أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الخوف من الله مرض نفسي













المزيد.....

الخوف من الله مرض نفسي


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 14:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تسال المسلم لماذا تحترم والديك سيقول لك على الفور اني اخاف الله فيهما طيب لماذا لاتسرق سيقول لاني اخاف واخاف ان ادخل النار الله طيب لماذا تحترم جارك ايضا سيقول لان الله امرني باحترام جاري اخاف الله ان يعاقبني اذن الموضوع هو لانك خائف وليس لانك انسان مستقيم ومحترم اي بمعنى اخر لو اكتشفت انه لايوجد اله فهل ستبقى مستقيم ياترى ام انك ستنقلب الى انسان اخر بالطبع ستصبح انسان اخر و لن تحترم والديك ولن تحترم جارك وستصبح لص ومجرم عتيد هذه هي الحقيقه مهما حاولت اثبات العكس .
في العالم المتحضر تجد المواطن يحترم القانون لانه تربى على احترامه واقتنع وفهم انه يجب ان يحترم حتى يعيش الجميع في سلام وحب وهدوء وليس خوفا من اله او شخص معين فالانسان الغربي تعلم وتثقف وتمت تربيته على احترام القانون والانسانيه والاحساس باخيه الانسان والوقوف معه في ازماته ومصائبه لذلك فتحت الدول الغربيه ابوابها لملايين اللاجئين منذ القدم فاحتوتهم وعاشوا بين مواطنيها معززين مكرمين دون خوف ولاوجل بعدما هربوا من مجتماعتهم الاسلاميه التي اذاقتهم وبال الجوع والتعذيب ومحاولات سلب الحياة منهم فاللاجئين السوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم لم تستقبلهم لا السعوديه ولا الامارات ولا قطر ولا اي دوله عربيه بل استقبلتهم المانيا وامريكا واوروبا وكل دول العالم باستثناء دول التخلف العربي مع انهم يتشاركون نفس الدين تقريبا ونفس البشره ونفس المنطقه الجغرافيه ونفس الرب وعلى الرغم من هذا اغلقت الابواب في وجوههم واغمض العرب عيونهم عن معاناة الملايين ممن عبروا بحار الموت فوصل منهم وغرق منهم الكثير وكل هذا لم يحرك شعره واحده في رؤوس المسلمين المتشدقين بمقولة نحن خير امه اخرجت للبطيخ .
نستنج من هذا الامر ان الانسان يجب ان لاينتظر تعاليم سماويه حتى يكون انسانا فالانسانيه يجب ان تكون فطريه كحب الام لوليدها فالغرب لم يعيد اكتشاف الانسانيه في نفوس المواطنين وانما هو فقط يقوم بتوجيههم لاحترام القوانين اما الانسانيه فهي موجوده في فطرة الانسان كما في الحيوانات ايضا اما عند المسلمين فالمسلم يعتبر من المرضى النفسيين لانه لاينظر لك كانسان قبل ان يعرف ماهو دينك ماهو مذهبك ماهي قناعاتك فان كنت مسلما فقد اجتزت ربع الامتحان وان كان مذهبك نفس مذهبه فقد اجتزت نصف الامتحان وان كان بلدك نفس بلده فقد اكملت ثلاث ارباع الامتحان وان كنت نفس رايه فقد اكملت الامتحن بكامله هذا هو المواطن العربي المسلم منجم من الامراض النفسيه والعقد يفصل ويميز الناس كل حسب دينه ومعتقده وتاكد انك ان كنت غير مسلم وذهبت الى ولائم الافطار الرمضانيه فلن تحصل حتى على كاس ماء لان دينك غير دينهم بينما في الدول الغربيه فلن ينظر لك على اساس ديني ابدا وسوف تعامل كانسان تاكل وتشرب وتحترم ويقف معك المجتمع بكل طاقته لانك انسان فقط ولك حقوق وعليك واجبات كالمواطن الغربي تماما .
الشعب العراقي هب للانخراط في مايسمى بمليشيات الحشد الشعبي في 2014 ليس لان الوطن بحاجه للدفاع عنه وليس لان اهل الموصل احتلتهم عصابات الظلام لا بل لان الامر اتى من اعلى مرجع شيعي لديهم ويجب ان يطاع حتى يدخلون الجنه لان من يعصي امر هذا المرجع سيدخل النار لذلك هم ضحوا بحياتهم طمعا بالجنه وخوفا من النار وليس حبا بالوطن والانسانيه وفي نفس الوقت عندما تحررت المدن نفس الاشخاص اصبحوا يقتلون المواطنين العراقيين بدون سبب فقط لان مذهبهم غير مذهبهم ولنفس السبب حتى يدخلون الجنه ويرضون المعممين وايضا الطرف المقابل كان يقتل الشيعه لانهم غير مذهبهم ولنفس السبب دخول الجنه وارضاء الاله وهذه هي مصيبة دول الجحيم الاسلامي التي تصنف الانسان حسب دينه ومذهبه ومعتقداته وقناعاته فلا مكان للانسانيه ولا للاحترام فالانسان المسلم عندما يكبر ويوقن انه وصل مرحلة النهايه يصبح انسانا متواضعا طيبا يعمل خير من امواله احيانا ليس لانه اصبح انسانا فجاة بل لانه عرف انه سيموت قريبا وان الرب سيعذبه وسيحرقه بالنار مثل الكباب المشوي لذلك هو اصبح طيبا فالخوف هو مايدفعه للصلاح وليس لانه صالح ..............دمتم بخير ايها العقلاء



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الخوف من الله مرض نفسي