أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد














المزيد.....

قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 04:33
المحور: الادب والفن
    


قَصِيدَةُ - ثَوْرَةٌ أَزْهَرَىٌّ
-----------------------------
قُمْ لِلْأَزْهَرِ وَفَهْ التَّبْجِيلَا
فَإِنَّ الْأَزْهَرَ لِلْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ رَسُولًا
وَأَبُنُهُ رِفَاعَةُ الطُّهْطَاوِىُّ ،، كَانَ نَبِيلًا
وَمُحَمَّدُ عَبْدِهِ ،،نُورًاً لِلْحَيَاةِ وَعَقْلًاً جَمِيلًا
وَطَهَ حُسَيْنٍ ،، أَشْرَقَ بِعِلْمِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ
وَعَبْدُ الرَّازِقِ وَشَلْتُوتَ قَدْ فَعَلَا
مِنْ أَجلِهِ الْمُسْتَحِيلَا
وَأَحمَدَ الطَّيِّبِ رَمزًاً لِكُلِّ الْمُؤْمِنِينَ
لَكِنْ نَنْتَظِرُ مِنْهُ الْكَثِيرَ وَ الْكَثِيرَا
بَعْدَ أَنْ عَاثَتْ فِى الْأَزْهَرِ،، الْغِربَانُ تَضْلِيلًا
فَكَيْفَ لِفَاقِدِ الْأَهْلِيَّةِ،، أَوْ الْمُتَخَلِّفِ فِكْرِيًّاً
أَنْ يَنْتَسِبَ لَهُ،، تَحَدُثًاً وَتَدْرِيسًاً وَتَعلِيمًاً وَتَمثِيلًا
أَيْنَ الْأَزْهَرُ الْوُسْطَى،، الْمُعتَدِلُ الْقَوِيمَا
أَيْنَ الْأَزْهَرُ الرَّاشِدُ،، الْمُتَسَامِحُ النَّبِيلَا
أَيْنَ الْأَزْهَرُ الْمُوَحَّدُ،، لِلشِّيعَةِ وَالسُّنَّةِ وَكُلِّ الْمُسْلِمِينَ
حَانَ يَاسِيدَى وَقْتُ التَّجدِيدِ وَالتَّغْيِيرِ
حَتَّى يَعُودَ الْأَزْهَرُ كَمَنَارَةٍ لِلْعَالَمِينَ
لِلْمُسْلِمِينَ وَغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ
أَبْعَدُوا عَنْهُ الدَّوَاعِشَ وَالْإِخْوَانَ الرَّجِيمَ
لِأَنَّ عُقُولَهُمْ تَحْتَاجُ لِلتَّغْيِيرِ وَالتَّبْدِيلَا
وَالْعِلَاجُ فِى الْمَصَحَّاتِ ،، لَا الْوَعظُ وَالتَّعلِيمِ
أَوْ تَأْتِيَهِمُ الْهِدَايَةُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
يَاسِيدَى،، صَحَّحُوا الْمَنْهَجَ الْمَوْرُوثَ تَجهِيلًا
لِأَنَّ غَالِبِيَّتَهُ مَوْضُوعَةٌ عَنْ عَمْدٍ تَزْوِيرًا
فَكَفَى تَخَلُّفٌ،، وَالتَّنَطُّعُ فِى الْعِلْمِ تَغْفِيلًا
فَكَيْفَ تَكُونُ رِسَالَتُنَا لِلنَّاسِ ِ تَدْلِيسًاً وَتَزْوِيرًا
وَإِرْهَابٌ وَعُنْفٌ وَتَفْجِيرًا
فَهَبُوا يَا أَبْنَاءَ الْأَزْهَرِ الْمُسْتَنِيرَا
وَ أَنْتُمْ زُمَلَائِى وَأَبْنَائِى الْأَزَاهِرَةِ الْمُجَدَّدِينَ
لِتَخْلِيصِ جَامِعِكُمْ،، وَجَامَعَتُكُمْ مِنَ الْفَاسِدِينَ
طُيُورَ الظَّلَامِ،، عُشَّاقُ الدَّمِ وَالْمُتَشَدِّدِينَ
فَهُمَ وَحُوشًاً،، بِلَا عِلْمً وَلَا دِينَ
تَرَاهُمْ رُكَّعًاً سُجُودًاً ،،لِلشَّيْطَانِ مُكْبِّرِينَ
وَلِلْمُرْشِدِ وَالْخَلِيفَةِ وَالْأَمِيرِ مُهَلِّلِينَ
وَلِجِهَادِ النِّكَاحِ ،،مُعلِنِينَ فَاجِرِينَ
وَلِرَضَاعِ الْكَبِيرِ مُطَالَبِينَ
وَفَى قَطع الرُّؤْسِ وَالرِّقَابِ مُصَوَّرِينَ
بَعْدَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ مِنْ أَتْبَاعِهِمُ الْفَاسِدِينَ
وَلِلتَّكْفِيرِ وَالْفِتنَةِ ،، دَائِمًا مُحَرِّضِينَ مُؤْجّجِينَ
وَوَضَعُوا لَنَا شَرِيعَةَ الْقَتَلَةِ الْمُجرِمِينَ
وَبِرَأْسِ الثَّوْرِ ،، يَطِلُّون عَلَيْنَا مُتَجَهِّمِينَ
وَمِنْ رَائِحَتِهِمْ،، ضَجَّتِ الْبَهَائِمُ وَالْحَمِيرُ
وَمُنْذُ مَتَى يَكُونُ أَبُو جَهْلٍ،، مِنْ عُلَمَاءِ الدِّينَ
كُلُّ أَدَوَاتِهِ، لِحيَةٌ، وَزَبِيبَةٌ، وَسِروَالَا وَمِنْدِيلًا
فَهَؤُلَاءِ لِلْقَضَاءِ عَلَى الْإِسْلَامِ قَادِمِينَ
فَهَلْ يُفِيقُ أَزْهَرِى ،، أَمْ يَظَلُ خَامِلًاً مُسْتَكِينَ
حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَنَاكِبُ،، وَالضِّبَاعُ الدَّمِيمَا
فَهَىَ تَعِيشُ عَلَى الْمَخَالِبِ ،،وَالْأَنْيَابِ الطَّوِيلَا
كَىْ تَنْهَشَ فِى خَلْقِ اللَّهِ أَلْمُسَالِمِينَ
أَنْتُبِهُ يَاأَزْهَرِى،، فَنَحْنُ أَخْطَأْنَا الطَّرِيقَ السَّلِيمَ
وَنَحتَاجُ لِفِكْرِ ابْنِ رُشْدٍ،، مُجَدَّدِينَ مُصَحِّحِينَ
تَائِبِينَ مُسْتَغْفِرِينَ اللَّهَ نَادِمِينَ
لِأَنَّنَا تَرَكْنَا مُوَاجَهَةَ الْجَهْلِ وَالتَّخَلُّفِ مُتَكَاسِلَيْنَ
وَأَلْقَيْنَا عَلَى اللَّهِ الْعَمَلَ وَالتَّصحِيحَ مُتَوَاكِلِينَ
فَضَاعَ الْأَزْهَرُ ،، بَيْنَ بَعضِ الرِّعَاعِ الْجَاهِلِينَ
وَأَصحَابُ فَتَاوَى إِهْدَارِ الدَّمِ الْمُكَفِّرِينَ
فَالْيَوْمَ ثَوْرَةُ يَازْمِلَائِى عَلَى الْخَاطِفِينَ
دَارِسِينَ أَوْ مُدَرِّسِينَ أَوْ مُنْتَسِبِينَ
لِإِنْقَاذِ الْأَزْهَرِ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُخَادَعِينَ
أَتْبَاعُ دَاعِشَ وَالْإِخْوَانِ وَالسَّلَفِيِّينَ الْكَاذِبِينَ
كَلِمَاتٌ د مُصْطَفَى رَاشِدٍ عَالِمٌ أَزْهَرِى



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِ ...
- الْقِصَّةُ الْوَهْمِيَّةُ لِفِيلِ أَبْرَهَةَ لِهَدْمِ الْكَع ...
- قصيدة / سلامآ لروحك ياشيرين
- ربع قرن من السباب والإشاعات الكاذبة
- حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة
- غزوات واحتلال وليست فتوحات
- رسالة لكل مسلم
- أسلمت مسيحية وقتلنا قس فتسيد المسلمين العالم
- الإسلام لم يمنع بيع الطعام بنهار رمضان للفاطر من المسلمين وغ ...
- من اين أتت صلاة التراويح
- سؤال للرئيس السيسى المحترم وانتظر منه الإجابة
- صيام رمضان ليس فرضآ بل اختياريآ
- شريعة الله أم شريعة طالبان
- تحية لأمى والشيخ كرباج ولهذا توقفت عن متابعة الشعراوى
- يجوز شرعآ دفن الكلب والحيوان والمرأة وغير المسلم مع المسلم
- عشق العرب للديكتاتور
- ميكرفون لكل مواطن
- هدى عبد الناصر تتلاعب بالصحافة والإعلام
- سيموت 95٪ من سكان الأرض
- لوثة وهمجية المتنطعين وشكاوى إزدراء الأديان


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد