أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر ابو رغيف - وتريات سومرية 1














المزيد.....

وتريات سومرية 1


ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


وتريات سومرية 1



خطوَةٌ تفصلُ مابيني ومابين السماءْ
خطوةٌ ينحنيَ النور لها
او تمر مثلما الكابوس مثقلُ بالخطايا
خطوةٌ بين المرايا
بين مرآة تكّذبْ
بين مرآة ترى نصف الحقيقة
ومرايا ابتلاها الدهرُ بالصدأ القديمِ
خطوةٌ قد تأخذ الخاطي الى فردوسِ عادٍ
ربما تمشي مع الطيرِ المهاجر
ربما تجترح قمراً جديداً
وربما موسم للهجرةْ من ناي الى صوتِ القصيدةْ
من جراحٍ كشرايينِ الجبالِ
تتوحد ثم ياتي المدُ مُثقل بالحكايا
يروي تاريخ الملوك الاولينْ
يتغافل قصص الموتى وزهر الاقحوان
خطوةٌ واحدةٌ قد تأخذَ النوتي فيّ نحو خلجان غريبة
خطوة واحدة كيف العبور
كيف اعبر نحو فردوس قديم
والسفائن قد تخلى عنها ربان ضرير
كيف اعبر والعبور هو الصعود نحو باب المنتهى
هل في صعودي انعتاق ام عناق او عدم
هل في هبوطي ياس معتوه وبقيا من الم
كيف العبور والسؤال هو السؤال
هل من سبيل ان يعود الافلون
بالأمسِ شاهدتُ انطفاء النور في عيني خلي
وسمعت الغابة المكلومة تنضح بالرثاء
نم قرير العين انكيدو
ستبكيك طيورا لن تهاجر بعد هذا اليوم
الا للنهاية
انكيدو مُت على يدّي
انكيدو قُمت على يدّي
فكيف تخرج من تفاصيل الحكايا
راويا اسفارَ لم تنفي اساطير البداية
واضعا اشلاء امسك
في توابيت الملوك
وواضعا أياي, ذاكرتي بمرج لايموت

لم تعد سيدوري ساقية لحان لا يقدم غير كأس الذكريات
سيدوري ساقيتي انا, وأنا من كنت او سوف اكون
انا ابن ننسونا وتموز ورائحة المكان
أنا من سرى نحو الذرى ليزور بحاراً قديمْ
شاهد الانسان ينهض من جديد
شاهد الطوفان يلتهم الحياة
سيدوري اسقيني كؤوس الوهم
في عز الظهيرة
علني اجترح الاكوان ساعات الهجيرة



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية القومية العربية


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر ابو رغيف - وتريات سومرية 1