أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - للحياة وجه اخر














المزيد.....

للحياة وجه اخر


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعيش الانسان العاقل الحياة بكل تفاصيلها فيمرح ويلعب ويتنزه ويصادق ويحب لانه يعلم ان الحياة يعيشها الانسان مرة واحده ولن تتكرر وكل ماتفقده من اموال او اي شي لايعادل خسارة يوم واحد من عمرك دون معنى فكل شي ممكن ان يتعوض الا العمر فانه اذا ذهب فلن يتعوض هكذا يفكر الانسان العاقل المتحرر من خرافات الاديان التي جعلت الانسان يعتقد ويؤمن ان الحياة ماهي الا محطة انتظار حتى يأتي قطار الموت لياخذه الى الحياة الابديه المزعومه التي نسجت حولها الالاف من القصص الوهميه التي اوهمت الانسان المتدين انه سوف يعوض بها كل مافاته من حياته الواقعيه الملموسه المحسوسه رابطا كل احلامه واماله بتلك الخزعبلات التي لااساس لها من الصحه فاصبح الانسان كائنا احمقا يقتل نفسه ليرضي الهه ورسوله وشيخه ايا كان ويضحي بنفسه وحياته فنجده يموت في سبيل هذه الخزعبلات التي لايوجد دليل واحد على صحتها .
الفن كلنا نعرف الفن ونعرف دوره الهام في تثقيف الشعوب وترفيهها وايصال الرسائل المختلفه التي تساهم في توعية المجتمع وكلنا نعرف اهمية الموسيقى للجميع ليس للانسان بل حتى للحيوان ايضا فالفن بكل تفرعاته من موسيقى وتمثيل ورسم وشعر مغنى وغير مغنى والرقص بكل انواعه كل هذه الفنون يحرمها المسلمون بدعوى انها تغضب الرب وانها معصيه له ولتشريعاته ولانعرف لماذا هل كان في زمن قريش اوركسترا سيمفونيه قريشيه حتى يحرمها الاسلام هل هناك مسرح حتى يحرمه الاسلام من اين اتى التحريم اذا غالب الظن والاكيد ان التحريم الاسلامي للفنون اتى من النزعه القبليه البدويه الدينيه الاسلاميه التي ترى ان كل ما من شانه ان يرفه عن الانسان ويسعده فهو لهو وهذا اللهو يشغل الانسان المسلم عن التعلق بخرافاته وكما ذكرت سابقا فان الاسلام وربما غيره من الاديان تعتمد على الطاعه العمياء لبقاءها واستمراريتها فاذا دخلت الفنون الى حياة الناس وزاد العلم اهتز عرش هذه الاديان واصبحت مهدده بالزوال تماما كما تاتي بمصباح وتشعله في مكان مظلم فالدين يعتمد على الجهل لتمرير اجندته الخبيثه فمثلا لو كان هناك عاقل بين اتباع الاديان الذين يقتلون انفسهم طمعا بالجنه لسأل الرسول او الشيخ ماهو دليلك على وجود حياة اخرى ماهو دليلك على وجود الجنه هل من المعقول ان اضحي بحياتي بكل مافيها من اجل خرافه او كلام بلا دليل الست رسولا تدعي انك مرسلا من الرب اعطينا دليلا على ذلك دون لف ودوران انا من حقي كأنسان على هذا الرب ان يعرفني عن نفسه هل من المعقول ان اؤمن واصدق كل من ياتي ويقول ان الرب ارسلني وانني يجب ان اطيعه واضحي بحياتي الحقيقيه من اجل بعض الخرافات والاساطير الكاذبه الموضوع ليس لعبه وليس موضوع جانبي الموضوع اهم من ذلك فهناك الملايين من الناس تفجر نفسها او تؤمن بتفجير انفسها للذهاب لتلك الجنه الخرافيه التي يريدون ممارسة مايحرمونه في حياتهم الحقيقيه كالجنس والخمر واللواط فكيف تستمر الحياة وانت مهدد في اي لحظه من احدى هذه البهائم التي ترى في قتلك طاعه لربها ورسولها وتفتخر بذلك .
كلنا عايشنا وسمعنا عن المئات من البهائم التي فجرت انفسها في كل مكان واخرها كان ذلك المعتوه الذي قام بطعن الابرياء في احدى قطارات المانيا والذي كان يصرخ كالعاده ..الله اكبر ..هل كان عاقلا وهل كانوا عقلاء بالطبع لا فهؤلاء الناس الذين يؤمنون بكل تلك القصص الخرافيه والذين يفقدون حياتهم من اجلها قطعا ليسوا بعقلاء ولو ادعوا ذلك فهؤلاء الشرذمه قد تم غسل عقولهم بماء المجاري حتى اصبحت بهذه القذاره والغباء ويجب على العالم كله بكل فئاته ودوله ان يتكاتفوا للقضاء على هذه الافكار وضخ العلم وتسخير كل الطاقات لطرد هذه الافكار من رؤؤس الناس فالموضوع اخطر مما نعتقد ويجب وضح حد سريع له.
ان الاديان الغت جمالية الحياة من عيون اتباعها وجعلت صورة الحياة سوداء بعيونهم بتلك الفكره الغبيه فلو نظرت الان لجميع الدول الاسلاميه وجميع المسلمون في كل مكان لوجدت الشغل الشاغل لهم الحياة بعد الموت وهم بذلك يضيعوا حياتهم في سبيل فكره بدائيه غبيه وينسوا ان الواقع هو الذي نعيشه الان وكل ما حقنه الدين برسله وشيوخه ماهو الا وهم واساطير هدفها السيطره على العقول وتجد المسلم ان تبرع لشخص فقير قال له ادعولي وان ذهب للحج يوصيه اصدقاءه واهله بالدعاء لهم وان مات احد الناس قال ادعوا له بالرحمه وليس هذا فقط بل حتى اذا مات شخص من دين اخر مثل المراسله الصحفيه شيرين ابو عاقله فان المسلمين يرفضوا ان يدعوا لها بالرحمه لانها مسيحيه ويدعوا ان الرحمه الالهيه خاصه بالمسلمين فقط وان الرب ملك شخصي لاتباع الدين القريشي .
يحكى ان ملكا في احدى البلاد البعيده اوصل له اتباعه ان هناك رجلا فقيرا في البلده سمعوه يتمنى ان يصبح ملكا فقال لهم اتوني به فلما اتوا به اجلسه الملك على العرش وعلق فوقه حجرا كبيرا وقال له سوف اعينك اليوم ملكا الى غروب الشمس فاحكم وامر بما تريد لكن الفقير كان خائفا من سقوط الصخره فوق راسه فامضى يومه بكامله وهو ينظر للصخره المعلقه فوق راسه واضاع الفرصه التي منحت له ...وهذه هي فلسفة الاديان تجعلك دائم الخوف من الموت حتى تفقد حياتك الحقيقيه من اجل وهم وتنسى انك مثل كل شي في هذه الحياة له بدايه ونهايه فالانسان وجد من ذرات هذا الكون وعند النهايه سيعود ليدخل في ذرات هذا الكون مرة اخرى ليشكل ويكون شيئا اخر فلا جنه ولابطيخ وبحسبه بسيطه تستطيع تبيان الامر هل تعلم كم عدد البشر الذين وجدوا على هذه الارض منذ تشكلها مليارات ومليارات واكثر ماجدوى اعادتهم للحياة وماهي هذه الجنه التي تستوعبهم ولماذا انها ليست الا خطط وضعها من كان يريد السيطره فقط في تلك العصور الغابره اما الان فكل شي واضح فالعلم متوفر ومتاح للجميع وعقل الانسان لم يعد يسمح لهذه الخرافات الغبيه ان تسيطر عليه فمن العار ان تكون انسانا في عصر التكنولوجيا والفضاء وتؤمن بثعبان اقرع وجنة يتناكح فيها الاموات فانفض غبار الخرافه عنك وانهض وعش حياتك واطرد تلك الاوهام من راسك فالحقيقه هي ماتعيشه الان فقط لاغير



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - للحياة وجه اخر