أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - بماذا يفكر مقتدى الصدر














المزيد.....

بماذا يفكر مقتدى الصدر


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والان ماذا بعد غضب مقتدى وانسحب مقتدى وانسحب معه الخراف ايضا ثم اعتصم الخراف لشهرين غضبا لاهانة زعيمهم فاستبشر الشعب انه ربما خرج من رحم الخيانه والعماله بمعجزة ربانيه او غير ربانيه من ينقذ هذا البلد ويسقط الفاسدين ثم سقط العشرات بين قتيل وجريح واغلق العمده مقتدى هواتفه واغلق صفحاته وصفحات وزيره المضحك ايضا ثم خرج فجاة وهو غاضب ليعلن ان القاتل والمقتول بالنار فصفق الخراف على الجواهر والدرر التي تخرج من فاه العمده ونسوا من سقط ميتا بسبب رعونة العمده وجنون العظمه الذي اصابه ثم ماذا اشتعلت بعض المناوشات هنا وهناك وسقط من سقط ثم هدات الامور مرة اخرى وبدأت جولات اقناع العمدة المنغولي للعوده للبرلمان واعادة خرافه لقواعدهم سالمين فغضب المنغولي وضرب على الارض بقدميه كالثور الهائج واحنى راسه ورفع بصره للاعلى ليثبت قولي انه فعلا كالثور الهائج ثم صرح مرة اخرى بلسان وزيره انه لايريد الرجوع بخرافه للبرلمان الا اذا الا اذا ماذا لانعلم لاننا لانستطيع التكهن بماذا يدور في راس المنغولي الفارغ ولانعرف مصدر هذه الاوامر لكننا نعرف انه لايمكن ان يتصرف بمفرده ابدا عموما سقط من سقط وجرح من جرح وسوف يعود المنغولي ويلعق كلماته ووعوده وسوف يبقى الخراف ينتظرون الاوامر الجديده.
مايحزنني هو حال هذا البلد الذي كتب عليه الشقاء للابد وكتب عليه شعبا لايفقه شيئا ولايتقن قراءة اي شي فلا هو استفاد من ماضيه ولا حاضره شعب قد سجن نفسه بنفسه في سجن الخرافه حتى استعبدته كل القوى القريبه والبعيده شعب رضي بان يكون خادما للفرس وعبدا لديهم شعبا لاتستطيع ان تنصحه ولا تستطيع ان تقف معه شعبا قتل كل فرص الامل ومثل بكل المخلصين ولم يسلم من شره احدا فكم من مثقف وعالم ودكتور وكم من حاكم قتلوه لم يدعوا للفرج بابا الا واغلقوه بعمامة الشيطان بالامس القريب وكما اسلفت سابقا سقط العشرات بين قتيل وجريح واشتعلت الفتنه بين ابناء الشعب الواحد فاين كان ابا ستيانه الستياني المرجع والصمام لماذا لم يخرج ليضغط فرامل اتباعه قبل ان يقتلوا بعضهم البعض هل يوجد ماهو اكبر واهم من قتل الانسان اخيه الانسان اذا كانت الفتنه والقتل والدمار ليست مهمه عند سعادة ابا ستيانه فماهو المهم ياترى هل الاسئله الجنسيه اهم عنده هل تعليم الوضوء اهم هل الحيض والنفاس اهم اين يختبئ هذا الستياني اخبروني حفظتكم الالهه اخبروني حتى اذهب اليه واساله لماذا تختفي ياعار الكون لماذا تختفي ياعورة التاريخ لماذا تصمت ياابن الستين كذا وكذا .
ولكن دعونا نكون واقعيين ولانكون كمن يتبع هذا الشبح الغائب هل تصدقون فعلا انه يوجد شخصا اسمه ستياني ان كنتم تصدقون فسلام على عقولكم وان كنتم لاتصدقون فاكملوا معي لندردش قليلا عن هذا الستياني ونفهم بعض الامور
كما هو معروف ان في الدين الشيعي يجب ان يكون هناك مرجع اعلى ياتمر بامره الاتباع وهذا المرجع يعتبره الشيعه مقدس كتقديس الرب واي شي يقوله يجب ان ينفذ دون نقاش من هنا دخلت امريكا عندما احتلت العراق فقد دفعت بوقتها مئتين الف دولار للمرجع الستياني عندما كان حيا نعم عندما كان حيا فمنع اتباعه من المقاومه والانضمام للجيش حتى تدخل امريكا للبلاد ثم بداتا لمرحله الثانيه فبما ان ابو ستيانه ايراني فحتما سيعمل لتستولي ايران على العراق فعمل واجتهد وانشا المليشيات وبنى نواتها وطلب من كل الخراف التي تعبده ان تساند هذه الخطه .
في العام 2004 تعرض لوعكه صحيه ومات في بريطانيا فامرت ايران الاتباع والمليشيات والسياسيين بالتكتم على الامر وعدم اعلان الوافاة وجاءت برجل اخر ليلعب الدور من حين لاخر لغرض التصوير والنشر سوف يسال سائل غبي اذن من الذي استقبل مبعوثة الامم المتحده وغيرها اليس السيستاني كيف تقول انه مات ؟؟؟
ياسيدي الكريم هل تعرف بلاسخارت السيستاني هل تربت معه هل جلست معه هل لديها معرفه سابقه به بالطبع لا هذا بالاضافه ان الستياني ايراني لايجيد العربيه ولا غيرها الفارسيه فقط فكيف يتحدث معها ان من جلس مع بلاسخارت هو ممثل ايراني ولا اقصد ممثل محترف بل رجل كبير سن او من الممكن ان يكون ابن السيستاني فهو بالسبعين تقريبا او اي رجل غيره ولاتنسى ان كل المقابله مدتها 45 دقيقه فماذا قال ابو ستيانه لها لاشي ولم تفهم منه شي لان المترجم سيقول ماهو متفق عليه سابقا وغادرت بلاسخارت وغيرها وهي سعيده ومستغربه ومندهشه من هذا الستياني الذي لايفقه شيئا وكل هذا الشعب يعبده بلا نقاش ولاشك لكنه في الواقع ممثل فلا الامم المتحده يهمها من يكون ولا الشعب المهم ان هناك شخصا اسمه ابو ستيانه يجلس في مكان ما والشعب يدعو له بطول العمر ولو مرت عشرون سنه اخرى لن يموت الستياني لان المصلحه تحتم بقاءه حيا للابد مابقى اللصوص واستمرت اللعبه فلماذا نعلن وفاته مادام هناك نفط يجب ان يسرق وهناك اجيال جديده من العراقيين يجب ان تستعبد وهناك موارد وخيرات يجب ان ياكلها اللصوص وهناك مقاعد وثيره يجب ان يتنعم بها المالكي ومقتدى والكاظمي وغيرهم اذا يجب ان يبقى ابو ستيانه حيا الى اجل غير مسمى .
العراق االان يحتاج للتوعيه فقط فمتى استيقظ الشعب من سباته فصدقوني لن يبقى لاسيستاني ولاغيره وستهدم اوكار الفساد فوق رؤوس اصحابها لكن المحزن في الامر انني على المستوى الشخصي لااعتقد ان الشعب سوف يفيق لان الشعب ببساطه ليس نائما انه ميتا منذ سنوات لذلك لاتنتظروا من الميت ان يعود للحياة .....



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - بماذا يفكر مقتدى الصدر