أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - مقتدى ألصدر يستحضر فشل ترمب














المزيد.....

مقتدى ألصدر يستحضر فشل ترمب


ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية

(Arthur Burgif)


الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هجوم مجموعة لايتعدى عددها بضع مئات من المحسوبين على مايدعى بالتيار الصدري على مبنى البرلمان يستجلب مقارنة بين شخصين يختلفان من حيث الشكل ويتفقان من ناحية المضمون واعني هنا مقتدى ألصدر ودونلد ترمب فكلاهما بنوا زعماتهم على ديماغوغية اتباعهم الذين يفتقدون التعليم والتحضر, كلاهما مسكونان بحب الذات بشكل مفرط بحيث يكون لسان حالهما انا ومن بعدي الطوفان. كلاهما حرضا اتباعهما على انتهاك حرمة امكنة تعد رمزا لهيبة الدولة فكلنا نعرف ماذا فعل ترمب من تحريض لاتباعه للهجوم على الكابيتول وهذى المقتدى يغرد على توتر في تغريدة لمناصريه قائلاً “بسمه تعالى ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، وصلت رسالتكم أيها الأحبة فقد أرعبتم الفاسدين ، جرة إذن صلوا ركعتين وعودوا لمنازلكم سالمين" … عودوا إلى منازلكم سالمين.!!! هل يغرد بمثل هذه التغريدة من لم يكن وراء هذا الهجوم. ألصدر إدعى قبل وقت قصير إعتزاله العملية السياسية فهل يغرد المعتزل بمثل هذه التغريدة التحريضية.
مقتدى بنى حركته على صيت الصدرين اللذان رفدا الحركة الفكرية والدينية بفكرهما وتمت تصفيتهما في زمن صدام حسين اما هذا المقتدى فلا يعلم حتى كيف يتحدث وإذا تحدث فتكون لغة لا يفهمها سوى الديماغوغ والجهلة.
ترمب يواجه عدة محاكم في الولايات المتحدة حالياً لدوره في احداث الكابيتول واتمنى أن تمتلك الادارة العراقية الجديدة الحزم وبعد النظر لوضع حد لمهاترات هذا الغوغائي التي قد تؤدي الى حرب اهلية, ان تمتلك مايتطلب لمحاكمته بتهم متعددة اقلها يدخله السجن لفترة ليس بالقصيرة. فهذا الذي يحلو لبعض العراقيين وصفه بالمنغولي إعترض على دفاع إيران عن نفسها بقصف مقر للموساد الصهيوني وهو نفسه ذهب لاعقاً حذاء بن سلمان الملقب بابو منشار ليثبت للجميع بانه صهيوني ومحب للنواصب.



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روثشيلد وسؤال عمار
- چارلي داجاتا والمقارنة ألخائبة
- منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم
- طالبان العراق والحل
- رفحاء.. الموت وقوفاَ (1)
- سبب قلة أدوية مكافحة الفيروسات
- رخامة
- قصائد قصيرة
- صدام حسين وعبثية البحث عن وجود
- التأريخ لم ينته فنحن نشهد عودته الدامية/ ستان گرانت
- إستخدام الفلكلور والتورية في الاغنية الانگليزية
- الحنين الى الجاهلية المُترَفة
- فوضويةٌ او رفضٌ للحكم المؤسساتي
- التوالد ذلك الخوف الوجودي من الفناء
- إسطورة أصحاب الكهف وغرابة ذكرها في القرآن
- الأديان بين ألعالمية والنخبوية (3)
- جامعة الدول الاعرابية
- الأديان بين ألعالمية والنخبوية (2)
- الأديان بين ألعالمية والنخبوية
- تعريب لوحة امفاتيح مع سبق الأصرار


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - مقتدى ألصدر يستحضر فشل ترمب