أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - الاتحاد الوطني حريص على انقاذ البلد من الوضع الراهن














المزيد.....

الاتحاد الوطني حريص على انقاذ البلد من الوضع الراهن


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشهد العراق صراعا سياسيا مريرا منذ انتهاء الانتخابات التشريعية المبكرة في تشرين 2021 ، لكن للأسف لم تصل الكتل السياسية لاتفاق للاسراع في تشكيل الحكومة وانتخاب الرئاسات الثلاث ، لأسباب سياسية وحزبية.
وبعد تطور الأزمة السياسية خصوصا بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية وتقديم نواب التيار الصدري استقالاتهم ، وللاسف سارع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالموافقة على استقالة الكتلة الصدرية دون الرجوع لمجلس النواب مما عقّد المشهد كثيرا .
وبعد الانسحاب دعا السيد مقتدى الصدر انصاره للتظاهر داخل المنطقة الخضراء ، وتحت قبة البرلمان ، بعد اختيار محمد شياع السوداني من قبل الاطار التنسيقي لرئاسة الحكومة ، مما أدى إلى تعطيل جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس الحكومة .
حاول الكثير من الشخصيات السياسية الى التواصل مع جميع الكتل لانهاء الأزمة والتوصل لحل ينهي هذا الصراع والتعطيل ، لكن للأسف كان التيار الصدري رافضا للحوار .
ان تكلمنا على البيت الكوردي فقد بادر السيد بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الى زيارة أربيل لاكثر من مرة والتقى بقيادة الديمقراطي الكوردستاني ، فقد كان مبادرا لحلحلة الأمور والقضايا المتعلقة وبالفعل تم الاتفاق على عدد من الامور الهامة التي تخص مصالح الشعب .
وفي العودة للمشهد السياسي في بغداد وبعد دعوة السيد مقتدى الصدر انصاره للتظاهر والاعتصام أمام مجلس القضاء الأعلى وما تبعها من تداعيات ، وقرارات اتخذها مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية بتعطيل جميع المحاكم في عموم العراق وجميع الاجراءات القضائية .
حيث تصاعدت الأحداث والتصريحات ، لتأخذ منحى خطير بين تهديدات ودعوات لاعتقالات أو محاكمات أو مقاطعة ، وهذه الدعوات بطبيعة الحال تأزم الوضع اكثر ويدخلنا في نفق مظلم .
شاهدنا وقرأنا بيانات للكثير من الاحزاب والتيارات والكتل السياسية حول تطورات المشهد السياسي ، لكن ما لفت انتباهنا هو بيان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني السيد بافل طالباني حول تطورات المشهد السياسي .
حيث جاء البيان مؤكدا على مبدأ الحوار ، والتوحيد الجهود لصالح عمل وطني مخلص يحقق الشروع باصلاحات شاملة بما يخدم مصالح الشعب ويهيئ للبناء والتقدم ويرسخ الحياة الدستورية.
من أهم النقاط التي جاءت في البيان هي " أهمية الحفاظ على الجهود الوطنية وتغليب مبدأ الحوار والتفاهم الايجابي المنتج والالتزام التام بالدستور المستفتى عليه كوثيقة تستحق منا المراجعة والتقيد حالياً بنصوصها الجامعة".
هذه النقطة جداً مهمة ونابعة من حكمة وعقلانية حتى لا ننزلق في منزلق خطير لا سامح الله ، فالسيد بافل طالباني يدعوا لمراجعة الدستور ، لكن في الوضع الحالي المتشنج خطأ كبير ، بل الاحتكام لمبادئ الدستور وهو مستفتى عليه .
فعلا كما جاء في مقدمة البيان هذه هي المبادئ التي عمل عليها الرئيس الراحل فقيدنا الكبير مام جلال ورسخها بحضوره السياسي والوطني ما قبل وبعد 2003 .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة الايزيديين
- صناعة التفاهة
- على خطى الراحل مام جلال
- اتهام رئاسة الجمهورية بالعمالة!
- كم كجنّات في مجتمعنا ...!؟
- الانسداد السياسي في العراق
- تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني
- إصرار الديمقراطي الكردستاني ترشيح زيباري استفزاز سياسي !
- ماذا لو انهارت حمومة إقليم كردستان !؟
- الدور الفرنسي في استقالة قرداحي
- شكل الحكومة العراقية القادمة
- الزواج المبكر جريمة بحق الطفولة
- الصحافة النسوية في خانقين
- مؤتمر أربيل للتطبيع ام للترويج....!؟
- اختيار الحكمة والعقلانية
- خانقين والفرصة الأخيرة
- أهمية الوعي الانتخابي
- مئوية الدولة العراقية
- فاجعة مستشفى ذي قار
- مدينة الصدر المهمشة


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - الاتحاد الوطني حريص على انقاذ البلد من الوضع الراهن