أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - جواب انتحار














المزيد.....

جواب انتحار


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سئمت من هذه الكتابة التي لاتجلب الا الهم وسئمت من هذا المجتمع الجاحد الظالم وسئمت من كل شي ومللت من هذه الازدواجيه والتعابير الفضفاضه مللت مللت من شعب يسمع ولايسمع ويرى ولايرى فمالحل ياترى هل نكسر اقلامنا ونرمي محابرنا هل نستسلم ونترك الجمل بما حمل هل نرحل في صمت بعد كل تلك القعقعه وبرى الاقلام هل نستسلم للبكاء ام نذهب للبحث عن الملذات التي تنسينا همنا الازلي وظلم الاديان والاقدار واصحاب العمائم واللحى ماذا نفعل بالنسبة لي تروادني احيانا فكرة الانتحار والخلاص من هذا الارث القبيح الذي طوقتني به الدنيا عندما التفت شمالا ويمينا في وسط هذا الزحام ولا اجد احدا يساعدني على حمل هذا الهم المتزايد منذ سنين طويله ولا اجد الا الهروب الى صفحاتي البيضا التي تتحداني ان افض بكارتها بقلمي الجارح .
انه الهم ياساده هم الوطن المستعمر من جحافل ومليشيات ايران التي نهبت الاخضر واليابس وهم الشعب المغفل الاطم على قصص الخرافة البدويه والنائم في قبور الدجل والخداع والهائم على وجهه في بلاد العالم القذر فماذا افعل مع كل هذه الفوضى الخلاقه وغير الخلاقه وانا ارى شعوب العالم تبني وتصنع تزرع وتبدع وبلادنا تتسابق بمن يلطم اكثر ومن يندب اكثر ومن يمزق ثيابه قبل الاخر ماذا افعل وانا ارى الاف الحسينيات تبنى لتمجيد الخرافه بينما لا اجد مدرسة واحده ولامستشفى واحد لهذا الشعب المغفل ماذا افعل وانا ارى الاف العاطلين عن العمل هائمين على وجوهه بينما خنازير السلطه عملاء الايراني القذر ينعموت بخيرات البلاد ماذا افعل وانا ارى شباب ثورة تشرين وقد تقسموا فمنهم من سكن التراب ومنهم من خان التراب ومنهم من ارهبته السلطه الغاشمه فانزوى في بيته او هرب خارج البلاد بعد ان يأس من التغيير ماذا افعل مع كل هذه المسخره التي تملا العالم ماذا افعل وانا استلم التهديد تلو التهديد والترهيب بعد الترهيب ليس لشي الا لانني قررت ان اكون مختلفا عن قطيع الخراف المطبله لمرجعية الفاطس السيستاني ومقتدى المنغولي ماذا افعل هل استسلم هل انتحر هل اكسر القلم واعلن استسلامي لا ورب الراقصات لن استسلم وسوف ابقى خنجرا في خاصرة كل عميل وخائن ولن توقف طوفان قلمي تهديدات المليشيات القذره ممن فقدوا الكرامه وباعوا الشرف وان انطفأت شعلة تشرين فسوف نعيد اشعالها مرات ومرات وسوف نحرق بها وجوهكم الكالحه وسوف ننبش قبر صنمكم سيستا الفاطس وبسواعد شباب العراق الحر سنحطم الخرافه وللحديث بقيه



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - جواب انتحار