أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رحيم الخالدي - اعتزال الصدر ضربة معلم














المزيد.....

اعتزال الصدر ضربة معلم


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 20:22
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اعتزال الصدر: ضربة معلم من أجل تغيير السلطة
كثرت الأحزاب في العراق، ووصل الأمر إلى عدد لايمكن للمواطن العراقي أن يحفظهُ عن ظهر قلب، نتيجة الانشقاقات المستمرة في الأحزاب والكتل، وبالطبع هذا لايوجد في أي دولة في العالم لما له من تأثير سلبي على الساحة العراقية، لأنها لا تتحمل عبء هكذا عدد.
بالأمس القريب ونتيجة تصويت أعضاء كتلة الأحرار، على قانون التقاعد للرئاسات الثلاث، أعلن الصدر انسحابه من العمل السياسي، اثر ذلك التصويت، ومخالفة أعضاءه للتوصيات من قبل سماحته، كون السيد مقتدى يعتبر نفسه مدافعا عن الفقراء والمعوزين، وعليهم تقع مسؤولية كبيرة، تجاه جمهورهم الذي ينتظر منهم منجزا يعينهم، وهم بالأمس قد عارضو وبشدة إلغاء البطاقة التموينية، والتي يعتاش عليها فقراء هذا الوطن .
عمل تيار الأحرار بعد نزع السلاح، وترك العمل العسكري، والاتجاه صوب العمل السياسي، وتفاعله مع جمهوره الواسع، الذي حصد به أربعون مقعدا في مجلس النواب، وهذا بالطبع عددا لايمكن أن يستهان به، وهو الذي ساعد المالكي وبدورتين متتاليتين، بالفوز لسدة رئاسة الحكومة، لكنه اليوم انقلب عليهم اثر تَجاهُلِهمْ، في الكثير من التقاطعات، وحدوث شرخ كبير لايمكن أن يرجع الأمر إلى سابق عهده، وهنا خلق ندا قويا لحزب الدعوة بتحالفه مع كتلة المواطن، والتلاقي على الكثير من النقاط والتي تصب في خدمة المواطن، وهذا ما لايروق لحزب الدعوة أن يكون له أنداد من نفس المذهب، كونهم الأكثرية في التمثيل لقبة البرلمان، وهنا فقد المالكي العضد الذي كان يتكئ عليه، في الصعود إلى دكة الرئاسة لفترة ثالثة، وبات هذا من المستحيلات، كون فترة المالكي لم يتحقق بها أي شيء على الساحة، في أي منجز يذكر سوى الوعود والكذب والتدليس .
لقد فرح البعض من انسحاب السيد مقتدى واتجاهه صوب الدراسة الدينية، بتصورهم سيولد فراغا وذهاب الأصوات لكتلة القانون لان البعض من الذين انسحبوا من التيار سابقا انظموا لعصائب أهل الحق، ويعتبرونهم الأقرب، وفاتهم أن المراقبين للساحة العراقية، إن هذه الحكومة الحالية لايمكن أن تفوز برئاسة الوزراء مرة أخرى، بل غلب عليها طابع، انه من المستحيلات أن يفوز بها، كون الفترة التي مرت على الفترتين السابقتين على العملية السياسية، تعبر من أسوأ الفترات، لأنها حصدت أرواح الناس وبأعداد كثيرة .
من عمل بما تمليه عليه المصلحة العامة، وله مشروع حقيقي لبناء العراق هو من سيفوز، ومن راهن على ذهاب الأصوات تجاه الدعوة فهو واهم، لان كتلة الأحرار باقية، وقد عزمت على الدخول بالانتخابات والفوز بمقاعد تليق بقاعدتهم الجماهيرية، وباتجاه معروف، لان الكتلة قد قررت السير بنفس النهج التي اختطه الصدر وأصواتهم إذا افترضنا أنها ستذهب فستكون لكتلة المواطن ... سلام
قلم رحيم ألخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رحيم الخالدي - اعتزال الصدر ضربة معلم