أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - من يمهله القدر ؟














المزيد.....

من يمهله القدر ؟


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


فى المجلد العاشر والاخير من قصة الحضارة ، كتب ويل ديورانت يقول فى المقدمة :

هذا هو المجلد الأخير فى قصة الحضارة التى كرسنا لها نفسنا منذ عام 1929 ، والتى كانت شغلنا الشاغل وسلوى حياتنا منذ ذلك التاريخ ....... ولكن لو استطعنا أن نفلت من حاصد الأرواح سنة أخرى أو سنتين ، فإننا نرجو أن نقدم للقارىء ، مقالا ملخصا فى " عظات التاريخ " .

لوس انجليس اول مايو 1967
توقفت مدهوشا عند عبارة ( ولكن لو استطعنا أن نفلت من حاصد الأرواح سنة أخرى أو سنتين ).


ذلك ان ويل ديورانت ولد عام 1885وتوفى عام 1981 اى انه عاش بعد فترة تمنيه البقاء حيا ، والتى كان يتمنى ان تصل الى سنة او سنتين عاش أربعة عشرة سنة أخرى بالتمام والكمال .

نعم لقد أوفى بوعده وكتب " عظات التاريخ " " وتفسير الحياة " و كتابه الأخير " أبطال من التاريخ " ، ومات وهو فى السادسة والتسعين من العمر

ولكن فكرة ان يتمنى الانسان البقاء حيا ، سنة أو سنتين ، تعنى ان ويل ديورانت كانت لديه رسالة ويتمنى ان يمنحه القدر وقتا ليتمها .

وقت ان قال ويل ديورانت مقولته كان عمره الثانية والثمانين وهو عمر يعتقد فيه الأنسان بدنو أجله ، ربما يمنحه الله عمرا أطول وهو ما حدث مع ويل ديورانت عندما امتد عمره الى سن السادسة والتسعين .

ويل ديورانت وهو انسان كان لدية شعور بدون اجله بحكم السن ولكن كانت لديه رساله تشغل عليه وقته وفكره كله ، ولذا تمنى ان يمهله حاصد الأرواح سنين اضافية .

لا أعلم ان كان أحد ما قد ناقش ويل ديورانت فى مقالته تلك بعد سنين عمره الطويلة أم لا ؟

المعنى عميق مما سبق ، وهو انه عندما يكون لديك هاجس بوجود رساله ما تحملها على ظهرك وتريد ان تبلغها للعالم .فإنك تتمنى البقاء حيا لاتمامها .

والرساله او الهدف ، قاسم مشترك بين رواد العلم والتنوير والثقافة واصحاب الرسالات فى العالم ، واغلبهم يعى بمسؤليته وقدره .منهم من يتمها ومنهم من لا يمهله القدر .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمال وحده لايكفى
- صاحب بابا
- لا حاجة إلى عالم لا مكان فيه لروسيا ( بوتين )
- فتاة الثوانى
- تأملات عرضية
- وفاة غير حقيقية
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثامنة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الرابعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثالثة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية وا لأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد وا لأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة لأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة االتاسعة والثلاثون
- وإحنا مالنا ، خلينا فى حالنا
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة االثامنة والثلاثون
- مسدس بلا فائدة


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - من يمهله القدر ؟