أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي














المزيد.....

الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خمسة ايام والعالم يترقب انقاذ الطفل المغربي ريان من البئر الذي سقط به خمسة ايام وهذا الطفل يعاني من فساد الانظمه الحاكمه واهمال الاهل والمجتمع ,خمسة ايام اثبتت للعالم مدى العجز العربي في كل شي .
يوم الثلاثاء الماضي ساقت الاقدار الطفل ريان الى حتفه عندما لحق والده وسقط في ذلك البئر فبحثوا عنه كثيرا وفي النهايه اكتشفوا انه سقط في البئر فاجتمع اهل المنطقه وقوات الدفاع المدني لمحاولة انقاذه عبر النزول للبئر ولكن دون جدوى في النهايه قررت السلطات حفر بئر اخر بجانب البئر القاتل ثم الحفر افقيا للوصول للطفل .
بدات الاليات بالحفر وتجمع الاهالي وغير الاهالي وازدحم المكان باجهزة البث المباشر والباحثين عن الشهره واصبح المنقذين يعانون الامرين من ضغط الناس وتعب العمل وركز الجميع على الحفر واطفئوا عقولهم عن اي محاولات ذكيه لاخراج الطفل من وحشة البئر المظلم ,فاصبحنا نسمع ان ريان اكل الطعام ريان شرب الماء ريان استخدم قناع الاكسجين ريان ريان ريان وكل شي كان كذبا وافتراء فالطفل لم ياكل شيئا وكان يحتضر من اليوم الاول كما شاهدنا في الفيديو وهو ممدد على الارض وهناك ثعبان يتحرك بجانبه والحفر مستمر وكل ساعه يقولون تبقى ثمانية امتار متران سنتيمترات ويخرج وفي ليل السبت اخرجوه ميتا كالعاده وتم اضافة فشل جديد الى سجلات الفشل العربي المزدحمه والان لنبدا بالاسئله لكل من شارك في قتل الطفل المغربي ريان وكل من استخدمه للدعايه والشهره .
لماذا لاتوجد لدى السلطات المغربيه روبوتات انقاذ لمثل هذه الحالات مع العلم ان المغرب تحدث فيها الكثير من هذه الحوادث الا يوجد في المغرب من يستطيع تجميع لا اقول صنع بل تجميع جهاز بدائي لسحب الذين يسقطون في هذه الحفر والامر ليس معجزه كان بامكان اي شخص ان ياتي باحدى الدبابات التي يلعب بها الاطفال وربطها بسلك كهربائي اطول ثم انزالها بعد ربطها بحبل اخر ثم تسييرها لتلف الحبل حول الطفل ثم يسحب الطفل للخارج حتى لو واجهت العمليه مشاكل فمن المؤكد انها لن تاخذ خمسة ايام كما اخذ الحفر الحكومي او لنحاول بطريقه شبيهه فهل توقفت عقول الناس عن انقاذ او تجربة انقاذ هذا الطفل المسكين .
اين كانت ام الطفل ولماذا لم تؤد واجبها في مراقبة اطفالها وحمايتهم اين الاب ولماذا لم ينتبه لطفله اين الحكومه والسلطات المحليه من هذه الابار المفتوحه التي تاخذ ارواح الاطفال الابرياء الاتوجد قطعة حديديه او قليل من التراب لردم او تغطية هذا البئر الا توجد في المغرب اشباك حمايه يطوقون بها البئر لحماية الاطفال فعلا امر غريب ان تترك هذه المهالك ليسقط فيها الناس دون اهتمام ووعي.
منطقيا عندما تحدث الحوادث يتسابق الناس لتقديم العون ومحاولة انقاذ مايمكنهم انقاذه هذا امر بديهي يقوم به الانسان او كان يقوم به اما الان وبالاحرى بعد ظهور الهواتف المزوده بالكاميرات اصبح الهم الاول هو التصوير ثم التصوير ثم الكذب وابتكار الطرق لاستغلال الحادث لكسب الشهره وجمع الاموال وقد شاهدنا حوادث كثيره كمقتل الشرطي الكويتي في وسط الشارع عندما طعنه المجرم عشرات الطعنات والناس يمسكون هواتفهم اللعينه ليصوروا الجريمه غير ابهين بصرخات واستغاثات الضحيه وشاهدنا في مصر كيف قام مجرم اخر بقتل وقطع راس رجل اخر والجمهور يصور ايضا وهناك الكثير الكثير من هذه الحوادث التي تكشف مدى سخافة هذا الانسان الذي يستغل معاناة الناس ويستغل عذابهم لكسب بعض الدولارات اللعينه .
اينما تلف وجهك فهناك نكبات عربيه وعجز حكومي وفساد مجتمعي وللاسف لا احد يستفيد من الدروس ابدا فحادثة الطفل ريان حدثت لها الاف الحوادث المشابهه ولكن هل تعلمت السلطات ووفرت اجهزه متطوره للانقاذ ..اخر حادثه كانت حادثة عياش الجزائري ولو تكررت فسوف يواجه الضحيه نفس النتيجه لان الحكومات والشعوب العربيه لن ولم تتعلم من اخطائها واكبر دليل جريمة مقتل الطفل المغربي فمتى سنصبح واعين ومثقفين ومتى سنفتخر باوطاننا ومتى يفهم الحاكم انه خادم لشعبه وليس سلطانا عليهم لا اعرف فكم ريان وكم عياش وكم ضحيه نحتاج حتى نفيق من هذا السبات لا اعرف .....دمتم بخير



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني


المزيد.....




- شاهد احتجاج سكان البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس في إيطاليا ...
- كيف حقق جهاز الموساد الإسرائيلي اختراقات في إيران منذ سنوات؟ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وماكرون بشأن الحرب الإسرائيلية الإيران ...
- إليكم أين تقف ترسانة إيران العسكرية مع استمرار الصراع مع إسر ...
- كندا والهند تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية
- -عمود شبحي- تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرة
- نائب الرئيس الإيراني: الأوضاع في المنشآت النووية طبيعية رغم ...
- مسيرة إسرائيلية تلقي نقودا مزيفة تحمل -ألغازا لحزب الله- جنو ...
- -واشنطن بوست-: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل.. فماذا ست ...
- أغنية روسية في مقطع فيديو على حساب ماكرون الرسمي في تيك توك! ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي