أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - الانتخابات العراقية والتحديات














المزيد.....

الانتخابات العراقية والتحديات


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات بشكل عام هي أحد أوجه الديمقراطية، حيث ينتخب الشعب ممثليهم في البرلمان ، لكن تختلف هذه الممارسة الديمقراطية من بلدٍ الى آخر حسب ثقافة الشعوب وفهمها للديمقراطية وشعورها بالانتماء والمستقبل للبلد .

في العراق رغم مرور ثمانية عشر عاما على التغيير من نظام ديكتاتوري شمولي الى نظام نوعا ما ديمقراطي، رغم الكثير من النعوقات والمشاكل التي صاحبت هذا النظام ، لكن نستطيع تسميتها بالنظام الديمقراطي ولو كان يحتاج الكثير .

لأن من أهم سمات الديمقراطية هو الانتخابات ، والانتخابات في العراق ايضا تصاحبها الكثير من الامور المعقدة والمعوقات وتدخل المال والسلاح السياسي الذي له تأثير مباشر وكبير على نتائج الانتخابات، كما للخطابات الدينية والمذهبية والقومية لها تأثير سلبي ايضا على نتائج الانتخابات.
بالاضافة الشعب العراقي في غالبيته الى الان لم يعي مسألة الانتخابات والديمقراطية برمتها .

لذلك ليس كل طبقات المجتمع تهتم لنتائج الإنتخابات، فهناك تفاوت في الاهتمام بنتائج الانتخابات .
ينقسم المجتمع العراقي الى ثلاث فئات او طبقات مختلفة التفاوت في الاهتمام بنتائج الانتخابات.
الطبقة الاولى : هم طبقة الموظفين الحكوميين لا يهتمون كثيرا لنتائج الإنتخابات لأنها لا تشكل لهم تغيير على حياتهم المعيشية ، ما يهمهم هو الزيادة في الرواتب ، وهذا حق طبيعي .
الطبقة الثانية : هم طبقة الاغنياء ورجال الأعمال وهؤلاء لا يهمهم سوى قرارات تساعد وتطور من اعمالهم وتجارتهم .
الطبقة الثالثة : هم عامة الشعب الاخرين وهم غالبية الشعب ، ونسبة كبيرة منهم هم من الفقراء .
بالاضافة إلى ان هذه الطبقة هي المستهدفة من قبل السياسيين في حملاتهم الانتخابية ، لأن طبقتي الموظفين والاغنياء لا يكترثون للوعود كثيرا ، على العكس من الطبقة أو الفئة الثالثة فهم كثيرا ما يقعون في شباك السياسيين ووعودهم ، لأنهم ينشدون التغيير في حياتهم المعيشية والاقتصادية والاجتماعية.
لا أريد أن أكون مثاليا وادعوا الناس للمشاركة في الانتخابات القادمة لأنها ستغير الكثير من الامور وستنهي الكثير من المشاكل، لا ، بل يجب ان نكون أكثر وعيا من ذي قبل ولا نهتم للدعوات الدينية والمذهبية لأجل خداعنا .
القانون الإنتخابي الجديد افضل من سابقاتها ، كما ان عدم المشاركة في الانتخابات يعني إعادة الفاسدين الى اماكنهم دون تغيير وحينها لا ينفع الندم .

الكثير من المحللين والمتابعين للشأن السياسي العراقي يعتقدون أن هذه الانتخابات التي ستقام في(10/10/2021) تختلف عن سابقاتها ، والسبب غضب شعبي كبير ضد الطبقة السياسية خصوصا بعد تظاهرات تشرين التي كان لها دور كبير في تغيير مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات ، بل وتغيير شكل الحكومة في بداية العام الماضي.

ويرى بعض المراقبين ان الكثير من الكتل والاحزاب السياسية انتهجت سياسات متغايرة عن الاعوام الماضية، كما دخلت احزاب جديدة تشرينية في السباق الانتخابي ، نعم رغم هناك بعض الاختلافات فيما بينهم لكن هذا ايجابي في النهاية .

علينا ان لا نكترث كثيرا ولا نتفاعل مع دعوات مقاطعة الانتخابات حتى لا تضيع اصواتنا ، ويأخذها الفاسدون .
يجب ان نكون على قدر عالٍ من المسؤولية والوعي وان نفكر بالمستقبل ، لا فقط نبحث عن حلول آنية لا فائدة منها.
وايضا يجب ان نعلم ومن باب ( لا تبخسوا الناس اشياءهم ) ان هناك احزاب نجحت وعملت في خدمة جماهيرهم وناخبيهم ، وحقيقة رأينا هذا الامر عند الاحزاب الكوردية وها هو اقليم كوردستان تتمتع بشيء من الخدمات والامن والاستقرار والتنمية افضل بكثير من محافظات الوسط والجنوب ، وهذا ليس دفاعا عن الاحزاب الكوردية ، لكن هذا ما نشاهده بأم أعيننا .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الانفال بحق الكورد الفيليين
- مهرجان يوم خانقين
- التجربة الديمقراطية في العراق
- زيارة البابا التاريخية للعراق
- نظرة في واقع الانتخابات واستحقاقات كورد بغداد
- مقابلة صحفية
- الكورد لم ولن يسرقوا
- كوردستانية خانقين
- القضية الكوردية الى أين!؟
- مام جلال ودوره في القضية الكوردية
- فشل رؤية الاحزاب السياسية
- قانون الجرائم المعلوماتية تكريسٍ لديكتاتورية جديدة
- وإذا الموُؤدَةُ سُئلت
- مصاصي الدماء
- قيمة الانسانية في التعاون الجماعي
- الانتخابات الامريكية والقضية الكوردية
- الانتخابات الامريكية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوسط
- جررائم الفرحاتية والمقدادية
- الشيطان يعدكم الفقر
- الحذر من مكائد الاحزاب الإسلامية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - الانتخابات العراقية والتحديات