أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - نخب العلاگة














المزيد.....

نخب العلاگة


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 7371 - 2022 / 9 / 14 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. علاء هادي الحطاب
في البدء أوضح أنّ حقوق هذه المفردة وإطلاقها يعودان للصديق السيد محسد جمال الدين وليست من بناة أفكاري وهي كنصٍ يشرح نفسه بنفسه.
عندما نطالع التأريخ نجد “ تارةً” تخادماً بين السلطة والمثقف أو النخبوي أو الصحفي ولكلٍ منهما توصيفه وتعريفه ودوره في المجتمع، و “تارةً” أخرى نجد تقاطعاً بين هولاء وبين السلطة وهذا أمر واقع ليس في العراق فحسب بل في أغلب الدول الشرقية أما بحثاً عن مصلحة أو مكسبٍ أو لتجنب شرٍ معينٍ من قبل تلك السلطة، لاسيما في الأنظمة
الدكتاتورية.
ما يحصل في العراق ومع وجود فضاء الحرية للنقد البنّاء منه وغير البنّاء بات بعض هؤلاء “ المثقفين والنخبة والصحفيين” نعم بعضهم وإن كثُر عددهم وعاظاً للسلاطين مقابل فتات هنا وهناك فيما احتفظ آخرون بمبدئيتهم لرفض إغراءات زعماء الفساد وأربابهم، لكن الغريب والجديد في الأمر هو قيام بعض هذا الثلاثي “ المثقف - النخبوي - الصحفي “ بلعن الفساد والمفسدين ليل نهار من خلال بوستات وتويتات وتصريحات وغيرها، لكن ما إن يرى الفاسد “ دون كاميرات” أو حتى قرأ مداخلة له في گروب واتساب حتى استقبله “حيا الله الزعيم” والأدهى من كل هذا ورغم انتشار مقاطع الصوت والفيديو لشخصيات متهمة بالفساد أو تلك التي تم اعتقالها سابقاً واعترفت وتم نشر اعترافاتها وخرجت بكفالة، ومع كل هذا التثبت في ارتكابهم للجريمة نراهم “عين صلفة” يغردون ويصرحون، بل ويقترحون حلولاً ومشاريع، ونرى بذات “ العين الصلفة” نُخب العلاگة لا تترك فرصة إلا واستثمرتها في الترحيب والتهيليل لهم هنا وهناك، وهذا نفاق ما بعده نفاق وبيع للضمير والمسؤولية الأخلاقية، فبماذا سنختلف عن هؤلاء الفاسدين إن قبلنا بفسادهم أو تأقلمنا مع إجرامهم، بل إنّ مجرد عدم رفضهم ومقاطعتهم ولفظهم وتوبيخهم في كل مناسبة هو مسوغ كبير لاستمرارهم في فسادهم وإجرامهم، لاسيما مع عدم محاسبتهم من قبل ذوي العلاقة بسبب نفوذهم أو غيره.
مسؤوليتنا الأخلاقية أن نقول للباطل الثابت بطلانه إنك باطل وللفاسد الثابت فساده إنك فاسد في كل مكان ومحفل ومناسبة كأحد أساليب ردع هؤلاء بعد أن لم يمثل القانون والأخلاق والدين و “ العيب” والضمير رادعاً لهم.
أعرف أنّ عدداً من زملاء المهنة أو معارف الوسط سيزعلون مما كتبت، لكن يا زملائي إن لم ننقد ذواتنا لا يحق لنا نقد الآخرين، فلا نعيب الآخرين إذا كان العيب فينا فالمثقف والنخبوي والصحفي مسؤولية وأمانة أما أن نتحمل مسؤولية حملها أو لا ندعيها.



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخوين
- الكلمة
- إحلف عيني إحلف
- مواردنا
- الحل
- محشش، مكبسل
- حلل عيني حلل
- كهرباء.. كهرباء
- خصوصي
- الانستغلاق
- اعتراض
- تموز يفور
- إخلاص
- إحنه العراقيين
- عقم الإرادة
- بين اللّب والقشور
- خرائب
- تشوه الذائقة
- حروبهم وتشجيعنا
- فوبيا المعارضة السياسية


المزيد.....




- الكرملين يكشف ما دار في المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب خ ...
- ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات -رومانسية- مع الأطفال
- حراك دبلوماسي يُسرّع احتمال قمة بين بوتين وزيلينسكي
- منظمات تنتقد قرار واشنطن وقف التأشيرات لسكان غزة وتحذر من إض ...
- هل يحرك اجتماع زيورخ رياح التسوية في السودان؟
- زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز قدرات بلاده النووية سريعا
- الأمين العام لحلف الأطلسي: عضوية أوكرانيا في الناتو ليست قيد ...
- تقديرات بفقدان 300 ألف سوري خلال حكم عائلة الأسد
- ماذا يعني ظهور قوات النخبة القسامية في عمليات شرقي غزة؟
- مستويات قياسية للرطوبة العالمية مع زيادة الاحترار والانبعاثا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - نخب العلاگة