أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - لا تصالح














المزيد.....

لا تصالح


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


لا تصافُح ، لا تصالُح لا هوان
حيوا المنايا الكالحات ولا الهوان
كمن دق اسفين بصدرك ثم انكر عليك ان تقول آه
العار لا تمحيه الا بالدماء
العار فينا ليبقى وسما في الجباه
لا تمنيني بوئام او سلام أو رغيف خبز تمن به ايدي اللئام
اذكروا القدس و يثربَ و البيت الحرام
غدر الأعراب فينا و الزمان
و لبسنا الذل عاراً في الأنام
امتي كيف لأبناء معدٍّ ان تضام
امتي كيف احجمت عن الثأر
لجرحنا الدامي
كيف ننسى و دمانا لم تزل ثأراً بلون الأرجوان
وربى القدس النديّة و شذاها الأقحوان
لم تزل ترنو الى بغداد،
و لها تشكو المآسي و الهوان.
لا تصالح، لا هوان
بغت صهيون علينا و لم يزدنا بغيها الا عنفوان
لا نيأس، بغت صهيون و من بغيها سوف تدان
غزة ترزح تحت نير الأحتلال، في سجن
و كذا ترزح الضفة في قعر الهوان
ايه يا فلسطين، نكبة ثم نكستنا الكبرى حزيران
لم تزل دمانا ندية،
لم تزل بلون الأرجوان
ان تخاذل الأوغاد
و استسلم السلطان
لا تصالح
لا تساوم ، عدونا غدار ،
لا يرعى ذمة ،
و ليس له امان
ارجوك ان تذكر المجازر
و بيغن و شامير و ديان
قتلو الأطفال و النساء،
اغتالوا السلام
و حصدوا من امريكا
جوائز السلام
اغتالوا برنادوت و
حصدوا نوبل للسلام
القدر الاحمق وهبنا ابن عم زنيم
عاث فسادا و شرد الملايين
اغتال هوية العرب
و الوحدة و الأديان
اغتال بنا الأنسان
اغتال قدسنا عروسة المدائن و البلدان
لا تصالح،
ليس لصهيون امان
لا تصالح و ابناء عدنان لاجئين
بلا اوطان
لا تصالح اينما كنت فقاتل
ولو باضعف الأيمان
لا تسامح لا تهاون
في حقوق الأبرياء
تبقى فلسطين سليبة ،
لن ينسى حقا
بتقادم الأزمان
لا تصالح لا هوان
حتى تثور صحارينا و الجبال و الوديان
تثور و تدمغ
اولاً كل عار و جبان.
عار اوسلو و كامب ديفد و حزيران.

رحم الله ملك العراق فيصل الأول

طيب الله ثراك و سقانا
صانع النصر رعى الله زمانك من زمانا
قبل قرن رجل ابيض اتانا
باسم الحرية و تقرير المصير اغراكم و اغرانا
قال ان الترك اعداكم عدانا
صادر النصر الذي سقيناه من دمانا
صادر الحرف الذي نطقته شفتانا
صادر الوحدة و غزانا
كل البشر سواسية، لا عبد بعد اليوم و لا جارية
اسفري يا ابنت فهر فالحجاب
فرصته الفئة الباغية
ثم انثنى يقول انه البيض و اليهود اكثر منكم سواسية،
بني صهيون اكثر منا سواسية
نظم الشعر و دق اسفين في القافية
وهو يقول انكم يا عرب رعاة برابرة او سكنتو البادية
نقسم بلادكم اقطار و امصار، لا ليسهل حكمكم ،
لنا في بلادكم بقية باقية
نفط، و عسكر و ملوك و محميات و سلاطين
عرب منكم، ما هم الا ملح البادية
بنوا لنا قلاع و سجون و محاكم عدل
فيها الحاكم و المحكوم سواسية؟
يسومونكم سوء العذاب ،
اشكرونا انا نصبنا الطاغية
و خلافه انكم قوم فوضى لا تحبون الحياة
مكانكم فقط في البادية



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين
- غريب في المدينة
- لئيم المعدان
- عذاب
- الرحيل
- نجلاء
- راي الجماعة
- اريد ان اهجو زمن الشباب
- العيون الخضر
- غريق في الفرات
- ايوب
- لا تيأس
- انشودة اليمن
- الدجيل
- الكتاب


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - لا تصالح