أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - العيون الخضر














المزيد.....

العيون الخضر


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7346 - 2022 / 8 / 20 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


ڤيننا 2022
يا سمرة شلون تاليها

طلّاتچ يا ظبي البان و محيياها يسبيني
يا حبيبة كتلني الشوق گولي ان چنتي ترديني
عزيزة يا نجلا من المهد تنشال
و معيّي ابوها شلون ينطيها
لاقيتچ بصدفة القدر كاتبها
يا محلا القدر من يجي و يروح
شبكاتچ يا ريّا على الخصر لليوم ما زالت
بوساتچ يا ريا على الشفايف دوم
بوساتچ يا ريا شلون نمحيها
حبيت المرح و الروح
بعيونچ يا سمرة الروح اخذتيها
يا غضر النواهد هيج ترديها
كل لحظة فرح يمچ
قصيدة شعر و النواب حاديها
گطاية و منجل الحاصود جفلها يغازلها
و تفز بين السنابل
بالورد ملفوف حمريها
يا فرحة عمري د انتظري
انهار العمر يا روح لازم يجري صافيها
يا سمرة اشلون تاليها

نظرات المقل سهمين
و تغرزيهم غرز بحشاي
و انا الطير الأسير و حاير بدنياي
واني انتظر تاليها
عيون المها يا بنيات بحرين المحيط
وغابة ًلمع المقل يضويها
شامة على الجبين شلون سبحان المصور
هيچي ناطيها
شذر لو عنبر و مرصوع ما بين الحواجب
ربي و راد ينطيها

يا ريا المخلخل و الخصر نحلان
من تمشين
غصن البان غيران من اداريها
ظفايرها الذهب حلوين، سنابل حنطة بحزيران
و المحظوظ جانيها
و الرگبة جسر فوگاه ميادة التراچي
من احاچيها
تتراگص على الجنبين من تحجي و تناغيها
ريّض يا الزلف
ارجوك لا تزاحم تراچيها

يا حبيبه الشفايف من عنب تموز
تندى و دمي ساگيها
يا الصوتج نغم اوتار ، بلابل من دفو نيسان سكرانة بنواديها
يا حلوة شلون بغداد و عصاريها
و فيروز الصبح و انغام تترنم يا شاديها

سبيتيني يا حلوة شلون تاليها

اميرة بين الحديثات و الرحمن حاميها
و البسمة لمع الماز و تنور ليالينا
قنديل الأمل يا حبيبة بسماتچ
و الوجنات تضويها
و ضحكاتچ لحن و انغام
روحي الميتة تحييها
كلماتچ حِكَم خاتون و النسوان تخدم من تأمريها

يا حبيبة الگمر لو غاب خلي يغيب
وجناتچ تشعشع ضي و تنور لياليها

يا حليوة غلبني الشوگ كولي شلون تاليها
غيرانة البنات اليوم
من ست المحاسن دوم
تمشي بين الحديثات
و عيوني ، بنادق شوق
كلنا نريد نحميها
يتضوع مسك فواح من تتنهد البنوات
يا سمرة شلون تاليها

::
و همومي اكثرن يا صاح
و مدري شلون اداريها
روحي مكدرة و حزنان ،
يا حبيبة انتظريني و بالأنصاف جازيها
يا شمعة فرح بالليل و تنورين
يا نفحة عبير انتظري تاليها
شكيت الهضم يا دجلة
منهو الكدرو يومك
اظن روجك حزين بغضب يتموج
سحابة مزن ، دمعي بدمي ساگيها
دنيانا الكدر يا روح ، عليلة بكل مثانيها
ارجعي يا ورد نيسان
ارجعي و آني اداويها
يا حبيبة ظلم ترحين و دمع العين غاشيها

كل اللي جرى و الصار راح و روحي بس ذكرى تواسيها
أرعود و لا مطر تشرين، انغدر بينا يا حاديها
تكرّم يا منى الخاطر
عليلة الروح داويها


تعذريني عسر چانت ترى دنياي و الجلاد سابيها
امانة يا ريح الهاب سلملي على الحلوين
على الحلوين سلم يا هوى كل يوم
عالسمرين سلم دوم
سلم من تجي و تروح
سلم كل مسى و كل يوم
و بوسة على الخدين تنطيها
و أُخرى على الجبين ارجوك بحرگة و شوق
فوق العين تهديها
حملتك رسائل بيها اشگد قصايد شوق
مصبوغة بشجن و احلام ما بيها

انگظت يا روحي و هذا تاليها



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريق في الفرات
- ايوب
- لا تيأس
- انشودة اليمن
- الدجيل
- الكتاب
- عهر السياسة
- انشودة العراق
- عروس ويلنگتون
- انت في اليمن
- رسالة الى أبي
- المهاجر
- بعد العسر يسر
- الرزايا و الشقاء
- دويلات الفشل
- الشهيد
- نعم يا نزار
- عيناك يا بغداد
- مررت بالعراق
- الزمن الرديء


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - العيون الخضر