أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان














المزيد.....

الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6992 - 2021 / 8 / 18 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هروب الجيش الافغاني هروب الجيش العراقي هروب الجيش الكويتي لمائا ؟؟؟؟؟؟
عشرين عاما مضت على الاحتلال الامريكي لافغانستان والعراق ومع ذلك وبعد كل المليارات من الدولارات هرب الجيش الافغاني امام مجموعات طالبان الارهابيه خلال ساعات ونزع ملابسه العسكريه ورمى سلاحه كما فعل الجيش العراقي الذي بنته امريكا منذ سنوات عجاف امتصت فيه قوت الشعب لتصرفه على هؤلاء الجبناء لكن دعونا نشرح لكم اسباب ذلك الهروب والجبن والرعب الذي يسكن قلوب هؤلاء.
لنبدأ بالجيش الكويتي الذي هرب امام الاجتياح العراقي بالدشاديش والملابس الداخليه وسبب ذلك ان جيش الكويت كان جله واغلبه من المرتزقه البدون الذين التحقوا بالخدمه حتى يعيشوا ويكونوا قادرين على الزواج والسكن في بيت مجاني والمشي مختالين متفاخرين بين اقرانهم البدون لانهم اصبحوا موظفي دوله في حين ان جل البدون في تلك الفتره يعملون اما فراشين في المدارس او يجمعون الحديد والنحاس او يبيعون التمور ولهذا السبب هربوا في اول اختبار وكان معهم حق تعرفون لماذا لان الكويت حرمتهم من الجنسيه بسبب عنصريتها وحقدها على اصول البدون العراقيه بينما جنست الايرانيين وغيرهم .
اما بالنسبه للجيش العراقي الذي هرب من الموصل امام ارهابيي داعش لنفس السبب فلقد كان ومازال الجيش العراقي الجديد هدفا لكل عاطل عن العمل وصاحب واسطه للالتحاق به وكسب الملايين وركوب السيارات الفارهه اما عند حصول حرب فليس هناك اسهل من نزع الملابس العسكريه والهروب الى اربيل لان الحياة اهم من الاموال والجيش الافغاني كذلك فلقد هرب من اول اختبار لانه مرتزق مثله مثل العراقي بالضبط .....
على النقيض من ذلك تجد ان المليشيات العراقيه والشيعه والدواعش والطالبان والقاعده والحوثيين يشتركون بشئ واحد رغم اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وعداوتهم الازليه فيما بينهم انها العقيده فان هذه المنظمات المتطرفه تقاتل من اجل عقيده نراها نحن فاسده وباطله لكنهم يرونها سببا اساسيا لاستبسالهم في القتال والزهد في الحياة فمثلا نجد مليشيات الشيعه والشيعه عموما لم يدافعوا عن وطنهم الا بعد ان افتى مرجعهم ابو ستيانه الستياني في العراق بفسوة الجهاد الكفائي وليس المليشيات والشيعه فقط من هب لتنفيذ الفسوة الستيانيه بل وحتى افراد الجيش الذين هربوا رجعوا لتنفيذ الفسوة لان حربهم اصبحت عقائديه وكذلك الدواعش الذين يفجرون اجسادهم النتنه ويقاتلون حتى الموت والطالبان كل هؤلاء يبحثون اما عن الجنه المزعومه او رضا مراجعهم لذلك هو لايخافون من الموت ولم ياتوا للكسب المادي كما هو الجيش العراقي او الافغاني او الكويتي البدون وهناك نقطه مهمه يجب ان اذكرها ...عندما سئل الرئيس الامريكي جو بايدن عن سبب الانتكاسه في افغانستان وعودة طالبان قال بالحرف الواحد نحن لم يكن هدفنا بناء دوله في افغانستان ...نحن بنينا جيشا افغانيا لكننا لانستطيع زرع حب الدفاع عن الوطن في نفوس هذا الجيش ......وهذه هي الحقيقه الدفاع عن الوطن هو مهمة المواطن وليس مهمة الامريكي وغيره ...في احداث ثورة يناير المصريه سقط حسني مبارك والجيش المصري كان قائما بكل مؤسساته وكان المصريين يلتحقون بالقوات المصريه على الرغم من ان مصر كان بها فراغ رئاسي لماذا لان الجيش متماسك وصاحب عقيده وليس مرتزق لذلك تماسكت مصر وبقيت شامخه اما دول الكرتون مثل العراق وافغانستان فلا جيش ولا سياده ولا حتى روح وطنيه وسنرى في قادم الايام كيف سيهرب الجيش العراقي من مواقعه عندما تنسحب امريكا وهنا اقول للعراقيين قبل ان تطلبوا من امريكا الانسحاب تاكدوا ان لديكم جيش وطني صاحب هدف وعقيده وكرامه وحب للدفاع عن الوطن والشعب ......دمتم بحفظ الرب..



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان