أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - رسالة الى الشيطان














المزيد.....

رسالة الى الشيطان


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7145 - 2022 / 1 / 25 - 15:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشيطان ذلك الكائن الخرافي الذي حمله البشر كل اخطاءهم وجرائمهم فمن يقتل يقول ضحك عليه الشيطان ومن يسرق يقول اغراني الشيطان ومن يغتصب يقول وسوس لي الشيطان لكن من هو الشيطان ومن اين اتى وهل هو موجود فعلا تعالوا معي لنشرح الامر في هذا المقال ....
عندما اتت الاديان وبدات بانشاء اساطيرها لاقناع الناس وسحبهم الى صفوفها كان لابد من نقيضين متنافرين احدهما صالح والثاني شرير الصالح هو الرب والشرير هو الشيطان اذ انه لايمكن ان يكون هناك خير فقط او نور فقط او صلاح فقط لتتوازن القوى وتستقيم الامور لابد ان يكون هناك فريقين متنافسين وهذان الفريقين هم اتباع الرب واتباع الشيطان ولذلك نجد في الكتب الدينيه ان الشيطان جزء رئيسي من الدين كالرب تماما فالمسيحيين يسمونه الشرير والاسلاميين يسمونه الشيطان وان سالت الفريقين لماذا ترك الرب هذا الكائن يسرح ويمرح دون رادع يجاوبك المسيحيين ان الارض كلها تحت حكم الشرير وانت يجب ان تقاوم لوحدك وساوس هذا الشرير اما المسلمين فيقولون ان الشيطان لديه اوامر من الرب ليحاول خداع المسلمين واغوائهم ومن يذهب مع الشيطان فان الله سيحرقه في النار والغريب في الموضوع ان الشيطان في الديانتين يعرف ان مصيره النار ومع ذلك هو مستمر في عمله كالموظف النشيط ونحن لانعرف لماذا يلعب الرب معنا هذه اللعبه الغبيه هل هو محتاج لنا فعلا ومالهدف من كل هذه المهزله اذا كان الرب يملك جنه ونار لماذا يتعب نفسه ويرسل الشياطين لغواية عباده اذا كان يعلم الغيب ويعرف مسبقا من الصالح ومن الطالح فالاولى ان يقسمهم على ناره وجنته ولايتعب نفسه ويرفع ضغطه وضغط شيطانه الموسوس.
كما ذكرت في البدايه مالشيطان الا شماعه استخدمها صناع الاديان لتخويف الناس منها وخلق الاعذار لكل من يرتكب المعصيه حتى ينضموا للقطيع ويدخلو في سبات عقلي مقدس يمنعهم من التساؤل والسؤال عن مايجري حولهم ,ولو كان هناك حكمه في الاديان لتم حل المشكله ببساطه والتخلص من الشيطان وترك الناس يستمتعون بحياتهم دون المزيد من الجرائم والاخطاء وفي نهاية حياتم يكونوا جميعا في الجنه , لماذا يرسل الله انبياء ثم انبياء ثم انبياء منهم من يصلب ثم يعود فقط ليمحي خطايا اتباعه ومنهم من يقتل ومنهم من يصبح عميد المجرمين بينما الامر لايحتاج اكثر من ظهور معجزه مرئيه من الرب او صوت من السماء او ظهور الله شخصيا فيرتعب الجميع ويؤمنوا وانتهى الموضوع لماذا يصر الله على الاختفاء وهو يرى كل هذه الحروب وكل هذه الدماء وكل هذه الكوارث هل هو يخجل من الظهور ام ماذا الا يستطيع الرب جعل الناس تتحمل رؤيته الا يستطيع الرب جعل الناس مؤمنين جميعا وصالحين دون اراقة كل هذه الدماء.
تطير الطائرات محمله باطنان من القنابل وتطلق الصواريخ ويفجر الارهابيون انفسهم وتطلق الاسلحه الجرثوميه والكيماويه والنوويه فيموت الابرياء بالملايين والرب يتفرج وتفتك الامراض بالبشر والرب يتفرج وتحدث الكوارث والرب يتفرج لكن الى متى الا يستطيع الرب وقف عمل الاسلحه بطريقة كن فيكون اذا كان الانسان اخترع اسلحه تقطع الاتصالات وتوقف اسلحة العدو هل يعقل ان الرب لايستطيع مضاهاة عمل الانسان وهل تفوق الانسان على الرب ثم ماهذا الرب الذي لايخاف منه الشيطان ولايستطيع حماية مخلوقاته .
عندما تعيش في مناطق الزعران او القبضايات او الفتوات يجب عليك ان تدفع لتتم حمايتك وانت فعلا محمي ولا احد يستطيع التعدي عليك بينما انت تصلي وتصوم وتحج وتدعو الله نهارا وليلا وبالنهايه تاتيك الطائرات الامريكيه او الاحزمه الناسفه وتقضي عليك ليقف المشيعون ويتمنوا لك الجنه يااخي انا لم اطلب الجنه انا اطلب حمايتي فقط وتركي اعيش بسلام اين ذهبت دعواتي وصلواتي ثم هل اخذ الرب رايي قبل نقلي الى الجنه .
عندما يصاب المسلم او المسيحي او اليهودي بالمس الشيطاني حسب تعريفات الاديان يذهب كل شخص الى رجل دينه ليخرج منه الجني او الشيطان وكل يقرا كتابه ليخرج هذا الشيطان وكلهم ينجحون في ذلك اذا اين الدين الحقيقي الذي يخاف منه الشيطان هل هو الاسلام ام المسيحيه ام اليهوديه علما ان الاديان الثلاثه تكفر بعضها البعض وكل دين يقسم انه الحق فمن نتبع ياترى .
في الختام مالشيطان الا باب رزق صنعه اتباع التخاريف ليعتاشوا عليه ولو تثقف المجتمع وانتشر العلم لتغير الواقع ولقطعت ارزاق هؤلاء الدجالون والدجالات ولتخلصنا من خرافات الابراج وتوقعات راس السنه وعشنا جميعا في سلام وحب فالشر كل الشر هو من هذه الاديان التي غيرت البشر وقسمتهم الى فرق ومذاهب وزينت في اعينهم قتل بعضهم البعض لارضاء ذاك الكيان المختفي المسمى بالرب ولو كان الرب موجودا لانتفض ورفض كل هذه المهازل والماسي التي ترتكب باسمه فهل يعقل ان يدخل المثقفون والعلماء النار ويظفر الدواعش والمليشيات ومجرمي الحرب بالجنه ...دمتم بخير ايها العقلاء



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - رسالة الى الشيطان