صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 10:42
المحور:
الادب والفن
استسلام1994
يريم
ألمت بي الحادثات فصبراً
و لا حول اليوم و لا قوة ولا ارتياب
هيهات عود زمان الوصل
بعد طول الغياب
سواي ينعم في بحر الجهالة و اللهو
و انا اواسي النفس في عز الشباب؟
طلبت المجد من كل منبع
وما احفل
و لو حاربتني الصعاب
اجتهدت في كل موضع
لست خائفا
و لو كان موج البحر هو الركاب
عابو علي مروئتي و حميتى
و المرأ في ذاك ليس يعابِ
افل الربيع و صحبي في شتاتهم يلهون شهاب ينتحي بعد شهاب
عفاء على الدنيا اذا فيها
الفتى لم يرتقي العلا
عزيز و مهاب
كانت هناك احلامي سراب
ارِني قفرة ، اريكَ تراب
ثم تلومني لم الاغتراب
بعد صبرنا المديد
و مأوانا البعيد
في اليمن بعيد
لكن لن احيد ، لن احيد
و محنة العراق في كل عام
ربما تزيد
رزية يشيب لها الوليد
امةٌ ماذا يقول ماضيها التليد لحاضرها الوئيد
و العلج "بوش " يفضي بالوعيد
لأمة فيها الكثير و العديد
وفي العراق سقم
يجف فيه الوريد
و يموت به الوليد
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟