كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 01:39
المحور:
الادب والفن
(استخفاف )
لقد زرع جرثومة اليقظة
في ذاكرته المحاصرة
في الثكلى
بالعسكري الذي خدعته الاوسمة
بمدمني الخمور
بالبنائين الذين تثيرهم الطرائف الجنسية
لقد طهر الاصدقاء السنتهم من ذكره
انه يشمت الان بالنجارين
فلقد تاخر تابوته كثيرا .
15-2-1998
ـــــــــــــــــ
(تصدع القوقعة)
في ازدحام الاسوار ابصر دربا
قدر سم الخياط . قلّصت ظلي
كي تمر الخطى ويفنى القماط
قلت للصمت في موسم الصوت : قل لي وداعا
قربة ضلل القوافل عني والمحبين خمرة والسياط
شهر الوعي مصفاته
انجبت عزلتي مجهرا لرؤوس الصفيح
لقطاء يسوسهم طلقاء
كلما نضب الخمر ابحث عن كرمة
كلما ازدحم الخردل
تنشقت عمقي
برقت عربات الجنون
والنقيق افتعال الخلود
فدعه يكفنهم وابتدأ
1-1990
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(راسب)
ادخلوني دورة
درت حول النفس والتاريخ الفا ومللت الدوران
قيل لي : ( كن فرحا في مأ تم )
بعد عشرين وخمس
كنت مطعونا ومخمورا
فلم انجح بهذا الامتحان
جلبوني لكلاب عارفة
نفرت مني , فلا الجسم تلطخ
بدماء وبكفي الامان
وضغعوا لاقطة الصوت بجيبي
ورموا محرارهم تحت اللسان
لم يكن لي ورق احجبه
هادئا كنت وفوق الغليان
منعوا حتى هواء الله عني
ودروب الناس عني
سرت وحدي في طريق موحل
وتقبلت الدخان
17-9-1983
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟