أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية














المزيد.....

الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكُلِ دَولةٍ دُستور وَقانون يُديرُها، وَلايمكن لاي دولة ان يتشابه دستورها مع اي دولة اخرى، لانها بطبيعة الحال تختلف طبائعها وعُرفِها وعاداتها وتقالديها، اضافة لديانتها، مثال على ذلك القانون والدستور العراقي، الذي تم تشريعه وإقراره بعد سقوط النظام السابق، كون الدستور السابق كان مؤقتا
الانتخابات تُجرى وُفقَ النظام الديمقراطي، الذي يتيح لك الاختيار، وفق ماتراه مناسبا في الشخص المراد اِنتِخابُه، وَالذي مِن خِلاله وَحسب رُؤيَتِكَ، انه يخدمك بطريقة واخرى، وهُنالِك تَكامُليات بالشخوص الاخرين، ويُكَمّلْ بَعضَهُم بَعضاً، وحسب الاختصاصات، ليتم بعدهُ اِختيارالشخص المناسب للمكان المناسب، وهُنا يَجِب أن تَكون الاولويات حاضرة، وحسب الخبرة وعامل العمر والشهادة، مما ينتج لنا أشخاص قادرين على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتِقِهِمْ، وقبل هذا كله، يجب ان يكون ذو قُدرةٍ على التصدي للمسؤولية .
شراكةِ الاقوياء! عبارة قَد لايفهَمُها البعض، والمراد بها شراكة كل الكتل والاحزاب، المشاركة بالعملية السياسية، ذات الثقل المؤثر بالقرار، من دون اِقصاءٍ وتَهميش، كي لا يكون هنالك عذر، كما يطرح اليوم على الساحة السياسية، من ان هنالك تهميش للطائفة الفلانية او القومية الاخرى، مما ينتج لنا رضاً لِكُلِ المشاركين في العمل السياسي لِادارة الدولة .
مُشارَكَة كل المكونات العراقية، في القرار الصائب الذي لا يترك عذرا للاخرين، شيئ صحي للعمل السياسي، وهذا الذي كنّا نعاني منه خلال الدورتين الماضيتين، ونريد للحكومة المقبلة، تَجاوزَهُ بِالحِوار البنّاء، وَتقَبُل الآخرين لانهُم شُركاء في الوطن،
يجب النهوض بالواقع الخدمي والبِناء الصَحيح، مِن خِلال المحاسبة باللجان التي سَتُشَكّل لِتُحاسِب المُقَصرين، وُفْقَ القانون المُلزم بِمُحاسَبَة المُقَصر، وَاِذا اِقتَضى الامر! اِقالة مَنْ يُريد اَن يَنحَرِف عَن الطريق المَرسوم بِالمسار الصَحيح، وَالحِقوق تُعطي وُفقَ القانون المُقر، وَتعطِيلِها هو خَرقٌ للدستور المُتَفَق عَليه، فلهذا على كل الكُتَل والاحزاب المُشاركة في العملية السياسية، عدم التعطيل والوقوف ضد القرارات المُقرة تحت قبة البرلمان، بل واحترامها، وبهذا تكون قد احترمت من انتخبك لِتُمَثِلهُ بالبرلمان، والسير على المنهج الصحيح، وتكون بذلك نِلت رضاه جَلَّ في عُلاه وَالجمهور وَنَفسِكَ، لاِنَكَ لَولا اِنتِخابِ المُواطِن لَكْ، لما جَلَستَ تَحتَ قُبَةِ البَرلُمان، فَتَذَكّر ذلك جَيدا، اِنَكَ خادِمُ لِلشَعبِ .



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟
- قتلى وجرحى بينهم أطفال إثر غارة قرب نقطة توزيع مياه وسط غزة، ...
- ترامب يقول إن الولايات المتحدة سترسل صواريخ باتريوت الدفاعية ...
- ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
- مقتل العشرات في اشتباكات مسلّحة جنوب سوريا
- وفاة محمد بخاري رئيس نيجيريا السابق عن 82 عاما بعد مسيرة حكم ...
- سوريا: اشتباكات دامية بين الدروز والبدو في السويداء تسفر عن ...
- قتلى وجرحى خلال اشتباكات طائفية في السويداء، فماذا يحدث في ا ...
- ماكرون يقرر زيادة الإنفاق الدفاعي بـ4 مليارات دولار في 2026 ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية