أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثالث














المزيد.....

لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثالث


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7275 - 2022 / 6 / 10 - 15:00
المحور: الادب والفن
    


-----------------
في نص ( وجوه ضائعة) لكريم عباس زامل أجد ضياع السرد وسط جمل غامضة فلا يعرف القارئ اين الحبكة واين القصة في هذه القصة .
بينما لؤي حمزة عباس في نصه ( عين الجندي) يكتب بفنتازيا كلاسيكية لم يحسن استخدامها بالشكل المطلوب على الرغم من موضوعها المثير.
أما نص ( الخيبة الاولى ) لمحمد جعفر علي فهو يذكرني بتلك الكتابات التي كانت تنشر في صفحات الهواة فالنص على الرغم من خاتمته الفارقة الا أنه يحتاج الى الكثير كي ينشر في كتاب يتحدث عن السرد القصصي في البصرة.
ويقدم محمد سهيل احمد نص يمكن عده بيضة القبان في الكتاب كله من خلال ( حمى باريس) حتى خيل الي ان النص مترجم للاحترافية العالية التي كتب بها وهذا ليس غريباً على سارد بحجم محمد سهيل احمد ولكن كان عليه ان يتلاعب بالنهاية ولا يجعلها تقليدية.
وقفت طويلاً امام نص محمد عبد حسن المعنون (لعبة الصبر) ففيه اشتغال رائع ويحتاج مني الى قراءة تفصيلية وسأعود اليه حتماً لأنه يستحق .
واعتقد ان نص مصطفى حميد جاسم ( وجوه كالغيوم) لم يحظى بمراجعة لا من الكاتب ولا من محرر الكتاب حيث نجد التكرار والجمل غير المترابطة فالنص لم يكن جاهزاً للنشر.
ويقدم ناصر قوطي في نص ( ليلة الزفاف) حبكة مبتكرة وجديدة ولوكان الامر بيدي لحولت هذا النص الى رواية قصيرة من خلال سيرة هذا المسدس الاثري، نص اكثر من رائع.
تفاصيل كثيرة في نص ( متعة صغيرة) لنبيل جميل وهو من النصوص التي استمتعت كثيرا بقراءتها فطريقة نبيل اعرفها وهو كاتب يعرف كيف يستدرج القارئ الى سرديته بحب ومتعة،وكنت اتمنى ان لا يتوقف نبيل وتمنيت ايضاً ان تكون هذه القصة القصيرة رواية كي تطول متعة القراءة.
بينما نجاح الجبيلي في ( شرك في العتمة) يكتب بطريقة غامضة لم افهمها ،ماذا يريد ان يقدم لنا الجبيلي من خلال هذه اللغة؟
ولا ابالغ اذا قلت ان وحيد غانم فلتة من فلتات السرد البصري والعراقي وهو في نص ( ليالي الحب والاثم) يراهن على ذائقة القارئ في تقبل وهو المعتني بشكل مثير بالتفاصيل واللحظات الدقيقة والحبكة المتقنة،وحيد غانم سارد من نوع مختلف ويكفي انه يختار مواضيعه من خارج الصندوق فلا يشبهه احد.
اما ياسين شامل فيقدم من خلال ( كرسي بالمقلوب) نصاً فنتازياً ليس بالمستوى المطلوب ولا اعتقد انه من النصوص التي ستبقى في ذاكرة القارئ .
--------------------------
ماكتبته في اعلاه ليس رؤية نقدية لنصوص كتاب ( لاعبو السرد) وأنما مجرد ملاحظات بسيطة لقارئ مهتم بالسرد واعتقد ان محرر الكتاب الذي لم يكتب اسمه كان غير موفقاً في اختياره لبعض النصوص لأن نشرها في كتاب يمثل خلاصة المشهد القصصي في البصرة سيجعلها مادة للبحث والنقد والدراسة وكان من المفترض ان يكون اكثر احترافية ودقة في الاختيار،لأن القارئ يستطيع ان يفرز بين النص الجيد والنص الضعيف وكتب المختارات يجب ان تكون مختاراتها هي الافضل وليس اختيار عشوائي ربما تدخل فيه العلاقات الشخصية والاخوانية.
واستطيع ان اقول ان نصف النصوص لم تكن تستحق ان تنشر لأنها أما لم تكن جاهزة او لأنها نصوص ضعيفة لذلك سيشعر القارئ بالتفاوت في المستويات الذي نبه اليه المحرر وهذا التفاوت كان يمكن تجاوزه لو احسن هذا المحرر اختيار النصوص الجيدة واستبعاد النصوص الضعيفة.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثاني
- لاعبو السرد قراءة للمشهد القصصي في البصرة القسم الاول
- ام شامات
- خيبات
- جوليان بارنز/الأدب هو عملية إنتاج أكاذيب كبيرة وجميلة تجعلنا ...
- خوان خوسيه غارسيا مياس Juan José Millás/ إن البرد الذي د ...
- شئ عن السياب العراقي
- قراءة في رواية ( زينب ) لعارف الساعدي
- في مدينتي دهور كثيرة
- نساء حكاياتي
- مسودة قابلة للتغيير حينما عدت من شارع الموت قبل ثلاثين سنة
- الادب بين كبر السن وكبر النص
- مشهد
- طفولة ليست بريئة
- محنة الاديب العراقي
- في الوادي
- شامات
- عباس فاضل...هل من يتذكره
- شئ عن الكويت
- في محطة قطار البصرة


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثالث