كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7349 - 2022 / 8 / 23 - 01:09
المحور:
الادب والفن
باليدين تصارع والحزن فكان : معركة خاسرة
برهة , ساكبله , ثم اغطس في بهجة الذاكرة
اقتني الحصى
يمرون او لا يمرون , تأتي الخيول
او تغيّب , يطرق من سوف يطرق او يستريح .
الطفولة تسحق شيخوخة بالغراب تلوح
ألموت : قلت له ( لحظة ) ثم نمضي معا .
ايها الموت كم صدفة
باعدتنا ؟َ! وكم صدمة ساحرة
قربتنا , تهددني الآن بالقلق المر او لحظات السأم
اتحداك , ابتكر الجنح
ها أن لي
صيغا للتغيب كالسحر
لي في صميم الثلوج
لحظة هاجرة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاءك الرعب يثأر مما فضحت ولا احد
يمنع الطعنات .
جاء يعول مستصحبا ضيفك المر,
مستهزئا بالحذر .
وحدك الآن عين مجحظة والمدى
وحدك الان يقتحمون وتهوي
قبل ان تطلق الصرخة الحاسمة
قبل ان تطبع النظرة الآسفة
على عين طفل, وقبل فرارك بالورق المتواري لخمسين عام ,
قبل ان تستغيث بالف جدار صنعت ....
توقف ذاك الانين
كنت اسمعه طيلة الليل
تلك اليدان
وهي افصح من معول النطق
يهوي أساك الوفي
كنت تصحبه اينما كنت
تهوي ,
ظامئا للسكون
ظامئا للشموس
هي انيابهم كنت تشهدها في الظلام البعيد
تجهز الان قسرا وتهوي .
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟