أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - لاتبتسم انت في العراق














المزيد.....

لاتبتسم انت في العراق


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جهاز الامن الوطني العراقي اعتقل طفلا بعمر ال 12 عاما لكن تخيلوا ماهو السبب السبب ياساده ياكرام لان الطفل رفع العلم العراقي ذو الثلاث نجوم فقط في مظاهره سلميه علما ان الطفل لايعرف شيئا عن اي شي سوى انه رفع علم وطنه كما يفعل الناس عادة فهو لم يرفع علم ايراني ولا موزمبيقي ولا اسرائيلي ولا علم مليشياوي هو رفع علم العراق بالعراق لكن الامن الغير وطني الامن الاعور الامن المتنكر بثياب الوطن لاخفاء هويته وولاءه المليشياوي الايراني ازعجه هذا العلم ذو النجوم الثلاثه لانها تذكره بالفشل المستمر منذ اكثر من واحدا وعشرين سنه نعم الامن الغير وطني العراقي اسما والايراني ولاءا وعبوديه اعتقل الطفل بسبب قطعة قماش واغمض عينه عن الفساد السياسي من السياسيين والمعممين اغمض عينه عن جرائم المليشيات وسرقاتهم عن الاتاوات عن التفجيرات عن حرق المحاصيل وتسميم الثروه السمكيه عن تدمير المصانع وتفكيكها وتهريبها لايران عن المتاجره بالمخدرات والسموم عن اغتصاب الايرانيين للحدود واقتحامها وقتما يشاؤون عن تدمير دوله بكل مافيها نعم اغمض عينه عن كل هذا وغيره عن تسليم محافظات العراق للارهابيين عن مصادرة املاك المواطنين عن الفساد الذي ينخر عظام الدوله اغمض عينه عن كل هذا واعتقل طفلا في السادس الابتدائي بسبب رفع علم بلده وانا اقسم ان الطفل لايعرف الفرق بين علم العراق الشامخ وعلم مليشيات العار الخالي من النجوم واقسم ايضا لو ان هذا الطفل رفع العلم الايراني الموجود بالعراق اكثر من وجوده في ايران لخروا له سجدا وهم يرجفون ولو رفع صورة المقبور خميني او الخرف خامنئي للعق الذيول اصابع قدميه تقديسا وتبريكا وطلبا للمغفره لكن لانه علم العراق علم الشموخ والكرامه والعلم الذي سقى المقبور الخميني كاس الذل والهوان فانه بالتاكيد سيكون كالخنجر الذي يؤلم مؤخرات الذيول والعمائم هذا الطفل الحر البطل هذا الطفل الرجل في زمن قل فيه الرجال في زمن الذيول والتبعيه في زمن العار واي عار عار خيانة الارض والعرض زمن العجائب زمن اصبحت فيه بلاد الرافدين بلا رافدين زمن اصبحت فيه دار السلام بلا سلام زمن اصبحت فيه بعد ان علمت الناس الكتابه بلا علم وبلا كتابه زمن الامعات والعمائم القذره زمن الاحتلال الفارسي الجديد .
سافروا واسالوا وابحثوا في كل هذا الكوكب البائس عن دوله عشيره دويله مشروع دوله ابحثوا عن كلمة العمليه السياسيه هل ستجدون دوله تستخدم هذه المفرده بالطبع لا فهذه المفرده تستخدم فقط في جمهورية السيستاني الامستقله ابحثوا هل ستجدون دوله مضى على انتخاباتها اكثر من سنه ومازالت بلا حكومه وبلا رئيس ابحثوا هل ستجدون دوله او نصف دوله يحكمها ارعن يعتزل السياسه بالعام ثلاث مرات ويعود ابحثوا هل ستجدون دوله او نصف دوله تعتقل البرئ وتبرئ المجرم تدعي الديمقراطيه والامن ومحاربة الارهاب وتنشئ المليشيات والمليشيات دوله تريد تحقيق الامن وتغض النظر والبصر والبصيره عن الاطنان والاطنان من الاسلحه الخفيفه والثقيله المخزنه بوسط المدن وبين المنازل بعلم دولة الصفيح دولة المليشيات دولة السيستاني ثم تترك كل هذا وتذهب برجالها بذيولها بكلابها بصراصيرها اصحاب الشوارب المعقوفه لاعتقال طفل رفع علم وطنه .
البصره منذ الليله الماضيه لم تنم بسبب اصوات الهاونات والرشاشات فقد اندلعت الاشتباكات وبدا فصل جديد من حرب المليشيات بين عصائب الارهابي الخزعلي وبين سرايا الارهابي مقتدى والحرب الان دائره على قدم وساق وهاون في القصور الرئاسيه ومحيطها
سكان البصره لم يناموا طيلة الليل لكن الحكومه المعممه حكومة السيستاني تغط في نوم عميق وتحلم احلام ورديه وهي تجلس بين احضان الخامنئ وهو يعمل بها مايشاء تلك الحومه التي تطبق المثل القائل اسد عليي وفي الحروب نعامه فهذه الحكومه ذات الذيل الحكومه السيستاني لاتعتقل الامن لاظهر له اما من يمتلك حمايه مليشاويه فهو فوق الشبهات وضد الاعتقال والمساءله وفي الختام تعسا لهذه الدوله وتعسا لحكامها وتعسا لشعب لايثور لدحر الطغاة



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - لاتبتسم انت في العراق