أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - انشودة اليمن














المزيد.....

انشودة اليمن


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7344 - 2022 / 8 / 18 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


صنعاء 1992

حياك يا خير البلاد
حياك يا بلقيس
يا خير البلادانعم الله عليها بالجبال
سهلها اخضر
و الجبل توباد
بارك الله سماها و الجبل و الواد
فيها نعم الدفء
فيها الكبرياء
حفظ الله سهولك و الوهاد
كل ما فيها كتابا ناطقا
تحكي عن تاريخ حمير و سبأ
حتى المهاد
امنا صنعاء
يا خير عماد
درة التاريخ فخر للجها
من هنا مر كرام العرب
حاتم و زيد فزياد
حاشد و سيئون و بكيل
فتية احرار تأبى الاضطهاد

::
انا جئت من بغداد
من ارض العراق
حرها قاسي
و تذعن للحصار
شعبت قلبي تفاصيل الفراق
فتنة شعواء
ظلم لا يطاق
من حصار ثم طغي قد احاق
اهلك المرؤة و الأحسان
سرقها من كل انسان
نعم هجرناهم و قد حان الفراق
يا صديقي بعد هذا اليوم
ما في من تلاق
ما خلقنا عبيدا للرفاق:
::؛
سقيت ارض السعيدة بالرخاء
خلق المعبود حسناً و اجاد
و ادام الله توحيد الجبل و الواد
كان هنا الأجداد في ارض السعيدة
في القدم
حفظ الله السعيدة و اليمن
تحتضن ملهوف
من ارض السواد
فهي تاريخ الحضارة
من زمن بلقيس
من ايام عاد
و بنى الأنسان حصناً ثم شاد
نصرونا حينما ردت
تميم و اياد
بارك الله يمننا و ثراه
ملجئا للناس من اقصى بلاد
كلما دققت انظر في رباك
عندما استفسرت
جاوبني الوهاد
انت للأوطان حصن و علم
تنسل الأعلام آحاداً احاد
:
تخبرك سهول اليمن عن ثمود
ثم عاد
عن التاريخ يتلى و يعاد
مر هنا الأنسان في ماضي الزمان
و بنى الأسوار
عمران البلاد
و انثنى حينا و حينا ثم عاد
و اعتمر ارض اليمامة ثم زاد
اصدر االحكمة و اقتاد البناء
و بنى في يثرب للأسلام دولة
و كذا الشام
وفي ارض السواد
انجبت بلقيس
حاشد و طيئ و بكيل
انجبت معديكريب
و ابطالاً شداد
::::
جئتكم من العراق
احمل الأشجان، كل اشجان العراق
جئت اخبركم عن الجياع
و احدثكم عن سطوة الرفاق
عن نسوة من قسوة الجوع
يعقدن النطاق
عن كوابيس رعب و شقاق و نفاق
عن دم الأبرياء المراق
عن خوف العراق
هل تحسن صنع شيئ افضل يا عراق
عن فتية شيعوه
"رحم الله العراق"
:::
ضاقت صدور القوم ذرعا
و امسى يا صديقي هوانا يمانيا
امتع الأنظار في بغداد كل حين
فبعد اليوم لست مدانيا
تودعني امي ودمع العين يسري
تحسب بعد اليوم الا ترانيا
سأمت يا ابي فبغداد ليس لي
دارا بها ولا الزمان زمانيا
لست احفل بالمنية يا ابي لكن
لن يهون عليًّ هوانيا
تمادى في البلاد الطغاة
و لم ارضى بعيش الذليل الخانيا
شديد على النفس ترك الأحبة
بيد انه اسعدني كما اشقانيا
كرهت يوم الوداع فأعلم
يا عثمان و الحزن علانيا
لا تبتأس و لو طال الفراق
فأني على العهد باقيا



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدجيل
- الكتاب
- عهر السياسة
- انشودة العراق
- عروس ويلنگتون
- انت في اليمن
- رسالة الى أبي
- المهاجر
- بعد العسر يسر
- الرزايا و الشقاء
- دويلات الفشل
- الشهيد
- نعم يا نزار
- عيناك يا بغداد
- مررت بالعراق
- الزمن الرديء
- العم سام
- الخوف
- رعاة الغنم
- الحكومة


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - انشودة اليمن