أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - (ليقنعها بالزواج باحدهم ) قصة














المزيد.....

(ليقنعها بالزواج باحدهم ) قصة


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


لا عمي لكنه في الاربعين وانا خمسة وعشرون
- (( لا يضر فهو دكتور وبيته له وحده وسيدللها )) قالت خالتها ازهار
- وتداخل مع الصوت هذا صوت امها (ان عينه مملوءة واراه مناسبا لها.)
- اختها المتزوجة اقتربت بتحريض خالتها وقالت (استحي ) فشجعتها فالقت التحية بصوت مرتجف خجول وصل عبر الهاتف ...
- واختلطت الاصوات الام والاخت وهي وخالتهن .. معا يتكلمن حتى لم اعد اميز النبرات او المعنى .. حجج للاقناع من قصص مختلفة ومصائر البنات واحاديث عن عزوف الشبان عن الزواج وعن بحثهم عن اخريات غير زوجاتهم ..واثر الفيسبوك السلبي ..... وتحدثن عن جور العمات ومعاناة الفتاة ان اقترنت بزوج له عائلة ثقيلة او سيئة ... وعن ندرة الوظائف وفرص العمل وتكلفة الايجار ان اختار الزوج ان ينفرد ببيت لوحده ليتخلص من اعباء الشجارات ... وعن كثرة المطلقات والمتخلفات عن الزواج والاعداد الغفيرة لمن تجاوزهن قطار الاقتران .. الشقراوات والجميلات والغنيات والمحتشمات ...وتكلمن عن حرية المراة بعد الزواج : من سفر وشراء وتدليل ان كانت قسمة طيبة وعن الكبت الذي تعاني منه ميسون فهي عدا الكلية نادرا ما تغادر البيت او ترى الشمس .
ولتهشيم الغرور قالت لها خالتها ازهار (انت حقا وجه جميل لكن وزنك اكثر من 90 كيلو وقد تكون الفرص امامك شحيحة .)
كان صوت الفتاة خافتا ونادرا ما تعلق كأنما بدات اسلحة دفاعها تتكسر ...
تواجهت الواقعية مع الخيال والتعقل مع تعملق روح الشباب التجربة الغنية مع الفتية , سوط الحذر ضد الروح المتمردة ..
قال لها (( الاهم لدى المراة الامان والاهتمام .... الم تسمعي بتلك الممثلة الشهيرة قالت بعد ان جربت )). واتى صوت الام دافقا بحماس (اقترنت بابيك رغم انه يكبرني ورغم سمرته ولقد حاولن تنفيري منه لانه يشرب الخمر .. لكني فكرت بالمستقبل. بكم .. قلت سيقولون عنكم .
ان تكلمت النساء , وحده الجدار من يصغي ... معا تتدفق الكلمات وتندلع ضجة المداخلات , كأن كل واحدة تتكلم لنفسها او لمصغ يقظ .
(سهى تزوجت وهي في الثانية كلية القانون , <هل تسمعينني >, لكن عائلة زوجها تتكون من سبعة عشر فردا , فهي تنام جالسة او واقفة من شدة الاجهاد .. اما انت فستكونين وحدك لا عمة تزعج ولا اهل يتدخلون ).
وتداخلت الاصوات منهن ثانية: (الشبان هذه الايام كمازة نكازة ... لا يتمكن من قيادة او ضبط نفسه فكيف يقود عائلة ... لو ان لها عشيقا لقلنا لها عذر لكن مبايلها مطروح للجميع ولا علامة .. ان فاتتها الفرصة فيتعذر تعويضها .. اخوك لا يحترمك .. ويقسو.. الاهم نفسه )
وقال (اسمعي :علمت ان الدكتور خريج بريطانيا وهناك يعلمونهم على النظام ويرسخون فيهم احترام المرأة ... وربما تسافرين هناك )
استغرقت ضجة الاقناع لاكثر من ساعة ..
بعد عشر سنوات التقيتها مع زوجها الدكتور وطفليها , كانت مرحة متفتحة ... القت التحية علي وقالت لزوجها مبتسمة ( هذا الرجل سبب زواجنا ).



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربال ( قصيدتان )
- نظرة الى الامام مذكرات ج12
- اخيرا تفتت الوحدة
- الشاي و منديل ابو الحيلين قصة قصيرة
- العريف حمة
- اغتصاب الموتى وقصائد اخرى
- البريكان (مجهر على الاسرار وجذور الريادة ) ج6
- ثمل ليلة الانتخابات
- مقابر البصرة قصيدة
- نظرة الى الامام مذكرات ج11
- ثلاثة نصوص
- حي سليطة
- تصدع القوقعة ( نصوص شعر )
- قصة (لا تقبروني في عزلتي : الحل ليس حلا)
- قصيدة
- ثلاث قصائد
- البريكان (مجهر على الاسرار وجذور الريادة )ج5
- ام نسرينقصة
- نظرة الى الامام مذكرات ج10
- نص من رواية ( حي سليطة)


المزيد.....




- وقائع واحداث منبجسة من نسيج الواقع.. وممضاة بدماء شهداء فلسط ...
- آراء متباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم -الست- المرصع بالنجو ...
- -أفلام ميوز-.. ميلانيا ترامب تطلق شركة إنتاج قبل إصدار فيلم ...
- -الزمن تحت الخرسانة- المخيم كعدسة لقراءة المشروع الاستيطاني ...
- الاحتلال يخسر -الفضاء الأزرق-.. وصعود الرواية الفلسطينية يثي ...
- الثقافة: الفيلم المرشح للأوسكار
- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - (ليقنعها بالزواج باحدهم ) قصة