أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟














المزيد.....

هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هَل رَضيَ الخائِنون بِسقوطِ المَوصِل؟
أدهَشَني مَقطَعُ فِيديو لِعالَمْ الحَيوان، بين الضحية والصيّاد، في القناة لمعروفة ناشيونال جغرافيك، والمهتمة بعالمه، لا سيما العَوالم الاُخرى، فكانت المُطاردة سريعة، واستمرت لوقت ليس بالقصير، الى ان آل الامر الى مفترق الطرق، بين الوقوع بين يدي الصياد، او اختيار اصعب النتائج، والنفاذ بالعزيزة مع التضحية ببعض ما يملكه، فأضطر بالقفز على الاشواك! التي لا ترحم، ليتخلص من الوقوع ضحية بيده، وهي النهاية التي لا يريدها طبعا .
الموصل وقعت بيد الارهاب من دون اي مقاومة تذكر، وفق الاعلام وماصرّح به من كان على قرب من الحدث، اِضافة لاِعلام الارهابيين الذي ظخموا الامر، ليجعلوا من الهزيمة نَصرٌ لهم وَعلى نطاق واسع، ليُرهِبوا الباقين بِقوتِهم وَبأسهم، وهذا بالطبع تم تسويقه من الاعلام الحكومي مع الاسف .
تناولت الوسائل الاعلامية بنهم لتلك البطولات المزعومة، ليعطوا الزخم للارهابيين في التمادي بالارهاب العالمي الجديد، الذي يفرض سطوته اليوم، ويلف معه من كان يريد للامر ان يكون على هذه الشاكلة، لتخريب العملية السياسية، ولحد الان لم يصرح اي مسؤول عن امر الانسحاب! فمن الذي اعطى ذلك الامر؟ الذي تناقلته الوسائل الاعلامية ايضا، وهذا حسب تصريح الجنود الذي فروا بجلودهم، مع امر ترك كل شيء في ارض المعركة! التي لم تُرمى به طلقة واحدة، او ما ألذي حصل بالضبط! وهو حق المواطن ان يعرف الذي حصل ؟
امر الانسحاب حصل من جهات عليا، كون التصريح الذي ادلى به قنبر وغيدان من كردستان، ان هنالك امر انسحاب حصل من جهات عليا ! فمن هي تلك الجهات العليا التي اعطت الامر؟ ولماذا؟! هل هي خطة ولم تستكمل؟ كونها فشلت! ام هي خطة تم اعدادها لينهار الجيش! وتنهار بعدها الدولة! ولاتقل لي ان امريكا ليست هي المشاركة الاكبر، كونها لم تعمل بالرد وفق الاتفاقية الامنية المشتركة، والموقعة بين الجانبين، واِلا لماذا لم تقدم الحكومة العراقية؟ بشكوى للامم المتحدة ضد امريكا كونها أخلت بالاتفاق المبرم سابقا معها!
القناعة لا يمكن ان تصل بك لحد الرضا، ان الذي جرى هو محض الصدفة، مالم يكن تخطيطا دوليا، بالاتفاق مع من هو يتصدر القرار السياسي، والاّ ماذا تسمي الضحايا التي اعطيناها من شبابنا تعداد ،1700 بين طالب اكاديمي وجندي، والتي كان من الممكن ان تكون عنصرا فاعلا في المعركة، ولو كان الضباط الذين هم دون القرار، لم يتركوا اماكنهم المتموضعين فيها، لان كيان فرقتين بمعداتها وعديدها ليس بالامر الهيّن، والتصدي لتلك الهجمة، لما وصلنا لهذه النتيجة المخزية، كون المهاجمين لايتجاوز عددهم 1500، حسب ماذكرته وسائل الاعلام، فهل رضي من خان بلده بهذه النتيجة المخزية؟ اضافة للدماء التي سالت والارواح التي تم ازهاقها ليكسب رضاهم ؟
قلم رحيم الخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد التحرير المزعوم
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- هل يستطيع البشر إنشاء جُزُر جديدة في أكثر دولة انخفاضًا في ا ...
- وفاة المتهم بحرق العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي بعد إصابت ...
- بوتين سيدلي ببيان في إطار مناورات Ocean-2024
- الجامعة العربية: المجتمع الدولي عجز عن وقف -البلطجة- الاسرائ ...
- لوكسمبورغ: لا جدوى من عقد أي مؤتمرات سلام من دون روسيا
- سفن أسطولي البلطيق وقزوين تنتشر لتنفيذ مهامها ضمن مناورات -O ...
- الصحة بغزة: أكثر من 41 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر
- -موعد مفصلي بعمر الحرب-.. تقرير: نتنياهو يعد الأيام لعودة تر ...
- بيسكوف: نظام كييف يفضح جوهره الحقيقي بقصفه المناطق السكنية
- بولندا تعيد التفكير بشأن -هيمارس-


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟