أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - على خطى الراحل مام جلال














المزيد.....

على خطى الراحل مام جلال


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس سهلاً في العراق أن تتصدى لأن تكون قائدا سياسيا، بسبب التعقيدات الاجتماعية والاختلافات الفكرية والثقافية والقومية والدينية والمذهبية ، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد صراعا سياسيا معقدا ، يصف الباحثين والمراقبين على أنها أسوء فترة تمر في تاريخ العراق السياسي .
لكن هناك قادة اثبتوا للجميع وبخطوات ثابتة ومواقف وطنية ، بعيداً عن الضجيج الاعلامي ومن ابرزهم القائد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني الذي شق طريقه بثبات وعزيمة.
فهو لا ينظر الى التحديات على أنها عقبات ، بل خطوات ضرورية لتحقيق المطلوب، يتحمل المسؤولية ويتصرف بحكمة وحنكة كبيرتين في الأوقات الصعبة ، كما تصرف في مسألة كركوك وخانقين عام 2017 ، حيث استطاع بحكمة كبيرة أن يحقن دماء آلاف الابرياء ، وقطعَ الطريق على مثيري الفتن والمتلونين ، بحنكة بالغة وتعامل مع الأحداث كقائد همّه أمر شعبه وأمنه وسلامته ، وعمل على حقن الدماء واطفاء نار الفتنة ونجح نجاحا كبيراً ، وصار محط اشادة قادة العالم ، ولم يلتفت لزوبعة الاتهامات وضجيج اعلامهم ، بل لم يقيم لهم وزنا .
يحاول الرئيس بافل طالباني في جميع لقاءاته واجتماعاته أن يكون على مسافة واحدة من الجميع ، على خطى والده الرئيس الراحل مام جلال .
دائما ما يؤكد أن بابه مفتوح ويده ممدودة للكل ، يعمل جاهدا على تشكيل حكومة قوية لا اعداء لها ، حكومة يتوافق عليها الجميع ، فهو يؤكد دائما أن الحكومة الضعيفة غير المتفق عليها ، تخلق لها اعداء ،والنتيجة حكومة ضعيفة تفشل في تحقيق أبسط مطالب الناس.
يشدد الرئيس بافل طالباني على معالجة المشكلات ويعمل جاهدا للخروج من الانسداد السياسي وتشكيل حكومة قوية باسرع وقت ، لأن الوضع والتأخير ليس من صالح أحد ، حيث يدعوا أن تكون حكومة قوية تقدم الخدمات للجميع دون تمييز وتحافظ على حقوق جميع القوميات والمكونات.
يؤكد دائما أن الوضع السياسي العراقي بحاجة الى مواقف وطنية مسؤولة ، ومن واجب جميع الكتل السياسية العمل على تشكيل حكومة قوية تضمن الإستقرار السياسي والاقتصادي والأمني ، لبناء مستقبل اكثر ازدهارا .
يؤكد المراقبين أن التحركات التي يقوم بها الرئيس بافل طالباني دليل على أن الرجل يريد انهاء الانسداد السياسي ، ووضع حل للمشكلات باسرع وقت وتشكيل حكومة قوية.
كما لفتوا الى أن الرئيس بافل طالباني ركيزة اساسية في العملية السياسية ورقم صعب في العملية السياسية الراهنة ، نحو تقريب وجهات النظر والحرص على البقاء بمسافة واحدة من الجميع .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتهام رئاسة الجمهورية بالعمالة!
- كم كجنّات في مجتمعنا ...!؟
- الانسداد السياسي في العراق
- تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني
- إصرار الديمقراطي الكردستاني ترشيح زيباري استفزاز سياسي !
- ماذا لو انهارت حمومة إقليم كردستان !؟
- الدور الفرنسي في استقالة قرداحي
- شكل الحكومة العراقية القادمة
- الزواج المبكر جريمة بحق الطفولة
- الصحافة النسوية في خانقين
- مؤتمر أربيل للتطبيع ام للترويج....!؟
- اختيار الحكمة والعقلانية
- خانقين والفرصة الأخيرة
- أهمية الوعي الانتخابي
- مئوية الدولة العراقية
- فاجعة مستشفى ذي قار
- مدينة الصدر المهمشة
- مقابلة صحفية/ في ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية
- الانتخابات العراقية والتحديات
- جرائم الانفال بحق الكورد الفيليين


المزيد.....




- قصة اللحظة التي جعلت مارلين مونرو أيقونة هوليوودية خالدة بعد ...
- ترامب يتوعد بفرض رسوم جمركية إضافية بدون استثناء على الدول ا ...
- مصر.. تداول فيديو لما فعله عاطل وسيدة بفتاة بالطريق والداخلي ...
- دبلوماسي يعلن استئناف مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق ال ...
- تعديلات الحكومة لقانون التعليم تكرِّس التفاوت الاجتماعي وتزي ...
- غارات إسرائيلية على موانئ يمنية والحوثيون يطلقون صاروخيْن عل ...
- قمة -بريكس- تنتقد سياسات واشنطن دون أن تسميها وترامب يُهدّد ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 حالة وفاة و10 مفقودي ...
- قتلى واستهداف منشآت ـ الجيش الإسرائيلي يقصف اليمن ولبنان
- قتلى وجرحى بهجمات روسية على أوكرانيا وموسكو تعلق الرحلات الج ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - على خطى الراحل مام جلال