أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - ماذا بعد التحرير المزعوم














المزيد.....

ماذا بعد التحرير المزعوم


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بعد التحرير المزعوم ؟!
القانون هو من يسير كل شيء، ولولاه لاستحال العالم الى فوضى، والتعالي على القانون هو التمرد بعينه، بل يذهب الى اكثر من ذلك، فيصبح قانون الفوضى هو المسيطر، والنتيجة استحالة الحياة! فعند ذلك يتوقف كل شيء، ولا ننسى ان حضارة عمرها 7 الآف سنة، لا يمكن ان يأتي رعاع الارض ليخربوها !
بدأت التظاهرات في محافظة الانبار، بمطاليب ليست كلها غير واقعية، لانها كانت تحمل بين طياتها، مطالب كان المفروض من الحكومة عدم اغفالها، كونها مشروعة، ويجب ان لاننسى كافة محافظات العراق، التي تتشارك نفس الهم .
رد الحكومة في اول تصريح غير معلن لها، كان الفقاعة التي قصمت ظهر البعير، ولم تتعامل معها بجدية، وهو من ضمن واجبها، بل تقاعست! ولم تعرها اهمية، نَتيجَتُهُ! أحرقت الاوراق، التي كان من المفترض ان تعمل بها، لانها توسعت ولم تستطع اللحاق، حتى عمّت محافظات اخرى، نتيجة تقاعس الحكومة وعدم جديتها بالتعامل معها سياسيا، بل كانت سهلة التطبيق، لِتُحَلْ تِلكَ المُشكلة الى غير رجعة، لو اخذت المشورة! ممن لهم الباع الطويل في المحادثات، التي تصدى لها، السيد الحكيم، بحل كان سيقضي عليها في مهدها لو تمت مساندتهُ، واِيكال الامر اليه، ولكان الامر يدخل في مصبين ناجحين، الاول بناء لتلك المدن، واخماد نار اكلت من شبابنا ما أكلت .
بعد خروج الجيش منكسرا، نتيجة لامر مجهول لحد الان، وعدم معرفة من اصدر ذلك القرار المشؤوم! ليبقى تحت طي الكتمان، وحسب التصريحات الجزئية، ان الامر صدر من جهات عليا، فمن كانت تلك الجهات! ان لم تكن من رئاسة الوزراء ؟
الفصائل المسلحة تحت تسميات كثيرة، ولايعرف لحد الان من هو الآمر الناهي! والعجب ان تلك الفصائل بعد خروج الجيش، تَعتَبِرُ تِلك المناطق محررة من الصفويين كما يزعمون، ولايغفل القاريء ان هذا مخطط امريكي مئة بالمئة، ولانعرف الهدف فِعلِهِ!
الجانب الامريكي، مطالب بالتخلص من تلك الجماعات، حسب الاتفاقية الامريكية المبرمة مع الحكومة العراقية، كونها جَرَدَتْ الجيش مِن سِلاحهِ، وَاتلفَتْ كافة عناصر القوّة، لتبدأ بتسليح العراق، واستنزاف اَموالهُ بِسِلاحٍ، لا يمكن الا ان يكون بيد شرطةٍ محلية، وَليس مُحارَبة ْجيوش القاعدة، التي تُدَرِبُهم هي، ولا يُمكن اَن تُقام لهم دولة كما يَزعُمون، فَهل غَفِلَتْ تلك الجماعات عَن اِرادة الشعب، في تحرير كُل الاراضي العراقية، من تِلكَ الجماعات! واِعادتها الى سابق عَهدِها أمرٌ حَتمي؟ لان الضوء الاخضر، قَد اِستَلَمَتهُ مِن المرجعية بالجهاد الكفائي، ولا يمكن اِقامة تلك الدولة المزعومة المسماة دولة الخلافة الاسلامية ...
قلم رحيم الخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - ماذا بعد التحرير المزعوم