أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همس (21) ات ليلية/ فى غيابك














المزيد.....

همس (21) ات ليلية/ فى غيابك


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


فى غيابك
منى لم يأخذ النوم ميعاد
ولم أجد سوى همسى ..
نديمُ فى الغياب
أغوص بالنفس..
أنتشل حروف همسى
وفى القلب شوقُ..قد تلظى
::::::::
فى غيابك
تلعب بى الظنون
وعمرى أمامى ليلُ غريب
وقد..
ُسلبَ الحبيب والونيس
ووليفُ حصد الحب ..
وَبذر الغدر بديل
::::::::
..فى غيابك
لا ..لم أنم
وفى داخلى هموم ووجوم
وكيان يخور
وآمانى مع الغيمات تطلب الأفول
وزمن يبتسم فى فجور
بسادية يتحكم بالأمور
::::::::
حيرانة .. فى أى إتجاهُ أدور
بنفسى فتور..
لا..
بل ثورة تفور..
لا
بل بين دفتى الرحى أدور..
لا
بل أتوقُ فى حبك للسفور
:::::::::
بين جهات أربع أشدُ الرحيل
آ..إلى..غدِ فى الضباب يموج
و..بلون المغيب عند الرحيل
أو إلى..حاضر يخور..
أو لماضى بالدجى يمور
أم إلى حلمُ لم يولد
::::::
و فى الخيال أود الإلتحام
وحدى أفتقد المعالم
أتلمس زمن حالم
وعبرات حائرة تسكن المحاجر
ومن سهدى أفيق..لأجاور القبور
أعيش فى صمتٍ..يمزق الصدور
وهمسُ مثقل بالشعور
:::::::::::
وتعج من حولى غربان وصقور
من بحر الشرور يتطاولون
بكثير من الحنو و الفضيلة
وقليل من الغيظ والزور يبدون
:::::::::
وما معى سوى بساط من العفة
ودرب طفولة قوامه الدين والأصول
وفى دمى وروحى تتوسد الأمانة
أحلق بين الغيوم
أصادق الطيور
علنى أجد بينها من لا يخون
تاركة أمرى لرب الكون
::::::::
وأتسمع صليل الأقدار
وأبصر
لعله درب بأطرافه نار ومنتهاه نور
فى همسى أحلم بجنات وعطور
وأخاف طبع الزمن الغيور
ويلفنى إيمانى برب الوجود
فتلوح لى تباشير البكور
وألمح الحزن واليأس فى حسور
ويعود همسى متهللاً
فقد رحل عنى زمن الظلم والشرور
وأفيق
فقد لاح لى همس من بعيد
أقترب
حسبته لى الخلاص
وما كان إلا سراب
ذاب وأحترق
فرجعت أحتضن
ليلى وهمسى من جديد



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من.. يشترى الوهم منى..؟؟؟
- كلام/ ودماء /وقضبان/ وشعب مهان
- زمن النفاق..و..أرض النفاق
- و.. أوطانى منورة بحكامها
- حمام النار..و..ساحة الدم
- العذاب..إمرأة مطلقة
- فلتقربوها ..إنها حلال
- الذااابح..و المذبوح
- الخرس العاطفى
- كل..على..ليلاه..يرقص
- حاجز الموت والحياة ( 11 )
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء العاشر
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء التااااسع
- طبق الشوربة
- فتاااااوى..مجهولة..النسب
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الثااامن
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء السابع
- إنتبهوا المستقبل يضيع ما بين الخصر وال 2
- لماااااااااااااااااااذاااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الساااادس


المزيد.....




- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همس (21) ات ليلية/ فى غيابك