فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7298 - 2022 / 7 / 3 - 11:45
المحور:
الادب والفن
حينما ولدت ٠٠ أظنني كنت أنا
الآن و النهاية تزحف نحوي
التفت لنفسي
فلا أجد سوى ذاكرة متخمة
بالروائح والصور
الأحلام لم تعد تخصني
أعرت رأسي لمتاهات المجهول
وها هو يعود لي وقد بلغ أشده
متمرد على الفرح
يجمع خطاياي
يٌلقي بها للخريف الذي سيغير وجهته
أتساءل
وأنا المح وريقاتي على وجه النهر
متى أبلغ السكون
ربما آن الآوان لاحتفي بخسارتي
الحياة ليست أنا
إنها ذلك الدهليز
الذي دخلت فيه برأسي
ولن أخرج منه إلا بقامة محنية
وأحلام تطوف حول جسدي
فالذكريات وحدها تليق بالحياة
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟