رخامة

ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية
(Arthur Burgif)

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 17:44
المحور: الادب والفن
    

إلى أخي شاعر البصرة الذي كونت تضاريس منطقة الخندق في البصرة وجهه الشاعر حسين ألزبيدي


رخامة الروح يبعد الروح
ماظن بالسِمه تعلِّگْ
تحوم وتشتهي مَلگاك
وتُنطر بلكي طيفك بالچذب يُمرگ
رخامه الروح يَبعد إچلاي
مامر بيها حتى إغبار
من امسك ولا صبحك ولا باچر
اعاتب بيها دهري اللي دهرني وياك
بلكت حوبة المسكين تنطيني لبعد باچر
لحد ما اوفي دين الكون ودين المارضه يسافر
جكارة وعطبتها الروح
روحي الما رضت بالضيم
وتناست ظلم كافر
عطابة ابطن مطبك
عطابة ومراثي الدنيه مجتمعه مثل تموز العمارة
تجر ونّة مثل صيهود يم هور الچبايش لو حمت ناره
مثل دهري
ياشوفة كحلة عيونك بانوار الصبح نورين
يا شِعر الليل يا بو الليل
يابعد اللي تلاشت بيه روحي وگمرتي وعضاي
يليل اللي سهر ليلين
يصخر الما حمل صخرين
يدهلة دجلة الخير الامسنه مصابح وياهه
بالياس وشمع صينية شلناهه

#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل