أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران














المزيد.....

بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغداد نقطة الانطلاق... والهدف ايران !
المُتابع للحالة السياسية العالمية، لا يُمكن ان يَغفَل عمّا يَجري، ولكن الاحداث تَسير بِسرعة، اِضافة لوجود عَوامل مُساعدة للفتِ ألانظار، عمّا يجري تخطيطه خلف الكواليس، ليُشغل المتتبع عن الهدف الرئيسي، المُراد تطبيقه وُفق الخارطة المرسومة، لِحَرف المسار السياسي العالمي الحالي عن المسار الذي يسير به العالم .
الربيع العربي! اولى طلائع التغيير، الذي جرى ويجري تطبيق بقايا السيناريو المعد سلفا، لتغيير خارطة العالم العربي بالذات، كونه المالك الاكثر للثروة النفطية العالمية، ولا ننسى سياسة الثعلب الامريكي هنري كيسنجر، الذي رسم مستقبل العالم، الذي بدأ المرئي والمنظور منه كأنهيار الاتحاد السوفيتي .
زُجَ صدام بِمُسَلسَلِ للقضاء على القوة العسكرية والاقتصاد العراقي، بدأً بحرب الخليج الاولى، وضد الجارة ايران كان اول الغيث، تلته لعبة موافقة امريكا بدخوله للكويت، واخراجه منهك القوى، من الآلة العسكرية، والمعنويات الهابطة، تلاه الحصار الاقتصادي، مع تحميله الخسائر، التي تم مضاعفتها اضعافا لايمكن تصورها، مع تعويض اسرائيل عن ماتعرضت له من الصواريخ العراقية، وبعدها تم الحاق ذريعة السلاح الذري، الذي كان وبالا على العراق، وسقوط النظام بسببه، ولاننسى الدور الخليجي، وبعض الدول العربية، لما قامت به من الادوارالمرسومة لها، وتحميلها تكاليف تلك الحروب، التي اخذت زينة شباب العراق، نتيجة لتلك التخرصات الهوجاء، التي كان ينتهجها صدام .
ايران كانت من اصعب الدول، على السياسة الامريكية والصهيونية العالمية، ولم تترك اي ثغرة عليها، لانها تمتلك سياسة محنكة، تقوم على المشورة واصحاب الرأي السديد، من فطاحل الساسة الايرانيين، لانهم بدأ ببناء دولة اساسها خدمة المواطن والوطن قبل كل شيء، ومن اولوياتها بناء المواطن الايراني وأعداده .
كل الذي جرى في الفترة الماضية، من مسلسل الربيع العربي ، بدأً ب ((البوعزيزي )) وكان الشرارة الاولى ، وقد تم تدارك تلك الثورة التونسية، التي قامت ضد النظام المستبد في تونس، لم تكن تلك الشرارة شيء عادي، بل وانتقلت كأنها فيروس، وقد حث بقية شعوب الدول العربية، على القيام بثورة بيضاء، ضد الظلم والهيمنة على تلك الشعوب.
كل الانظمة كانت مهيمنة على شعوبها عالميا، بواسطة قادة تلك الدول، كونهم مسيرين لقمع لتلك الشعوب، وقد ساهمت الانظمة العالمية بحرف مسار الثورة، لتجلب لنا الاسلام المتطرف، بأعتبار تلك الدول تهوى ذلك النظام، لانه من ظمن العقيدة وقريب لهم من حيث الدين.
الفشل الذريع يطفو على السطح، وليبيا وبمساعدة الدول الغربية بتكنلوجيتها، من ملاحقة القذافي بواسطة الاقمار الصناعية، والقضاء عليه، لتغيير الوجهة ليس محض صدفة، وصبها لجانب جعل العدو العالمي لكل تلك الدول " ايران "والقضاء عليها بواسطة تجييش كل تلك الدول، وأعدادها اعلاميا، وحرف المسار، وصبه على ايران، والتخلص منها من دون رمي اطلاقة واحدة، فهل ستقدر قوى الكفر والظلام على ذلك؟ هذا ماستثبته الايام القادمة، كون بغداد ليست سوى الانطلاقة.
قلم رحيم الخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران