أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حيدر خليل محمد - مقابلة صحفية/ في ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية














المزيد.....

مقابلة صحفية/ في ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 05:55
المحور: مقابلات و حوارات
    


يحتفل الصحفيين الكورد في يوم 22/4 ، من كل عام ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية عام 1898 ، على يد مقداد مدحت بدر خان في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية.

في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، اطلع مقداد مدحت بدر خان على تطور الحركة الثقافية والفنية في مصر ، وشعر بالحزن لما تعانيه كوردستان من تخلف ثقافي وانشقاق في ظل الاحتلال العثماني والقاجاري ، لذلك اراد ان يقدم خدمةً لأمته الكوردية ومن أجل توعية الشعب الكوردي نحو التحرر الوطني والتوعية على نمو الشعور القومي ، وحماية اللغة الكوردية، فنضجت عنده فكرة إصدار أول صحيفة باللغة الكوردية لتكون لسان حال الأمة وداعمة لاستقلال كوردستان .
وقد اصدر بدرخان باشا في يوم 22/4/1898 ، العدد الاول من الصحيفة باللغة الكوردية بأربع صفحات ونوّه إلى أن الصحيفة هي نصف شهرية .

وفي ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية حاورنا الاستاذ صلاح شمشير، حول الواقع الصحفي الكوردي ومستقبله والتحديات التي تواجهه.
الاستاذ صلاح شمشير كاتب وصحفي وعضو نقابة صحفيي كوردستان/فرع بغداد ، وعضو اتحاد الصحفيين الدوليين .

كيف تنظر الى واقع الصحافة الكوردية اليوم؟

قطعت الصحافة الكوردية أشواطا كبيرة منذ نشأتها وليومنا هذا ، وتأثرت بالظروف المحيطة بالمجتمع الكوردي الذي عاش فترات من الحروب الخارجية والداخلية ، مع ذلك استطاع باثبات وجوده في ظل عدد كبير من الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة وأصبحت لديه وكالات خبرية رصينة والاعتماد عليها لمصدايقتها ،كما لدينا مجموعة من النخب الصحفية التي يشار لها بالبنان ، والصحافة الكوردية تمتلك اليوم مؤوسسات وكوادر إعلامية مميزة من الجيليين وامتزاج الخبرة مع كوادر شابة تشق طريقها في عالم الصحافة ومواكبة للتطور في المسار الصحيح، وممكن ان تنافس بقية وسائل الاعلام في نقل الخبر والمعلومة ويكون لها دور. في الرأي العام الجماهيري .

هل هناك أعلام كوردي حر لايرضخ لأجندات سياسية وحزبية معينة ؟

/ الإجابة هنا ليست بالمطلق بنعم أو لا ، الاعلام اليوم أصبح متاحا بشكل كبير وخطير ، فشبكات التواصل الاجتماعي والمدونات صارت من ضمن وسائل الاعلام ، وبإمكان اي شخص النشر في صفحته الخاصة بكل مايجول في خاطره أو نقل عن وكالات، وفِي أطار سؤالك هناك وسائل اعلام قد تدعي الاستقلالية ، وقد تكون فعلا مستقلة ، ويظهر ذلك جليا في الخطاب الذي يقدمه سواء مرئي او مقروء وبالتالي ليس صعبا معرفة ذلك، كما ان هناك وسائل أعلام حزبية أو مدعومة سياسيا ولكن تتوخى الإشارة الى ذلك وتعتمد نهجا عاما في تغطيتها الاعلامية بمهنية،وبالمقابل هناك وسائل اعلام حزبية واضحة المعالم وبرامجها يستهدف جمهورها الخاص ، وهو جمهور محدود غير قابل للزيادة .

كيف تعامل الاعلام الكوردي مع القضية الكوردية في كل من تركيا وإيران وسوريا هل استطاع تدويل القضية ؟

/حرية التعبير وايصال الفكرة والمعلومة وتدوال اي قضية في وسائل الاعلام تعتمد بالواقع على مساحة حرية الرأي ، والدول التي ذكرتها كانت وماتزال تنظر للقضية الكوردية تهديد للامن القومي ، لذلك مايصلنا منها محدود جدا ، ومايجري في تركيا ووسوريا بالتحديد من قتال شرس وملاحقة للكورد وعدهم منظمات ارهابية خارجة عن القانون ، بالرغم من مناشدات الاتحاد الأوربي والامم المتحدة ، فنلاحظ الاعلام الكوردي خارج حدود تلك الدول استطاع ان يمارس حرية التعبير ، وايصال مايجري للرأي العام العالمي مما جعلها مرصدا صحفيا للكثير من شعوب العالم وحكوماتها وهي تبشر بخير ، اضافة لذلك حرية الاعلام في العراق وبالتحديد في اقليم كوردستان كانت عاملا مهما مساندا للإعلام الكوردي بسوريا وإيران وتركيا .

هل استطاع الاعلام الكوردي من تمثيل إرادة الشعب الكوردي بإجزاءه الأربعة ؟

/قد يكون هذا المصطلح مطروحا قبل ثورة التكنولوجيا والتطور ، أما اليوم وكما اسلفت أن الشعوب ممكن ان تتحول الى ماكنة وجيوش الكترونية في نشر معاناتها عبر وسائل التواصل التي صارت تشكل خطرا على الأنظمة ، لذلك صارت تلك الأنظمة تتصدى لها بإصدار القوانين التي تحد من حرية الرأي ،
وهي تنطبق على اجراء شعوب كوردستان الأربعة التي فصلتها أقلام ومخططات الغرب قبل اكثر من مائة عام، وقضية الكورد صارت واضحة للقاصي والداني ومعروفة في الاتحاد الأوربي وهيئة الامم المتحدة ، وهناك دعم كبير من امريكا والاتحاد الأوربي للكورد في سوريا وتركيا وأمدادها بما تحتاجه لنيل حريتها ، وهي بالتالي انعكاس لنجاح الماكنة الاعلامية في تسليط الضوء على مجريات الامور ونجاحها ، اذا حقق الاعلام الكوردي مراده ومازال أمامه الكثير لحين وضع خارطة جديدة للمنطقة تؤمن إستقلالية وحرية شعوب كوردستان وإيقاف المجازر والملاحقات اذا الصورة والكلمة تفعل الكثير أن تمكنت من أدواتها .

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكر الاستاذ صلاح شمشير لسعة صدره ، ولرفده لنا هذا الكم من المعلومات حول واقع الصحافة الكوردية.



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية والتحديات
- جرائم الانفال بحق الكورد الفيليين
- مهرجان يوم خانقين
- التجربة الديمقراطية في العراق
- زيارة البابا التاريخية للعراق
- نظرة في واقع الانتخابات واستحقاقات كورد بغداد
- مقابلة صحفية
- الكورد لم ولن يسرقوا
- كوردستانية خانقين
- القضية الكوردية الى أين!؟
- مام جلال ودوره في القضية الكوردية
- فشل رؤية الاحزاب السياسية
- قانون الجرائم المعلوماتية تكريسٍ لديكتاتورية جديدة
- وإذا الموُؤدَةُ سُئلت
- مصاصي الدماء
- قيمة الانسانية في التعاون الجماعي
- الانتخابات الامريكية والقضية الكوردية
- الانتخابات الامريكية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوسط
- جررائم الفرحاتية والمقدادية
- الشيطان يعدكم الفقر


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حيدر خليل محمد - مقابلة صحفية/ في ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية