أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - المالكي نائبا .... وليس رئيسا














المزيد.....

المالكي نائبا .... وليس رئيسا


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي نائبا ... وليس رئيسا
النظام الانتخابي لعضوية مجلس النواب، هو ليكون نائبا عن ناخبيه، ومطالبا بحقوقهم، وطرح احتياج محافظاتهم، وليس اكثر من ذلك، واما مسألة ترشيحه لمنصب وزاري او سيادي، فهذا امر غير وارد، بل ليس الزامي على باقي النواب المشاركين، الذين ارتضوا لنفسهم ان يكونوا نواب، ممثلين لناخبيهم وفق الدستور العراقي .
النواب ككل هم عماد العملية السياسية، وبالطبع كل نائب مقتنع بحزب او كتلة مشارك فيها، هو حسب القناعة التي يتمتع بها، ويعتبرها تمثل طائفته او قوميته التي ينتمي اليها، وحسب النظام المتبع، فأنه يجب ان يكون شخصا واحد متصديا للعمل الحزبي، والذي على ضوئه يتم توزيع الادوار .
الكتل السياسية المشاركة لديها نظام، وتعمل بموجبه لتسيير الركب وحسب المسار المخطط له، على ان يكون سير الخط نحو البناء، ليكسب رضا الجمهور المؤيد له، وبهذا تكون المنفعة للمواطن هو المكسب، والخدمة هي من تثبت النجاح، ليكسب جمهورا اضافة لجمهوره نتيجة النجاح المُحقق اثناء الفترة الانتخابية، واذا قارنّا الفترة الماضية، وعلى مدى دورتين متعاقبتين! لم نرى او نشهد على الساحة اي نجاح يُذكر، وعلى كل الاصعدة، سوى المنافع الشخصية، وهذا مالم يحصل في اي دولة يحكمها النظام الديمقراطي .
فرض شخص اثبت الفشل في ادارة الدولة، ولمدة ليست بالهينة مع الهدر في الاموال، وتخبط سياسي، والاعتياش على الازمات، والامن المنفلت، ترافقه التفجيرات اليومية، امر غير جائز،وهذا بالطبع ولّد لنا نظام اشبه بالنظام الديكتاتوري، والذي يقضي على امّالنا، وينسف العملية الديمقراطية بالكامل ، وهذا مايناقض النظام والدستور معا .
منصب رئيس الوزراء ليس حكرا لاحد، كونه يأتي وفق التوافق على عدة شخصيات يتم التصويت عليها، ومن يفوز يكون المنصب من حصته، ومبارك عليه لان المنصب تم التصويت عليه بالاغلبية، ليتصدى للمسؤولية وليس على اساس التشبث بمنصب حصد اعلى الاصوات، لانه بدون الائتلاف وعدده، لا يمكن ان يفوز بالمنصب، فأذا كان الائتلاف غير راغب بترشيحه، فلا يمكن ان يفوز بالمنصب، ولا ننسى ان ترشيحه سابقا تم وفق فض ازمة، كانت ستطيح بالعملية السياسية، فهل سيعي من تشبث بالمتصب، انه غير مرغوب فيه، ولن يفوز بالاغلبية الساحقة، ويخرج مع ضياع ماء وجهه ؟ فليعلم المنادي والمؤيد للولاية الثالثة ان المالكي نائبا بمجلس النواب وليس رئيسا للوزراء، وهذا ما ستقرره الايام المقبلة .
قلم رحيم الخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟
- ماذا بعد التحرير المزعوم
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - المالكي نائبا .... وليس رئيسا