أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء














المزيد.....

معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل دول العالم حتى الدول الاكثر رخاءا تجد قوى معارضة وهذه القوى لها عدة اهداف فمنها ماهو صالح ومنها ماهو طالح فهناك معارضة هدفها تصحيح المسار وهناك معارضة هدفها السيطرة على سدة الحكم وهناك معارضة تتعاون مع قوى خارجية وهناك وهناك وهناك ,في العراق تجد نوعين من المعارضة معارضة داخليه ومعارضة خارجية ولكل نوع نوعان ايضا فالداخليه لها قسمين معارضة مدفوعه من مقتدى الصدر ومعارضة تكره مقتدى لكنها تقدس السيستاني والمفارقة المضحكه ان هذه المعارضة تعرف جيدا ان الشخصين هما عملاء للمحتل الفارسي وتعي جيدا ان لاحكومه تحكم العراق اذا لم يباركها هذين الرجلين ,ومع ذلك تجد هذه المعارضة تشتم وتنتقد كل شئ الا السيستاني والصدر فهما ابناء الله ولايجوز ان نزعجهما ,هل تتذكرون مظاهرات اكتوبر 2019 وماقبلها وبعدها فقد قام المتظاهرون بحرق كل مقرات الاحزاب ماعدا مقرات سرايا السلام التابعه لمقتدى الصدر هل تعرفون لماذا ....نعم لانهم اما اتباع لمقتدى او خائفون من شارته ..اي مكانته عند ربه فالعراقيين يؤمنون ان المعممين بالعمائم السوداء هم مقربين عند الله ولايرضى بمعارضتهم .
اما المعارضة الخارجية فلها قسمين ايضا قسم يعارض لاجل نيل حق اللجوء وهو القسم الاكبر وقسم يعارض معارضة حقيقية لكنه خائف من وصول المليشيات له وتصفيته ,القسم الذي يعارض لنيل اللجوء هو القسم الاكبر لذلك لو دخلت على صفحات الفيس بوك لوجدت الالاف من المعارضين العراقيين الذين لاعمل لهم سوى اعادة نشر الاخبار مليشيات احزاب قتل خطف اغتصاب يتكلمون عن كل فرد يحكم العراق ماعدا السيستاني والصدر تجدهم على صفحات الفيس فقط اما على الارض فلن تجد لهم وجود لامقرات لافعاليات لانشاطات ولا حتى مقاطع مصورة هم فقط يفتحون صفحات يكتبون فيها ثم ياخذون ماياتيهم من تهديدات الى مكاتب الهجرة حتى يحصلوا على اللجوء ثم بعد ذلك يغلقوا صفحاتهم ويختفوا بعد ان يحصلوا على مبتغاهم ,قبل يومين وجدت احد الاجئين العراقيين ممن اعرفهم واعرف توجهاتهم قد انشأ صفحة على الفيس بوك اسماها الناشط المدني فلان الفلاني فدخلت الصفحة وقراتها من اولها لاخرها ليس لاقتناعي به بل لابحث عن مقتدى الصدر في صفحته هل انتقده ام هو مثل باقي المعارضين الفيسبوكيين وصدق حدسي لم اجد في صفحته لا اسم السيستاني ولا اسم الصدر فقررت كتابة منشور على صفحته ...قلت انت معارض وفي نفس الوقت لاتنتقد لا الصدر ولا السيستاني والقاصي والداني يعرف انهما الوحيدين الذين يحكمان العراق وهما من اوصله لهذه الحالة وان كل ماعدا ذلك اتباع لهما ليس الا ...هل تعرفون ماذا فعل ببساطه مسح المنشور وحظرني ,نفس الشخص هو ومجموعه من المعارضين الفيسبوكيين نشروا ابان ثورة اكتوبر مجموعه من المستندات المزورة الصادرة حسب زعمهم من مليشيا عصائب اهل الحق والتي تحتوي على اسماءهم على انهم مهددون بالقتل من هذه المليشيا ضحكت من هذا الموضوع كثيرا وتساءلت لماذا تهدد عصائب الخزعلي اشخاص ينتمون لها ويؤيدوها لماذا تصدر بيانات تهددهم ومالغاية من هذه الادلة هل هذه المليشيات بهذا الغباء رغم كل سنوات الخبرة في القتل والجرائم التي اكتسبتها في العراق المحتل ,انا اعرف اغلب هؤلاء اللاجئين من منشوراتهم السابقة على الانترنت واعرف انهم قد رفضت طلبات لجوئهم فضحكت لانني اعرف توجهاتهم لانني كنت عندما انتقد الصدر والسيستاني كانوا يغضبون ويطردونني من مجموعاتهم اذا كيف اصبحوا معارضين ثم هم يعارضون من لا ادري ,نفس المجموعه هذه كانت قد عملت مظاهرات في المدن الالمانية للمطالبه بقبول طلبات لجوءهم في السنوات الثلاثة الماضية وكانوا يفتحون البث المباشر على الفيس بوك وكنت اشاهد هذا البث للاطلاع على هذه الاعتصامات لكن لايوجد أي نقد لا للسيستاني ولا للصدر ليس هذا فقط بل كانوا يضعون الاغاني الوطنية العراقيه ويرقصون على انغامها في مكان التظاهرة حتى ان بعض الالمان يعتقدون ان العراقيين يقيمون حفلة او مهرجان .
اما القسم الثاني من المعارضة العراقية هم المعارضة الحقيقية وهؤلاء ينتقدون لكن بحرص وحذر فهم يعرفون انهم اقلية واقلية جدا فلا حماية لهم ولا غطاء وهم لايريدون كشف هوياتهم للناس خوفا من المليشيات العراقية واتباعها ومؤيديها في الخارج امثال جروب السلام 313 التابع لمقتدى الصدر في اوروبا وغيرهم.
في المحصلة النهائية وجدت ان الشعب العراقي شعب ليس لديه حب او غيره على وطنه هو فقط شعب يبحث عن مصلحته الخاصه ويتبعها اينما تكون فكما كان يغني لصدام اصبح يغني لمقتدى وهذا كله من اثار الحروب والفقر التي غيرت تركيبة هذا الشعب وجعلته يكره وطنه ويتمنى الخلاص منه باقل الخسائر ,الشعب العراقي الشيعي خاصه هو شعب مسيطر عليه ايرانيا فهو شعب في اغلبه يعاني من الجهل والامراض النفسية ويرى ايران ومعمميها رغم كل مافعلوه بوطنه يرى انها مقدسه وصالحه ومهما حاولت اقناعه فلن يسمع منك لان دينه الشيعي يامره بذلك ولان اغلب مايسمى بالمراجع في المذهب الشيعي هم ايرانيون لذلك هو منقاد دون ان يشعر بالاتجاه الايراني الذي استغل ويستغل هذه النقطه للتوسع والسيطرة على كل دوله يوجد بها اتباع لهذا المذهب.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء