صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 14:34
المحور:
الادب والفن
1987-2020
اقول و قد حالت بنات الدهر
بيننا هل للشتيت ان يعود
و كيف ذاك باللقيا
بعد زمان و عقود
و حلم الشتيت و غايته
نظرة فيها تجود
انه يا نجلا نادمٌ
خرقْ العهود
جودي باللقيا
فقد غاب الحسود
تقول كيف و قد علاني الشيب
و الوجه جعود
و ثلاثون مرت و خطوب الدهر
تمعن في الصدود
انما هي نظرة و لقاء وعتاب
فلم يا نجلا الجحود
في النفس حاجات اليك دفينة
ولا ارى منك الا الصدود
ما كان دائي عار
و فد نجوت ومضى من كان يعود
من الحلم ان يوطن المرء نفسه
على حادثات الدهر و الوعود
:::
يقر في نفسي لو انني امام عينيك
القيت معاذري
سكر الصبا و العوز
تجرعني التفرق و الصدود
تعالي يا نجلا
فانني ادمنت كسر القيود
او لا تحفلي باللقاء خوف ان نلتهب نارا
عظامي لها وقود
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟