أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - تسعة اشهر بلا حكومه














المزيد.....

تسعة اشهر بلا حكومه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسعة اشهر تقريبا مضت منذ اجراء الانتخابات العراقيه التي خرج لها الشعب كعادته محملا بالامال انه سيصبح لديه دوله وعلم وكرامه تسعة اشهر ومازال العراق بلا حكومه تتصارع فيه احزاب العار ومليشياتها على من سوف ياخذ الحصه الاكبر من الكعكه النتنه تسعة اشهر وسياسيين العماله والنذاله يتصارعون على من يسرق اكثر ومن يبلع اكثر تسعة اشهر من صراع الكراسي والمنافع والامتيازات الحصريه تنضم الى 20اكثر من سنه من الفساد والدجل والسرقات التي دمرت بلاد الرافدين فجعلته اثرا بعد عين وجعلته صحراء جافه بعد ان كان واحة غناء تسر الناظرين فلا الهواء هو الهواء ولا الارض هي الارض ولا الناس هم الناس فالهواء ملوث والارض جافه قد قلعت او اقتلعت اشجارها والناس تخلوا عن عقولهم فسكنوا المقابر بحثا عن العون من اموات قريش تاركين بلادهم غنيمة لاراذل الارض وعصابات العرب والعجم التي تسرق وتسرق وتقتل وتنفي فتحيي من تشاء وتميت من تشاء دون خجل او خوف فاصبحت لاترى في ارض العراق سوى اللون الاسود الكئيب ومن يتجرا ويغير لونه يذهب لما وراء الشمس ولكن لماذا كل هذه الجرأه والوقاحه من هؤلاء اللصوص لماذا لايخافون قانونا او شعبا او ربا لماذا يستهترون بدماء الناس ويستحلون اموالهم لماذا يسكت هذا الشعب ويرضى بكل هذه التجاوزات في حقه هل هو سحر رمي على هذا البلد وشعبه مثلا ام هو عفريت قد سيطر عليه ام ماذا لنبحث عن الاسباب التي جعلت من هذه البلاد بهذا الشكل المخجل وبهذا الشعب الابله الذي لايفقه شيئا ولايهتم .
عندما بدأت الثوره المصريه في 2011 واسقط المصريين حكم الرئيس السابق حسني مبارك كان الاخوان قد صنعوا لهم قاعده شعبيه منذ عشرات السنين وكانوا ينتظرون اللحظه المناسبه ليقف معهم الشعب المصري ويسلمهم حكم البلاد فعندما سقط مبارك وتقرر اجراء انتخابات فاز الاخوان المسلمون فوزا ساحقا وهذا كان متوقعا جدا ولكنهم لم يكونوا يملكون خبره سياسيه ومعرفه باساليب الحكم ولم يتخذوا قرارات سريعه تطمئن الشعب المصري وهنا استغل الجيش المصري هذه الثغره وتزايد العداء الشعبي للاخوان فاسقط حكمهم وانقذ البلاد من شرهم بعد ان اعطى الفرصه للشعب ليعرف الخطا من الصواب فثار الشعب كله وجيشه ضد الاخوان وتحررت مصر منهم للابد لماذا لان الجيش المصري كان اذكى منهم لانه يمتلك الخبرات والعقول السياسيه التي تقرا الاحداث وتفهم الاجندات والمؤامرات جيدا ,لناتي للعراق الشعب تخلص من صدام حسين فسقط الجيش وهرب ضباطه وجنوده فاصبحت البلاد اشبه بمستودعا مليئا بالنفائس من اموال ومجوهرات ولايوجد بها احد فهجمت عليها كل عصابات الارض تحمل ماتسطيع حمله وتحرق ماتبقى حتى انهار كل شي بل حتى شعبها ساهم بسرقتها وتدميرها ثم انجلى الغبار فاذا البلاد اضحت جرداء لاجيش بها ولاحكومه ولا اموال والجثث تملا الشوارع فمن يملا الفراغ اللصوص طبعا واللصوص بحاجه لحمايه والحمايه تعني اناس مسلحون وهنا انشات المليشيات التي تملا البلاد الان بالاضافه للمليشيات التي اتى بها اللصوص معهم فاصبح اللص المعتدي اللقيط هو الحاكم وابن البلد الشرعي هو المحكوم .
ينقسم شعب العراق الى عدة طوائف ومذاهب واهمها المذهب السني والشيعي وهنا يجب ان نذكر ان الكثافه العدديه الشيعيه اكبر بكثير من السنيه اضف اليها الدعم الايراني اللامحدود سياسيا وعسكريا ففي زمن صدام حسين كان الحكم سنيا وكان عدوا لايران التي يعتبرها الشيعه مقدسه ويعبدونها اكثر من ربهم ولا ننسى الحرب العراقيه الايرانيه التي استمرت ثمانية اعوام والتي اجبر فيها الشيعه على قتال محبوبتهم وربهم ايران وهذا ما ولد الغضب عند الشيعه وهذا الغضب تحول الى ثار من كل ماهو غير شيعي بعد سقوط صدام حسين فقتلوا الطيارين والقاده العسكريين ونهبوا البلاد وصدروها لايران كما حدث لاحقا عندما قامت مليشيات العصائب بسرقة مصفى بيجي وارساله لايران امام مرأى الشعب والعالم فالشيعه شئنا ام ابينا يعشقون ايران ويعبدونها ومهما فعلت بهم لن يكرهونها وفي كل عام نرى كيف ان الجيش العراقي والشعب يستقبل الايرانيين الزائرين لقبور النجف وكربلاء ويغسل ارجلهم ويدلك حتى اعضاءهم الجنسيه ونرى ايضا كيف يذهب العراقيين لبيت مقتدى والسيستاني زحفا على بطونهم وبمناسبة السيستاني فتذكروا انه ايراني المولد والجنسيه والهوى وهو حاكم العراق الفعلي مع انني متاكد انه مات منذ خمسة عشر عاما ومن يحكم الان هو ابنه فكيف ببلاد حاربت ايران وقتل الالاف من شبابها ونساءها واطفالها وشيوخها وهدمت وحرقت بيوتها تاتي بعد كل هذا وتسلم حكمها لشخص ايراني ستقولون ان العراق به حكومه فكيف يحكمه السيستاني اقول لكم من شكل الحكومات العراقيه ومن طلب من الشعب انتخاب قوائم اللصوص الانتخابيه ومن شكل مليشيات الحشد الشعبي ومن اخذ مئتين الف دولار من الامريكان من اجل ان يمسك شيعته ويلجمهم ويمنعم عن مهاجمة الامريكان ومن حطم هذا البلد انه هو ولاريب في ذلك فالامور واضحه وليست بحاجه للتوضيح ومن لايرى من الغربال فحتما هو اعمى .
ان من يتحكم بالعراق الان هو الدين فالشعب اصبح درويشا لايعرف الا السير للطم في القبور اوالاستنجاد بالاموات ولو رفع بصره واستخدم عقله لعرف ان المشكله بسيطه ولن يحلها الاموات بل الاحياء فبثوره شعبيه سيتخلص البلد من هذا الكابوس وتعود الامور لطبيعتها ولكن المواطن العراقي ابى الا ان يعيش خارج نطاق الزمن والحضاره فاطفا عقله ووضع تشريعات المعمم في راسه فاصبح لايسير الا اذا امره المرجع الايراني وهو مستعد لقتل كل من يعلمه ان يفتح عينيه ويشغل عقله لذلك يتساقط المئات من الناشطين والصحفيين الاحرار والثوار المطالبين بالعزه والكرامه والشعب يرى كل ذلك لكنه لايعقل ولايفهم اي شي وسوف يبقى الوضع على ماهو عليه مادام هذا الشعب مغيبا ومخدرا ينتظر المهدي لينقذه من ماعملت يديه وسوف تسقط البلاد بالحرب الاهليه قريبا وحينها لاتسال عزيزي المواطن لماذا؟ فتعاستك من تياستك



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - تسعة اشهر بلا حكومه