أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شهد أحمد الرفاعى - إنتبهوا المستقبل يضيع ما بين الخصر وال 2















المزيد.....

إنتبهوا المستقبل يضيع ما بين الخصر وال 2


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 - 09:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=1193&aid=65391
إنتبهوا..المستقبل..يضيع ما بين الخصر وال…1
على الرابط السابق كان بداية الحديث..واليوم نكمل ما بدأناه من حديث سابق..
وصلنى العديد من الإيميلات فحواها أننى أزرع نظرة التشاؤم بين هذا لجيل بكتابتى لهذا الموضوع وإثارته فشبابنا بخير والحمد لله..
الحقيقة أننى ضحكت عندما قرأت تلك الرسائل مع كل إحترامى لأى رأى ولكن سأشارككم الغوص بالرمال وأقول لكم الحياة حلوة والمستقبل مضىء ما دامتتوجد مثل هذه الآراء والحمد له البطالة ستحا وشياينا سيتفرغون للعبادة بالمساجد وسيعتكفون للدعاء على الصهاينة والأمريكان وربما أيضاً وزعوا بعض النذور لله حتى يرحل المحتل عن العراق وفلسطين وغيرها والحمد لله فضائياتنا المبجلة بخير وقنواتنا الدينية بإزدياد والديموقراطية أصبحت تتربع وترفرف على شعوبنا العربية ولكن لى كلمة بسيطة ..من قال لكم أن كل الشباب هكذا فهناك نماذج كثيرة هداها الله الى سواء السبيل ولكن يتبقى عليها دورها بالنهوض وتوعية من سقط منهم فى بحر الرزيلة والتقليد الأعمى ومن لبس منهم عباءة الغرب ووووووو,,والآن ماذا تريدونى أن أقول أكثر من ذلك...

ولكننى..عذراً.. لن أطيق التنفس تحت الرمال أكثر من ذلك وسأنهض رافعة رأسى لأقول لكم بئس القول ما قلتم يا خير أمة أخرجت للناس..النفاق لا يجدى بمثل هذه
القضايا..المستقبل لا ينفع معه المداهنة بالكلام..وإن ومعظم النار من مستصغر الشرر فكل الحوادث تبدأ صغيرة وتكبر إن لم تجد من يعالجها بالعلاج الصحيح..
وقضيتنا هنا يتقاسم المسئولية بها مؤسسات عديدة ومتنوعة..المجتمع ..البيت..الفضائيات..الإنترنت..الإعلام..الموضة..ووووو ولكن قبل البدأ بالكلامم ما نقلته هنا ما هو إلا صورة من صور الضيااااااااااع فى عااااالمناااااااا العرب..فلنضع أمامنا عدة أسئلة..ونحاول معاً إيجاد الحلول قبل الإجابة ببضعة حروف منتقاة بعناية وبالنهاية ..نضع الغطاء على القلم ونمضى بحياتنا منتظرين الموضوع التالى لنرفع الغطاء ونبحر بالكلام ولا شىء سوى الكلام
لماذاااااا يقبل الشبااااب على كل هذه الصور المنفرة والغير مقبولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هو التمرد على المجتمع؟؟
أم هل نوع من إعلاء الصوت وإثبات الوجود حتى وإن كان غير مقبول السلوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ننااااقش معاً
و..قبل أن نناقش يجب علينا الإعتراف بأن ..الكل بقفص الإتهام..إلا اننى هنا سأبدأ بأهم المحاور بهذه القضية وهو البيت....فهو المتهم الأكبر فلوكل أب وأم رفضوا هذه المظاهر على بناتهم وأولادهم ما كنا.. سنراها بهذه الكثرة ونشاهدها بهذا الإنتشار المخيف وخصوصاً عندما يحل موسم الصيف والأجازات ..فالأب مشغول ولا يدخل للبيت إلا عند النوم هذا إذا تواجد أصلاً بالبيت ولم تكن له نزواته الخاصة به والتى تجعله بعالم منعزل عن بيته وأولاده..فالأب هو المسئول الأول هنا فهو ذو مهابة خاصة من الأولاد عادة و ينطبق عليه قول الشاعر اذا كان رب البيت بالدف ضارباً... والمسئولية تقع على الأم بنسبة لا بأس بها فهى أيضاً من يتواجد بالبيت ..أكثر من الرجل وذلك إن لم يكن لديها..أيضاً مايشغلها ويلهيها عن واجبها الأول والمقدس وهو الحفاظ على بيتها وأبنائها..وهنا أقول للأب والأم رفقاً بأبنائكم..

ونأتى لثانى المحاور بقضيتنا..الفضااائحيااات..

أود طرح سؤال برىء بالبداية ..لماذا الإصرار على هذا الكم من القنوات الفضائية الغنائية..وتوالدها الكمى وليس الكيفى..؟؟؟؟فهناك قنوات إخبارية ولكنها تعد على أصابع اليد الواحدة.وهناك الرياضية والإجتماعية وغيرها ولكن من يختص بالغناء والشخلعة منها الكثير الكثير الكثير وبشكل مفجع..ولو قمت وكنت غير مشغول لو قمت بعد وإحصاء هذه القنوات لوجدت العجب كماً كيفاً ستجدها أخذت نصيب الأسد بل أسود العالم كله.. وكلها بتمويل عربى ..شىء مخزى أن يكون جل إهتمامنا كرجال أعمال وكعرب تصدير هذه الخلاعة لشعوبنا وإلهاء شبابنا بها بل وإفساد نساء هن من صانعى هذا المستقبل..أصبحنا شعب متراقص متمايل طوال وقته على أنغام عجرمية وهيافات وهابية وكل تفكيرنا إنحصر باللعب مع ماريا وعلاج الواوا مع دومينيك..سؤال ألح على ذهنى مراراً وتكراراً هل أصبحنا لا سىء يشغلنا غير ذلك..هل أصيح السباب وإثارة غرائز الشباب هو المنفذ الوحيد للثراء لشيوخ الدينار والريال ولآمراء العرب ..وما يثيرنى أكثر أن يكون صاحب القنوات متنوع بإنتاجه الذى يثير الضحك الأسود..عندما يعلن عن فتح قنوات دينية بجانب قنوات هز الأرداف.. وبنظرة سريعة سنجد ان ما يقدم على هذه الفضائحـــيات
ما هو إلا دعوة صريحة للزنا والدعارة الفضائية وأعذرونى باللفظ..فعندما اشاهد برنامجا ً يثير مشكلة جادة..أجد الشريط بالأسفل وقد إمتلأ بكل عبارات الفجور ..والمجون
فمن يكون المسئول عن ذلك الهراء الاعلامى؟؟من المسئول عن بث شريط كل محتواه البحث عن شابة او سيدة ع الخاص للحديث والتسامر وسيدة تبحث عمن يسليها الليلة؟؟ما هذا الهراء والعبث الخواء فى الرسالة الإعلامية الفضائية؟؟ آهذه فضائيااات .أم فضااائحيااات؟؟؟ ؟؟؟ آهذه رسالة إعلامية صحيحة أم إنهاا دعارة على الهواءً ؟؟؟؟

وناهيك عما يقدم من برامج بها دعوة صريحة للفتيات بتجاوز الحدود المسموح بها ودعوة صريحة لإفساد تقاليدنا وعادتنا وفوق ذلك هويتنا وقيمنا الدينية
كيف بهذه البرامج بالوصول الى الفضاء ؟؟ إبتداء من الرئيس ومروراً بستار آكاديمى وسوبر ستار العرب وووو وما أكثر المسميات الآن لكى يخرج علينا شىء مخجل وهدفه الوحيد غسيل مخ من النوع الثقيل لشباب يعانى البطالة والفراغ وفى حالة عدم توازن تائه وضائع بين مفاهيم يتدافع فيما بينها كالريشة بالهواء..
وعجبا............لو كان من يعطى جواز المرور من الآمراء العرب المسلمين..وأسفى على إعطاءهم صفة المسلمين..وما هم إلا ذيول متحركة لسم زعاف يسرى فى شرايين الوطن..وأكتفى .. بهذا القدر عن فضائياتنا المبجلة

ولى عودة.للحديث عن محور آخر....وتحيتى



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماااااااااااااااااااذاااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الساااادس
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الخاامس
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الرابع
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الثالث
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الثانى
- قصة //حاجز الموت و الحياة// ((الجزء الأول ))
- همس (20) ات ليلية/ سأرحل فى صمت
- كلام × كلام
- همس (19) ات ليلية/ كلام الليل
- بيت العنكبوووووووت
- خصخصة النساء
- همس (18) ات ليلية/ الصمت
- همس (18) ات ليلية/
- عنه ..قالوا..أكسير الحياة
- السياسة بين الكياسة والتياسة
- الجائزة.. المضمونة
- الحلال المر
- التغااااااااااافل
- همس (17) ات ليلية/ ما رأيك.. يا .. سيدى؟؟؟؟


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شهد أحمد الرفاعى - إنتبهوا المستقبل يضيع ما بين الخصر وال 2