أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - كتب أندريه ميهايلوف في برافدا تحت عنوان معايير مزدوجة في أفضل حالاتها














المزيد.....

كتب أندريه ميهايلوف في برافدا تحت عنوان معايير مزدوجة في أفضل حالاتها


ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية

(Arthur Burgif)


الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معايير مزدوجة في أفضل حالاتها: روسيا في أوكرانيا مقابل إسرائيل في غزة


تحت هذا العنوان كتب أندريه ميهايلوف في صفحة جريدة برافدا الروسية:
في 24 أغسطس ، عقد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اجتماعا مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا في واشنطن. وبحسب الخدمة الصحفية للبيت الأبيض فقد ناقش المسؤولان قضايا التعاون بين البلدين. وقد شدد سوليفان على التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها ، والدفاع عن نفسها ضد أي تهديد ، حسبما جاء في الرسالة الواردة من الخدمة الصحفية للبيت الأبيض " من المصادفة أن يعطي هذا المسؤول الأمريكي نيابة عن رئيسه الضوء الأخضر لتل أبيب للقيام في قطاع غزة بنفس الأعمال التي يقوم بها الجيش الروسي في أوكرانيا."
سياسة المعايير المزدوجة:
المعايير المزدوجة لواشنطن بعيدة كل البعد عن كونها خبرا عابرا فعلى سبيل المثال ، تدعم الدول الغربية أوكرانيا ضد العملية الروسية الخاصة ، لكنها لا تدعم حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس عندما تهاجم إسرائيل غزة. حدث ذلك في 5 أغسطس ، عندما قتل 17 طفلا فلسطينيا. إذ أوضحت الخارجية الروسية ذلك في بيان تم نشره لأول مرة على حساب السفارة المصرية. تضمن البيان صورة لتغريدة نشرها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لاپيد في الثالث من أبريل عن مقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية
في تغريدته تلك ذكر لاپيد: "من المستحيل الشعور بعدم المبالاة في تجاه الصور المروعة من مدينة بوتشا بالقرب من كييف بعد مغادرة الجيش الروسي لها. إن إيذاء السكان المدنيين عمدا جريمة حرب وأنا أدينها بشدة"
وقد أشار دبلوماسيون روس إلى تناقضات واضحة في "أكاذيب يائير لاپيد في أبريل حول أوكرانيا ومحاولات إلقاء اللوم والمسؤولية على روسيا لمقتل من قتلهم النازيون بوحشية في بوشا" وبين دعواته لقصف وضرب المناطق الفلسطينية في قطاع غزة"
"أليست هذه الحالة هي ازدواجية في المعايير ، وتجاهل وازدراء كاملين لحياة الفلسطينيين؟"
قضية الكيل بمكيالين ذات أهمية خاصة في ضوء الهجمات الأخيرة على قطاع غزة إذ يزعم الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص أن أوكرانيا تعاني من "هجوم روسي وحشي مثقل بجرائم حرب" وبنفس الوقت تؤيد صراحة عمليات القصف والإعدامات الإسرائيلية للفلسطينيين العزل. جدير بالذكر أن المجتمع الدولي لم يدعم إسرائيل في هجماتها الدموية الأخيرة على غزة ففي الواقع ، سئم الكثيرون من النزعة الحربية في الدولة اليهودية.
هذا و أعلن عدد من منظمات حقوق الإنسان وحتى الكنائس أن إسرائيل "دولة فصل عنصري" علاوة على ذلك ، رفض الناخبون الديمقراطيون العاديون في الولايات المتحدة نفسها دعم إسرائيل الغير مشروط وعرّفوها على أنها عنصرية وغير ديمقراطية
كما ان هناك انقسام في إسرائيل نفسها, فعلى سبيل المثال عارض العديد من الشباب في إسرائيل استخدام الأسلحة النارية والقنابل لقمع الفلسطينيين والشباب هناك لديهم خلاف قوي حول ما يشكل بالضبط "حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس"
الضحايا الأبديون وجماعات الضغط الخاصة بهم:
ومع ذلك ، فإن السلطات الإسرائيلية لا تستسلم. لقد استمرت في الخطاب الذي يصور اليهود على أنهم ضحايا أبديون ويشيرون إلى الهولوكوست لجعل أي انتقاد لإسرائيل غير قانوني وقد برعوا في ذلك بالفعل. فكندا على سبيل المثال واقتداءً بألمانيا وعدد من البلدان الأوروبية الأخرى، كرست المادة 319 "بشأن الضحايا الأبديين" في قانونها الجنائي
في المملكة المتحدة ، هناك متنافسان على منصب رئيس الوزراء - لز ترس (وزيرة الخارجية) وريشي سوناك (مستشار) - يلعبان الورقة الإسرائيلية اليهودية بكل قوتهما زاعمين أن أي انتقاد لإسرائيل "متجذر في معاداة السامية . " في الوقت نفسه ، يدعم كل من ترس وسناك الخط المتشدد ضد روسيا في أوكرانيا. كما يدعون إلى ممارسة الضغوط المفرطة على إيران التي أعلنتها إسرائيل عدوها الإقليمي. كلاهما يدعم استخدام حق النقض البريطاني في الأمم المتحدة لحماية الدولة اليهودية من الانتقاد.
إسرائيل ليست المثال الوحيد على المعايير المزدوجة
فيلب أي جيرالدي أستاذ العلوم السياسية الأمريكي الذي يرأس مجلس المصلحة الوطنية في الولايات المتحدة، قال إن السياسي الوحيد الذي يشير باستمرار إلى "نفاق الزعماء الغربيين" هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فقد طرح بوتين سلسلة من الأسئلة التي اقترن بعضها ببعض ، وأظهرت نفاق واشنطن وبعض الأوروبيين بشأن ما يشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ، كما كتب جيرالدي في تعليق لـموقع يدعى انتي وور دوت كوم. من ضمن هذه الاسئلة:
- هل هناك عقوبات على إسرائيل لقتلها عدد لا يحصى من النساء والأطفال الفلسطينيين؟
- هل هناك عقوبات على الولايات المتحدة لقتل النساء والأطفال الأبرياء في العراق وسوريا وأفغانستان وكوبا وفيتنام؟ هل هناك عقوبات لسرقة ثروات هذه البلدان كالماس والذهب؟
- هل هناك عقوبات على فرنسا والولايات المتحدة لمقتل معمر القذافي وتدمير ليبيا؟
يكفي القول بأنه لم تغادر أي شركة غربية إسرائيل بعد تلك الهجمات على غزة. كما لم يتم فرض عقوبات على إسرائيل

ألمصدر: https://english.pravda.ru/world/153801-double_standards/



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيء قصة قصيرة
- ألصين تحاكي الغرب والولايات المتحدة
- نبؤة منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم
- ألزعطوط وحاف الشارب
- مقتدى ألصدر يستحضر فشل ترمب
- روثشيلد وسؤال عمار
- چارلي داجاتا والمقارنة ألخائبة
- منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم
- طالبان العراق والحل
- رفحاء.. الموت وقوفاَ (1)
- سبب قلة أدوية مكافحة الفيروسات
- رخامة
- قصائد قصيرة
- صدام حسين وعبثية البحث عن وجود
- التأريخ لم ينته فنحن نشهد عودته الدامية/ ستان گرانت
- إستخدام الفلكلور والتورية في الاغنية الانگليزية
- الحنين الى الجاهلية المُترَفة
- فوضويةٌ او رفضٌ للحكم المؤسساتي
- التوالد ذلك الخوف الوجودي من الفناء
- إسطورة أصحاب الكهف وغرابة ذكرها في القرآن


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - كتب أندريه ميهايلوف في برافدا تحت عنوان معايير مزدوجة في أفضل حالاتها