أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رحيم الخالدي - أمريكا ودورها الخبيث ...














المزيد.....

أمريكا ودورها الخبيث ...


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 16:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أمريكا ودورها الخبيث ...
بات من المعروف أن أمريكا وراء كثير من المشاكل التي حدثت في السابق، ولا زالت ليومنا هذا.. ويسهل على الإعلام إعادة توجيه الإنسان غير المطلع بعيدا عن الحقيقة، بفضل الماكنة الإعلامية التي تدير هذا الملف الخطير، ولنا درس ليس ببعيداً كثيراً, عندما أوهمت إحدى الشركات المختصة عندما زجّت إبنة السفير الكويتي، المولودة في أميركا والتي تتقن اللغة الإنكليزية على إنها مواطنة من الكويت، وشاهدت كيف يقوم الجيش العراقي بسرقة الحاضنات من المستشفيات، وفات المستجوبين كيف لطفلة وبهذا العمر إتقان اللغة الأميركية الدارجة !
إتخذ مجلس الأمن الدولي القرار المشؤوم، بضرب العراق على يد إثنين وثلاثين دولة، بضمنهم بعض العرب.. وهم لا يعرفون( أُس) المشكلة التي دفعت صدام بغزو الكويت في حينها، ولسنا هنا نحاول تبرير الغزو، فبفكر البعث المقبور أن المشاكل تحل بالقوة، ناهيك عن الضوء الأخضر من قبل أميركا لصدام وأن الطريق لك سالكة، وهذا كان فخاً وقع فيه بطريقة الإستغفال لجرهِ لحربْ إستنزاف للقوة العسكرية، التي تمرست القتال ضد إيران لثمان سنوات .
منذ حرب فيتنام في عهد جون كينيدي وليومنا هذا في القرن المنصرم، لم تنجو دولة في العالم من التدخل الأمريكي، كما تدخلها في أميركا الجنوبية ودعمها منظمة الكونترا, وغيرها من التي تدعمها ماليا أو لوجستياً، بغرض إقلاق الوضع للدول التي تكن العداء لها، بمجرد مخالفتها المصالح الأمريكية أو تتعارض معها، وبقيت كوبا الدولة الوحيدة عصية عليها، أما من ركن لجانبها فهو ديكتاتور يخشى شعبه، ويحتاج لتلك المساندة ويريد بكل الوسائل الحفاظ على كرسيه .
الوضع لدول الخليج مختلف، فكلها تقريبا تسير حسب الطلب، أيضاً الخشية على المناصب وبقاء العوائل مسيطرة على سدة الحكم تتوارثه جيل بعد جيل، والأمثلة كثيرة على ذلك، وتتبعها باقي دول المنطقة، والمثير للعجب ويدفعك لأكثر من سؤال, أن هؤلاء ينتقدون العملية السياسية في العراق, وكيف أن ديمقراطيتهُ ناقصة، وهم لم يجربوها يوما!.. بل يدفعون كل ما يملكون لكيلا يتم تطبيقها في بلادهم، لان أمريكا تقف خلف أنظمتهم، وتدافع عنها لقاء بيع السلاح عليهم، لدعم تلك الدول من الأدوات التي تثير المشاكل في كل بقاع العالم تنفيذا لأوامرها .
التدخل بالشأن العراقي بدأ واضحاً للعيان, مباشرة بعد الغزو وإستقرار الوضع في بداية سقوط النظام البعثي المقبور، حيث ظهرت للساحة المجاميع الإرهابية، ترافقها التنظيمات المدعومة من قبل شخصيات عراقية مشاركة بالعملية السياسية، أبرزهم "طارق الهاشمي"، ويأتي بالمرتبة الثانية "كامل الدليمي" الذي تم عقد إتفاق معه بعد إنفضاح أمره بالسفر لخارج العراق، ليلقى حتفه بعد ذلك وتنتهي بذلك حقبة التنظيمات، ويبقى تنظيم القاعدة وبقايا التنظيمات التي إنتهى تمويلها بانكشاف مموليها، ليتحول تنظيم القاعدة الى التسمية الجديدة (داعش) .
اليوم تعمل أمريكا بواسطة عملائها في العراق، وسهولة التحرك بفضل إضعاف المؤسسات الأمنية، كذلك شمال العراق ومقر تخريبه في ... التي تضم كل ضباط مخابرات الدول التي لا تريد للعراق خيراً، مضاف اليه كل من يكن العداء تجده هناك وهذا يضع أكثر من علامة إستفهام؟ يقابلها الصمت المحيّر من قبل الحكومة الإتحادية، والتي باستطاعتها وحسب الأعراف الدولية، أن تلقي القبض على كل هؤلاء، لكن بوجود الأمريكان ودفاعهم عن حكم العوائل يقف حائلاً دون ذلك .
في الفترة الأخيرة بدأت باستخدام سلاح جديد، وهو سلاح نشر الأمراض والاوبئة، التي لم تكن موجودة حتى قبل عالم التحضر والنظافة، وبدأته بفايروسات قيل أنها بالأصل أمريكي الصنع، ونال مصنعه براءة إختراع قبل سنوات قليلة، ونشرت تركيزه على العراق والصين وإيران، وليظهر أخيرا جدري القرود, ولا ننسى حمى الوادي المتصدع والحمى النزفية، فهل ستفي روسيا وعدها، عندما ستعرض الأدوات التي تدين أمريكا في مجلس الأمن الدولي، بعدما عثرت على الوثائق في أوكرانيا تدين امريكا ؟ إن هي مجرد ورقة ضغط إعلامي لا أكثر, تضحك بها علينا كما فعلت أمريكا قبلها!



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء العراق قبور بلا شواهد .
- العالم مابعد الاستفراد الامريكي
- الحرب العالمية والمتغطين بأمريكا
- مَن سَيُنقِذْ العراق من الضياع ؟.مَن سَيُنقِذْ العراق من الض ...
- ما أكبر قرداحي وما أصغركم
- التظاهرات والنتائج المخيبة
- حرب ألمياه ألمخفية
- الداعشي الجديد اوباما
- المالكي نائبا .... وليس رئيسا
- هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟
- ماذا بعد التحرير المزعوم
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رحيم الخالدي - أمريكا ودورها الخبيث ...