أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - ممنوع الدخول














المزيد.....

ممنوع الدخول


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 15:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجنه هي فكره تطرحها كل الاديان وتعتبرها مكافاه من الرب للمؤمنين بعد موتهم فالمسلم لديه جنه والمسيحي واليهودي وحتى الاديان الاخرى كالبوذيه ايضا لديها هذه الفكره اذا فالجنه ليست حكرا على دين معين دون اخر .
قبل فتره قصيره قتلت الصحافيه الامريكيه الفلسطينيه شيرين ابو عاقله اثناء تغطيتها للاحداث الدائره في احدى المدن الفلسطينيه وكانت على مدى اكثر من عشرين عاما تعمل من اجل القضيه الفلسطينيه وتضع نفسها في مواقف واماكن خطيره جدا وكانت تدافع ايضا عن احوال المسلمين في اسرائيل وكان الشعب العربي يصفق لها ويمدحها ويحبها حب بلا حدود وكنت ارى مدى تفاعل الجمهور العربي معها في تغطياتها هناك لكنني فوجئت ودخلت في صدمه عندما رايت كيف تحول الشعب العربي بعد موتها من محب متفاعل الى حاقد وشامت واكثر من ذلك ايضا فقد اصبح يرفض ان يطلب لها الرحمه كعادة معتنقين الاديان عندما يموت لهم شخص والسبب انها مسيحيه نعم لانها مسيحيه يرفض المسلمون ان يطلبوا لها الرحمه بحجة ان الجنه ملك خاص وحصري للمسلمين ولن يسمحوا لغيرهم بالدخول اليها مهما كان شانه ومكانته فهم يقبلون مثلا ان يدخل ابن لادن والزرقاوي والدواعش والعريفي وغيره من مروجي الارهاب على الرغم من قتلهم للملايين من البشر ويرفضون دخول الجميله الراحله شيرين التي دافعت عن قضاياهم ووقفت معهم وهي تحمل الجنسيه الامريكيه وكانت تستطيع ان تترك كل هذه المعمعه وتذهب الى امريكا لتعيش في رغد وراحه لكنها ابت ذلك وفضلت الوقوف مع شعبها فقتلوها ورفضوا ان يطلبوا لها الرحمه فقط لانها مسيحيه .
المشكله في المجتمعات الاسلاميه هي التخلف الذي يسيطر عليها واستغلال الحكومات لهذا التخلف والاصرار على الابقاء عليه وتطويره نعم تطوير الغباء لانه الحل الوحيد لاستمرار هذه الانظمه في الحكم والتسلط على رقاب الناس فهل تعتقدون ان الحكومات العربيه غير قادره على تثقيف المجتمع وتطوير مناهج الدراسه واغلاق منابع الارهاب والتخلص من شيوخ الدجل والارهاب بلى تستطيع وبسهوله ايضا ان ارادت ذلك ولكن تطوير الشعب لايخدم الحكومات ابدا لان الحكومات تريد لهذه الشعوب ان تبقى رعاع يكفر بعضها بعضا ويقتل بعضها بعضا حتى تسهل السيطره عليهم على طريقة فرق تسد ولنضرب مثالا السعوديه كيف كانت وكيف اصبحت وكيف تخلصت بيوم وليله من هيئة الامر بالمعروف وكيف اخرست شيوخ الارهاب وكيف انهت كل مظاهر الفساد والارهاب عندما ارادت وهذا يقودنا لسؤال مهم لماذا اذا كانت تتركهم في السابق يصولون ويجولون دون رادع والجواب ببساطه لان مصلحة الحكم تتطلب ذلك والان مصلحة الجكم تتطلب لجمهم واخراسهم لان دورهم انتهى او ربما قد توقف مؤقتا وارتأت الحكومه تجميدهم لوقت اخر ربما .
كما ذكرت سابقا كل الاديان لديها جنه خاصه بها وكل المذاهب ايضا فالمسلم الشيعي له جنه والسني له جنه والدرزي له جنه فالمسلم يرفض دخول غيره لجنته ان لم يكن من نفس مذهبه فما بالك ان كان من دين اخر لانه يرى ان هذه الجنه ملك شخصي له ويخاف ان يدخل غيره لهذه الجنه ويستمتع بانهار الخمر والنبيذ والبيره والولدان والجواري وملكات اليمين والشمال ويريد ان ياخذ كل هذا لوحده نعم لوحده فاذا كان المسلم يقتل اخاه ان اعتنق دين اخر او مذهب اخر فكيف يسمح لشيرين ابو عاقله ان تدخل جنته المزعومه .
كنت ومازلت اشبه الاديان بالباعه المتجولين وكل بائع يعرض دينه على تلك العربه الخشبيه ومن الطبيعي ان يمدح البائع بضاعته فالمسلم يقول تعالوا الى هنا فديني هو الاشمل والاكمل ورسالتي من الرب والمسيحي كذلك واليهودي وغيرهم لكن في الواقع جميع هذه البضائع غير صالحه للاستهلاك البشري ويستحيل ان تكون ربانيه او اتيه ممن خلق الكون فهل يعقل ممن خلق الكون والمجرات وكل شي ان ينزل بمستواه لهذا الحضيض ويؤسس جنات لهؤلاء الارهابيين والزنادقه ان مفهوم الرب هو العدل والمساواه وليس الظلم والتعذيب فكيف يعقل ان يعذب الرب كل هؤلاء المثقفون الذين خدموا البشريه باكتشافاتهم وعلومهم وياخذ اكثر المتخلفين والارهابيين واقذرهم ليضعهم عنده في جنه ثم يقوم هو بدور النادل الذي يلبي رغباتهم فكروا وقرروا هل ستطلبون الرحمه لشيرين وغير شيرين ام ستقفلوا جنتكم وتتركوها تنام بالخارج ...



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - ممنوع الدخول