أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - فاجعة المستشفى وعبادة البقر













المزيد.....

فاجعة المستشفى وعبادة البقر


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 13:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تكن فاجعة مستشفى ابن الخطيب هي الاولى ولن تكون الاخيره فهذا البلد المبتلى بحكم عمائم الفساد والدعارة دائم المأسي والمصائب ولكن الشعب يمتلك ذاكرة اشبه بذاكرة السمك او ربما يتذكر السمك اكثر من ذاكرة الشعب العراقي والغريب ان الشعب او القلائل من الشعب عندما يظهرون في الاعلام او في المظاهرات اول شي يريده هو تحسين الخدمات وكأن الخدمات موجوده لكنها تحتاج فقط للتحسين .....هل تعرفو مامشكلة العراق او شعب العراق بالاحرى المشكله ليست مشكلة حكومه او وزير او رئيس وزاره المشكله مشكلة شعب متعلق بالخرافه والدجل يحسب ان كل رتدي للعمامة مهما كان سلوكه هو خط احمر لايجب انتقاده ولايجب معارضته وان كل من انتقده او فكر او يفكر في انتقاده سيكون مصيره النار والعذاب الشديد ذلك لان الشعب واقصد الشيعه بالذات يعانون من عقد نفسيه لاتعد ولاتحصى اولها هي الخوف من كل معمم لانهم وحسب مفهومهم ان المعمم حفيد الرسول وهو بالتالي بمنزلة الرب اما هم فهم بشر من الدرجه العاشره او خدم لهذا المعمم لدرجه ان البعض او الكثيرين من الشيعه يتبرك بغائط المعممين ظنا منه ان هذا شفاء اضف الى الكثير من الخرافات التي تنتشر في بلد الضلال والدجل والفساد المسمى العراق من وهب ومنح النساء العراقيات للمعممين للتمتع بهن وقتما رغبوا .
قد يظن البعض او الكثيرين من العرب والاجانب ان من يحكم العراق هي الحكومه القابعه في بغداد التي يمثلها القواد السابق مصطفى الكاظمي لكن هذا غير صحيح ان من يحكم العراق هو السيستاني او التمثال او الممثل الجالس في النجف فهو من يشكل الحكومات وهو من يفسي فسواته المباركه فيشم باقي الشعب هذه الفسوه المباركه فيهب للموت في سبيلها كما حدث ابان احتلال الدواعش للموصل عندما اتحفنا الصنم المقدس بفسوته المباركه لتتشكل بعدها جموع من الصراصير الطائفيه المتخلفه لتذهب لتموت كالجرذان في سوريا وفي الموصل تنفيذا لفسوة الصنم المقدس ثم بدأ القتل الممنهج بحجة تحرير الموصل باهالي الموصل وغيرها فهدمت البيوت فوق ساكنيها وخطف وقتل الاف الشباب والرجال من قبل صراصير الصنم المقدس وهجر العوائل من بيوتها وانتهت الحرب وكل الناس تنتظر حل هذه الصراصير لتعود الى جحورها او الى مجارير الصرف الصحي الذي خرجت منه لكن الامر استمر واصبح للصراصير اداره وهيئه وطيران وافرع ومدراء واصبحوا ينتجون برامج كوميديه واصبح القتل والخطف والتهجير مصير كل شخص يعارض مليشيات صراصير ابو ستيانه الفاطس نعم هذه هي الحقيقة وان انكرها بعض المعتوهين او المؤمنين بالخرافه وصنم الخرافه وبلد الخرافه.
نعرف جميعا ان العراق او شعب العراق كما قلنا شعب متعلق بالخرافه الى حد الثماله فهذا يومن بالمنغولي مقتدى وهذا بالسيستا صاحب الفسوات المقدسه فمن يومنون بمقتدى مستعدين للموت من اجله فهم لايريدون أي شي غير رضاه وعدم ازعاجه لانهم يعبدونه ويعتبرونه الرب ....قبل قليل كنت اتصفح موقع الفيسبوك وقد قرات خبر تفشي وباء الكورونا في الهند وقد قرات تعليقات المتابعين وكثير منهم عراقيون وقد كانوا يسخروا من الشعب الهندي ويشمتوا بهم بسبب تقديسهم للبقر وقد كتب بعضهم ان رب الهنود لم يحميهم من الوباء ...فضحكت رغم ان الوضع يدعو للبكاء لان الهنود يقدسون البقر والبقر مفيد منه الحليب واللحم والحياة للاسر الفقيره في الهند والبقر لايسرق ولا يغتصب ولا يقتل بينما العراقيين يعبدون مقتدى ويتبركون ببرازه وهو يقتلهم ويغتصبهم ويسرقهم فشتان بين تقديس البقر وتقديس مقتدى فالبقر اشرف واطهر وانظف من رب العراقيين مقتدى وسيستا الصنم.
في الختام هذا البلد لن يكون بلد الا بتغيير ما تزخر به عقول الشيعه من خرافات ولن يرى الامان والطمانينه الا باسترداد الحكم من الشيعه وتنصيب حكومه علمانيه لاتنتمي للطائفه الشيعيه فلقد ثبت بالدليل القاطع ان الشيعه لايصلحون للحكم وهذه هي الحقيقه وان الشعب لن تحركه الماسي ولن يحمل السلاح ولو قضي عليه واحدا بعد الاخر لان الشعب الشيعي العراقي شعب مخدر ويعيش بدهاليز الخرافه وجل همه هو اعادة الولايه لعلي ابن ابي الطالب وتكفير ذنبه المزعوم بقتل ابنه الحسين وليذهب العراق للجحيم .....



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - فاجعة المستشفى وعبادة البقر