أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد محمد جوشن - # مصر ـ الرقمية ـ بتسلم عليك














المزيد.....

# مصر ـ الرقمية ـ بتسلم عليك


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7303 - 2022 / 7 / 8 - 19:38
المحور: كتابات ساخرة
    


ضاع منى جواز السفر ، الباسبورت يعنى ، رحت السفارة علشان اعمل جواز جديد ، قالوا سهلة ، اعمل مذكرة فقد، فى قسم الشرطة وترجمها ووثقها فى الخارجية وهاتها .

جميل ،، رحت القسم وعملت مذكرة فقد على ورقة جميلة ملونة وفرحت قوى ، وخذتها وطرت على مكتب ترجمة معتمد وترجمتها ودبسوها فى المذكرة وطلعت على الخارجية اوثقها ، قالوا لا ، دى تترجمها فى وزارة العدل . وتصدق عليها من الخارجية .

روحت وزارة العدل ، قالوا لا دى تترجمها فى فى محكمة شمال القاهرة .
روحت محكمة شمال القاهرة الدور الثامن اترجم الورقة ، طبعا الخط مش واضح ومسؤلية الترجمة صح او غلط عليا ، ترجمنا الورقة ودفعت فضلة خيرك،،، مئتان جنية فى الشباك ، خلاص لا لسه ؟

تدفع 15 جنيه فى خزنة الدور الارضى مش مشكله ، روحت الخزنة قالوا لا تراجع الاول ، يعنى ايه ؟ يعنى تراجع الرسم فى المبنى القديم ، طلعت من الصف وروحت اراجع الرسوم.

سددت الرسوم والحمد لله واستلمت الشهادة وفرحت جدا ، قالو اختم فى الدور الرابع ، رحت اختم وختمت ، عرضا قالى الى ماسك الختم انت هتوثقها فى الخارجية ؟ قلت له اه ، قالى لا لازم تدفع اربعين جنيه فى خزنة ، وجنيهان فى خزنة تانية وتختم تانى وتأشر من المستشار فى الدور الثالث فى المحكمة القديمة ، الحمد لله عملت كل ده وخدت الشهادة .

وانا ماشى لاقيت ست بتعيط تقريبا سودانية بتعيطى ليه يا حاجة انتى مش خلصتى الترجمة ، انا كنت شايفك فوق فى الدور الثامن معايا من ساعتان ، قالت لا يابنى انا بدرو على مراجعة الرسم مش لاقية وخرجت بره المحكمة وسالت فى المصالح الحكومية جنب المحكمة اراجع فين وازاى محدش عارف .

ياحاجة ايه الى خرجك ؟ المراجعة هنا بس فى المحكمة القديمة وخدتها من ايدها وراجعت لها الورق وقلت لها تروح تسدد ، وبعدين تطلع فوق .

خرجت من المحكمة فرحان قالت اروح على الخارجية اصدق على التوقيعات الدنيا كانت زحمة ، واليوم خلص ،، على رأى حزمبل فى فيلم صغيرة على الحب لسعاد حسنى .

روحت تانى يوم على الخارجية من بدرى علشان اصدق على الورق بص ليا الموظف بقرف وقال لا ،، لازم توقع الورقة من مديرية الامن فى جنوب ، وبعدين تختم من كلية الشرطة فى العباسية .

وبما أنى راجل قديم ومش محدث معلوماتى روحت مديرية الامن فى وسط البلد ، اتاريها اتنقلت للتجمع الخامس ، مشيت ورا الجى بى اس وصلت بعد ساعتين ، ختمت الختم الاول وعلى كلية الشرطة فى العباسية ختم معالى نائب الوزير ، ومخالفة واقف فى الممنوع مائة جنية ، كله يهون ، قلت اروح بقى اصدق فى الخارجية ، كان اليوم خلص .

ثالث يوم ياسادة ياكرام رحت الخارجية اصدق بقا ، كل حاجة فلة وقفت فى الشباك قدمت الورق دفعت الفلوس ، براجع الورق ، ده ختم على ورقة واحدة الموظف ، والمفروض يختم الاثنين المذكرة والترجمة ، رجعت له ، قال وبراءة الاطفال فى عينية هو انت عاوز تختم الاثنين ؟ قلت له طبعا ، حاضر ياسيدى هات مائة وعشرة كمان .

دفعت وصدقت على الورق وختمت الخارجية ، وخرجت بعد مجهود ثلاث ايام ، جبت مصر من شرقها لغربها مائة اثنين وثلاثين كيلو على العداد والعداد مبيكدبش ، وانا مروح كنت باسمع الراديو ، حوار عن مؤتمر جميل لمصر الرقمية يعقد الان ، وان مصر حققت انجازات ضخمة فى هذا الاطار، واغلب التعاملات تغيرت من ورقية الى رقمية وانت قاعد فى البيت ، تاخد ورقك.

وانا اسمع وابص للورق الى لسه مخلصه وحاطه على الكرسى الى جنبى ، اسمع وابص تانى للورق الى جنبى ، وخايف الورق الى جنبى ينط فى كرشى ويقول يا كذاب ، ولا المذيع بتاع الراديو يقول لى طبعا # مصر ـ الرقمية ـ غصب عنك وعن امثالك الحاقدين.



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن القصة القصيرة - فؤاد قنديل - 1
- غريب فى بلاد الرافدين (قصة قصيرة )
- الكارنيه ( قصة قصيرة )
- طلق نارى ( قصة قصيرة )
- حديث نفس
- سفالة متبادلة ( قصة قصيرة )
- موت أبى الجميل
- كوبرى فى الصالة
- من يمهله القدر ؟
- الجمال وحده لايكفى
- صاحب بابا
- لا حاجة إلى عالم لا مكان فيه لروسيا ( بوتين )
- فتاة الثوانى
- تأملات عرضية
- وفاة غير حقيقية
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثامنة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والأربعون


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد محمد جوشن - # مصر ـ الرقمية ـ بتسلم عليك