخلني .....
اذا المشكله مشكلة دين وثقافة وذئاب من الحكام اتت وهي تعرف ماذا يريد القطيع فالقطيع يريد مسجدا يصلي به وقبرا يزوره وشيخا يغسل دماغه واربع نساء يفرغ فيهن طاقته الجنسية وجيوش من المومسات ليشعر بفحولته وابناء وبنات لزيادة عدد امة الاسلام لتصبح عالة على هذا الكوكب البائس ....دمتم بخير



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - المسلمين وفايروس كورونا