موعدنا الاول من تشرين

لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بهمة عالية واخلاص وايمان بالوطن ينشط التشرينيون وعلى محاور متعددة للتحضير ليوم الاول من تشرين الاول الذكرى الثالثة لانطلاق انتفاضة الشعب الباسلة . ومن ضمن نشاطات شباب تشرين توزيع منشورات وعقد مؤتمرات ولقاءات لتحشيد المواطنين للمشاركة في التجمع الاحتجاجي الكبير ضد الفاسدين وعمليتهم السياسية المحاصصاتيه الفاشلة ورموزها من السياسيين العملاء والخونه .. والسؤال الذي ينبغي ان يطرحه كل مواطن عراقي على نفسه سواء في داخل العراق او خارجه كيف لي ان اساهم في دعم الثورة التشرينية الشعبية السلمية ؟! سؤال اجابته بسيطة ولا تحتاج الا الى ترجمة الايمان بحب الوطن الى ممارسة على ارض الواقع من خلال كلمة وطنية او تجمع جماهيري كبير او التظاهر السلمي واستذكار تضحيات الشهداء بوقفة شجاعة ضد احزاب السلطة .. الاول من تشرين موعد كل عراقي صاحب غيرة للتعبير عن حبه للوطن وليس هنالك بعد الان من عذر مقبول لمن يتخلف عن دعم ثورة الشعب السلمية فساحات العز هي المكان الذي نؤكد فيه وطنيتنا .. العراقيون في الخارج عليهم مسؤولية كبيرة لدعم شباب تشرين الابطال ويمكنهم منذ الان اخذ الموافقات للخروج بتظاهرات كل في البلد الذي يقيم فيه .. ولنتوحد جميعاً كمواطنين وننتصر لوطننا الذي دمره المحتل واذنابه وسرقوا ثرواته .. ومن المخجل على العراقي في المهجر ان يقف متفرجاً امام ما يتعرض له العراق من مخاطر وما عادت الكلمات وحدها تكفي ، وواجبنا ان نوصل صوت ثوار تشرين الى الخارج ونضغط باتجاه الحصول على دعم المجتمع الدولي ومنه الاوربي لانتفاضة تشرين واول خطوة بهذا الاتجاه هو ان نخرج يوم السبت المقبل الاول من تشرين في تظاهرات كبيرة امتداداً لتظاهرات شعبنا في ساحة النسور وساحات العز والكرامة الاخر ى .. ليصدح صوت الثورة التشرينية في عواصم ومدن اوربا ومن خلال كل عراقي في المهجر .. ولترتفع اصواتنا باناشيد وطنيه تجسد مستوى الايمان بقضيتنا..

#لميس_طارق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل