حيدر خليل محمد
الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 13:57
المحور:
حقوق الانسان
بسم الله الرحمن الرحيم:
" وما رميتَ إذ رميتَ ولكن الله رمى ".
يا رسول الله، يا رسول الله، الله أكبر ، بهذه النداءات أمطر الحرس الثوري الإيراني بعشرات الصواريخ على كوردستان ، ليقتلوا ( وانيار) الطفل ذو اليوم الواحد وأمه ! .
كانت ليلةً جميلة ل(زانيار رحماني) وزوجته اللذان كانا يعدّان ساعات الليل وهم بانتظار طفلهم الأول ، والتي قررت زوجته أن تسميه " وانيار " ، حتى أصبح الصباح وتلاشى كل شيء بالنسبة ل(زانيار) احلامه زوجته، مولوده؛ ماتت والدة وانيار بالقصف الإيراني وهي على وشك الولادة ، لكن الجنين في بطنها كان يتنفس سارع الأطباء للتخفيف عن (زانيار) ، حيث تم استخراج الطفل من بطن أمه رغم اصابته بتلف في الدماغ وبقاء قلبه ينبض فقط ، بقيّ (زانيار) ينتظر الأطباء ليمنحوه أملًا وذكرى من زوجته ، إلا أنهم أخبروه بأن (وانيار) مُصرٌ على اللحاق بأمه ، وبالفعل بعد 24 ساعة فقط التحق (وانيار) بوالدته ، لم يتحمل فراقها ساعات ، وشاهد كيف تم استقباله في عالم الدنيا ، قرر أن يرحل بعيداً عن ضجيج العراق والآمه ويحلق عاليا في جنة عرضها السموات والارض رفق والدته التي كانت تنتظره ، لأنها أيضاً لم تتحمل فراقه.
نعم سيخبرون الله بما فعله بهم شياطين الأرض ، وسيسألون الله أن يخفف على (زانيار) الزوج والاب المفجوع ألآمه وأوجاعه .
#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟