أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني














المزيد.....

البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6834 - 2021 / 3 / 7 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سته وخمسون ثانية فقط كانت زيارة البابا فرنسيس للمرجع الشيعي المصنوع من الشمع المسمى علي السيستاني لتخرج بعدها القنوات العراقية الشيعيه تهلل وتكبر وتمدح الزياره وتصفها بالمثمره وانها وضعت الحلول لجميع مشاكل العراق والارض والكواكب المجاورة بل والمجرات على الرغم من انني تابعت الفيديو المضحك للزياره ولم ار غير صنم او تمثال جالس على كنبه او صوفا واضعا كفيه فوق رجليه لايرمش لا يسعل لايلتفت لايتكلم يحاول البابا امعان النظر اليه واستفزازه لكن دون جدوى حتى تزاحمت الشكوك والافكار في راس الباب عن ماهية هذا الشئ الذي امامه هل هو حقيقي هل هو تمثال هل هو جن هل هو عفريت .
المتتبع للشان العراقي يعرف ان لب المشكله وجوهر المصيبة ومسمار ايران في العراق هو السيستاني والصدر فقط لاغير فالسيستاني بما انه الاب الروحي لكل المعممين وانه المشرع الوحيد للحكومات العراقيه المتعاقبه منذ احتلال امريكا للعراق وان الجمهور الشيعي العراقي يتحمل كل السرقات والقتل والدمار وتدمير البلد ليس خوفا من اسلحة المليشيات او غيرهم بل خوفا من ان يعصي امر السيستاني الذي يعتبره الشيعه هو وكيل الله في الارض وانه اعلم بمصلحتهم منهم وان كل مايفعله هو الصواب ونفس الشئ بالنسبه للصدر لذلك نرى ان المتظاهرين العراقيين لم ينجحوا بثورتهم ضد الفساد ولن ينجحوا ولن تنجح أي ثورة مادام الشعب او الشيعه في العراق يؤمنون بوجود السيستاني ووجوب طاعته ويؤمنون بقدسية مقتدى وطاعته حتى المتظاهرين انفسهم كانوا يرفعون صور السيستاني والصدر بالميادين ربما ليس حبا بهم ولكن لدغدغة مشاعر الشيعه حتى لايتهمونهم بمعاداة المذهب الشيعي خصوصا بعد اتهام الحكومة لهم بانهم اتباع السفارات .
السيستاني لايحتاج فلاسفه ولا محققين من الاف بي أي حتى يكتشون انه تمثال شمع القليل من التركيز فقط والقليل من العقل وسوف تعرف ان الحقيقة تنحصر بين احتمالين لاثالث لهما الاول ان ماتراه هو تمثال شمع يقبع في غرفه يغيرون وضعه بين فتره واخرى والاحتمال الثاني هو ان ماترونه هو ليس الحقيقة أي ان هذا الرجل هو شخص اخر ولكن يتم تعديل وجهه ليشبه السيستاني ببرامج التزييف العميق ليخدعوا الشعب العراقي به على الرغم من ان الموضوع لايحتاج جهد فقط نحتاج لرجل كبير سن مع بعض التعديلات والمكياج مثل برنامج رامز جلال لنحصل على سيستاني جديد والرابط المشترك او الشئ السهل في الموضوع ان السيستاني لم يتكلم يوما ولم يسمعه احد مما يسهل عملية الخداع فالشخص القائم بالدور سيجده سهلا فقط اجلس وضع يديد على فخذيك ليقوم المصورين بعملهم ثم ينتهي الموضوع وتكتمل الكذبه وتستمر هتافات ودعوات المغفلين بطول العمر والصحه للمرجع الكبير الذي لايعرفون حتى نبرة صوته او اللغة اللتي يتحدث بها .
ولكن لتوضيح الامر وشرح لماذا كل هذا ومن وراء كل هذه الاسطورة ومالفائده منها ,نعم اكثر العراقيين وغيرهم يعرفون انه بدون هذه الاسطورة لن يكون هناك وجود لايران ولامعمميها فالسيستاني هو من شرع وجود مليشيات الحشد الشعبي وهو من طلب من الشيعه الذهاب للموت في سوريا وهو من طلب من الشيعه تحطيم بيوت عراقيين الموصل فوق رؤوسهم بحجة التحرير وهو من يلف الشيعه في الداخل والخارج كالخاتم باصبعه لذلك لابد من وجود هذا السيستاني سواء كتمثال او كممثل لتبقى الاسطورة الى الابد وسوف يشاهد من له عمر بان السيستاني لن يموت وسوف يبقى مابقي اللصوص الا اذا حدثت ثورة شعبية تطيح بهذه الاسطورة وتكشف حقيقتها وهذا امر مستبعد بل ومستحيل ايضا لان العراقيين لايخافون من السيستاني بل يخافون من غضب الرب عليهم اذا عصوا امر التمثال المقدس .
بصراحه احزنني منظر البابا وهو يحاول استفزاز التمثال لينطق دون جدوى وهو يتساءل هل هذا هو صمام امان العراقيين ثم يضحك في نفسه ويقول بئس الصمام وبئس الشعب ......



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني