أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - قصة //حاجز الموت و الحياة// ((الجزء الأول ))















المزيد.....

قصة //حاجز الموت و الحياة// ((الجزء الأول ))


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


حاجز الموت والحياة (1)
قصة : شهد أحمد الرفاعى
أول إنتاجى القصصى الطويل.. اضع بداياته بين آيديكم..وكلى آذان صاغية لكل حرف يكتب لى معى أو ضدى..تحيتى

حاجز الموت والحياة
==========

البداية...


استيقظت سندس كعادتها على صوت المؤذن يؤذن لأذان الفجر وبدأت تعد نفسها لاستقبال يوم جديد..ولكنها بنفس الوقت كان هناك ما يشغل تفكيرها وهو كيف ستصل الى وسط المدينة لكى تحضر ما تريد من مستلزمات للبيت ولمقرراتها الدراسية؟فاليوم عليها أن تذهب إلى وسط المدينة كي تحضر بعض الكتب التى تدرسها فى جامعتها..ولم تكن المشكلة في الذهاب إلى وسط المدينة والتي تبعد عنها بعض الكيلومترات..ولكن ا لمشكلة تكمن في ذلك الحاجز الاسمنتى الذي وضعه الصهاينة ليفصل مدينتهاعن بقية القطاع .. وقد يستغرق الوقت اللازم للذهاب من مدينتها إلى وسط مدينة ساعات طويلة..وسندس هي كبرى آخواتها.. وهي تقوم بدوربرعايتهم.. وكذلك فهي ترعى أباها الذي جعل كل حياته لأولاده وللآن لا يزال باقياً على ذكرى والدتها وكأى رجل شرقى كانت أمنيته أن يكون له مولود ذكر ولكنه لم يكن يشعر بناته بذلك الفرق فى التعامل معهن وبنفس الوقت كانت لدى سندس رغبة قوية لكى تُثبت لوالدها أن البنت لا تقل عن الولد في شيء وأن العادات والتقاليد التى تفضل وبل تفرق
. بين الذكر و الأنثى ما هى إلا نوع من التقاليد البالية حان الوقت لكى يتخلص منها مجتمعنا العربى فهى كانت تعرف أن آباه كان يتمنى مثله مثل أى رجل شرقى أن يكون له ولد يحمل إسمه من بعده ويجعل له إمتداد برغم أنه كان يخفى ذلك بداخله وإن كان يعبر عنه أحياناً بببعض الكلمات العفوية ومع ذلك كان بداخلها خطان متوازيان لا يطغى أى منهما على الآخر.. فهى لم تكن تريد لشخصيتها أن تتجرد من الهوية العربية المحافظة المميزة للفتاة الشرقية المسلمة ومع ذلك كانت تتمسك بحقوقها كفتاة تريد أن تصل بشخصيتها إلى ما يميزها ويجعلها تقف جنباً إلى جنب بجوار نصفها الآخر الرجل لا تناطحه الرأى أو تعارضه لكونها فقط تريد إثبات تفوقها بل بالحجج والمنطق الصحيح والمغلف بتعاليم الإسلام ..تتطلع للوصول لأقصى مراحل التعليم ولم تكن مشغولة البال كثيراً مثل بقية البنات بالحب والزواج وأيضاً لم تثنها كل عروض الزواج التى تقدمت لها فهى شابة ودودة وخلوقة وشخصيتها قوية وهى بين ذلك وتلك لا تريد أن تستغل الحرية التى أعطاها إياها والدها إلا فى الحدود التى يسمح بها واقعها المحيط بها..وضعت سندس لهدفها هذا عدة خطوات لتصل لما تريد فكان التعليم آولى هذه الخطوات فتمسكت بهذه الخطوة رغم كل الضغوط من حولها ورغم عدد الذين تقدموا لخطبتها..حقيقة لم تكن سندس جميلة ولكن كانت روحها أجمل من أى فتاة أخرى.كانت تتفوق عليهن بما هو آبقى من الجمال الحسى فكان من نصيبها الجمال المعنوى ..جمال الروح وكانت تفوقهن جمالاً بعقلها وجاذبيتها عند التحدث ..فكل من يراها ويتحدث إليها يشعر ويستأنس فى الحديث إليها بل ويذهل من نور وجهها الربانى والذى زاده جمالاً جمال حجابها وأدبها فكانت أمنية كل نساء العائلة أن يفزن بسندس لأبنائهن زوجة صالحة..
فرغت سندس من صلاة الفجر وتهيأت للخروج من الغرفة لتجد والدها يقرأ القرآن الكريم ..إنتظرت حتى فرغ وبادلته التحية لتخبره عن وجهتها اليوم وأنها ستقوم بتوصيل أختها الصغيرة للمدرسة وبعد ذلك تتوجه إلى الجامعة بعد أن تشترى بعض الكتب الخاصة بها من وسط المدينة..ولكن ما كاد والدها يسمع كلمة الخروج من المدينة حتى رفع عينه عن القراءة وقال لها كونى حذرة وحاولى عدم الإحتكاك بأحد لا نريد مشاكل مع اليهود..وتعجبت سندس لهذا القول فى هذا اليوم بالذات فهى المرة الأولى التى يتفوه فيها والدها بهذه الكلمات فهى كثيرة الذهاب إلى وسط المدينة فلماذا اليوم بالذات يكون هذا التحذير؟؟ إنقبض قلب سندس ولكنها لم تعر ذلك إنتباها وإستعاذت من الشيطان الرجيم وأخذت تتلو بعض آيات من القرآن كى يبث بداخلها الطمأنينة ويطرد عنها الوساوس..ووقفت تنظر من نافذة غرفتها تترقب مخاض يوم جديد ومع أول نسمات تعانق أنفاس الصباح لاحت تباشير أول ضوء من الشمس مبشراً بصباح جديد وأحداث جديدة بحياة هذه المدينة الحالمة القابعة خلف أشجار الزيتون والبرتقال
في هذا المكان الرائع الهادئ ووسط حقول الزيتون وعبق الحنين الى الحرية كان كل هذلك الجمال الربانى مجتمعاً على مشارف مدينة الأحلام كما كانت سندس تسميها فقد كانت تحب هذا المكان بشدة وتراه أجمل مكان بالعالم..مع إنها لم تزور آى بلد بالعلم سوى البلد الذى كانت تعيش به قبل المجىء الأخير لهذه البلدة..كان كل شيء جميلاً في عيون سندس المتفائلة التي لم تكن تنظر إلى العالم إلا من خلال نافذتها المطلة على حقل الزيتون فتراءت لها الدنيا كخميلة جميلة تمتد بها الخضرة وتمتلىء بتغريد الطيورتعزف احلى أنغام بالوجود وتنهدت سندس تنهيدة عميقة أخذت معها نفساً طويلاً من النسيم المداعب لخصلات شعرها الأسود الطويل المسترسل على كتفيها فى نعومة الحرير ولم تكن تعرف سندس من الدنيا إلا هذا الصفاء والنقاء
لكن كان هناك شيئاً واحداً يكدر صفوها هذا.. فبجانب ذكرياتها مع أمها وشوقها إليها ..كان هناك شيئاً كريهاً جدا ًبالنسبة لها..وللآن لم تستطع التعود عليه مثل باقى أهل المدينة فهو بالنسبة لها شىء غريب لم تتعوده طوال حياتها بل ولم تصادفه فى البلد الذى قضت فيه معظم أيام صباها ..هذا الشىء كان صوت المدافع المنبعث فى شكل دورى ومعتاد كل فترة معلنا ً عن وجود الإحتلال البغيض من خلال تلك المستوطنة اليهودية الموجودة على بعد مئات الامتار من بيتها والذى كان بمثابة ثكنة عسكرية تكتظ بالدبابات والمعدات العسكرية لابالسكان ..فهؤلاء الناس مهوسون بل ومرعوبون من مصير وجودهم الغير قانونى على أرض لاتحمل جذورهم..يتملكهم الخوف من المجهول لحد الجنون ولذلك هم يطلقون الرصاص بطريقة عشوائية تنم عن خوف وجبن وقد تملك منهم..وهم لا يتوقفون عن هدم البيوت وحرق الأشجار المحيطة بهم وإعتقال أى فرد يجرؤ ويتقدم نحو هذه المنطقة وذلك كله بحجة توفير الأمن والآمان للموقع ..ومع أن بيت سندس ليس بقريب إلا أن أصوات الرصاص الطائش المنهمر ليل نهار المنطلق على البيوت كانت أحياناً تلامس بيت سندس فتقطع عليها أحلامها وتهوى معها على أرض الواقع المرير..كانت هذه البربرية الصهيونية هى الحاجز بينها وبين أحلامها البريئة الوردية..يفصلها أحياناً عن التفكير فى الحياة بآحلامها وبآمالها وبعض آلامها..ويضع الموت كنهاية أمامها لكل ما هو جميل وممتع وذو معنى نقى تهفو إليه الروح..خرجت سندس صباحاً من المنزل فى طريقها المعتاد إلى موقف السيارات الموصلة لوسط المدينة وكل ما يشغل تفكيرها هو كيفية الخروج من التفتيش المرعب الذى يمر به كل عابر عند الحواجز الاسمنتية الأمنية الصهيونية..حتى وإن كانت نملة تمشى فى رحاب أرض الله ..وقفت سندس تتأمل المارة وتتأمل العيون التى تخفى بداخلها الإصرار على البقاء والتمسك بالحرية وما بداخلهم ينطق على ملامحهم البسيطة راسماً تضاريس فلسطينية الهوية لاينال منها إقتطاع متر أوشبر من ترابها ولو آعادوا رسم الخريطة من جديد ولو ضمنوها بعاهدات وإتفاقيات لا تعد ولا تحصى ستظل الوجوه تحمل ملامح خريطة لا تتغير ولا بديل عنها تنطق بإصرار عميق بالعيون رغم قهر الإحتلال تهتف فلسطين باقية ولن تمحى من الوجود..أشياء لم تكن سندس تلحظها فى البلد العربى المستقر الغير محتل الذى ترعرعت وعاشت به فترة طويلة آمنة..ولكنها أفاقت من تأملاتها للبشر من حولها على صوت محرك السيارة الأجرة التى ستركبها..أسرع الركاب الى السيارة متدافعون وكأنه يوم الحشر. الزحام وحر يوليو القاتل صنعا لحن جنائزى من نوع خاص إعتاد البشر بهذه البقعة من الآرض عليه..وضعت سندس قدمها على عتبة السيارة ولم تكن تدرى أنها تضع قدمها على أولى خطوات حياتها..وجلست بجوار سيدة كبيرة فى السن يبدو على وجهها علامات القلق وبالخلف قبع صبى بسن يقترب من المراهقة ولكن ملامحه لم تكن تدل على فلسطينيته كان يبدو أنه من جنوب أفريقيا بلون بشرته الداكن السمرة ولهجنه المميزة ويبدو عليه علامات الإعياء واضحة من مرض أو فقر أو جوع وربما كانت الأسباب ثلاثية الأبعاد.وبجواره أيضاً يجلس رجلٌ عجوز في السن أيضاً ومعه صبي صغير فى السن لم يكمل العاشرة من عمره..
..وبجانب سائق السيارة جلس رجل فى متوسط العمر والحجم ..أخذت السيارة تقطع الطريق والكل يتمتم بكلام الله حتى يحفظهم من كل شيطان رجيم وما الشياطين إلا ما هم يتربصون بهم وراء المعابر والحواجز الأمنية المرورية..وماهى إلا بضعة دقائق حتى توقفت السيارة ومع هذه الوقفة توقف قلوب الركاب من القلق ولكن السائق طمأنهم أنه سيقل راكب من الطريق..توقفت السيارة وصعد شاب فى العشرينات من العمر يبدو مما يحمله في يده من كتب انه جامعى..جلس الشاب بجوار سندس التي كانت فى حالة سرحان مع الطريق وأفاقت على وجود الشاب بجوارها فأصابها نوع من الخجل جعلها تلتصق بالمرأة الجالسة بجوارها فأصبحت تجلس فى المنتصف بين الشاب الجامعى والمرأة العجوز التى كانت تجاور الشباك حتى تتلمس بعض الهواء البارد لعله يعطيها الإحساس بالبرودة فى هذا الشهر الحار من السنة


][®][^][®]حـــااااجز المــوت[®][^][®][


سرعان ما تابعت السيارة رحلتها حتى أقتربت من إحدى الحواجز الأسمنتية..وهنا حبس الركاب أنفاسهم وتسارعت دقات القلوب وكأنها نذير حرب..فهذا المكان يكتظ بالعربات الأجرة والخاصة و يتصف بالزحام وذلك بسبب التفتيش الدقيق الذى يتعرض المارة له يومياً..إقتربت السيارة من الحاجز الأمنى أو كما يطلقون عليه سكان هذه المنطقة حاجز الموت والحياة فالداخل مفقود والخارج مولود..حيث زحام السيارات التي تنتظر دورها بدخول الحاجز وكأنهم يستعجلون آجلهم..مرت الدقائق على الركاب وكأنها الدهر كله..كانت السيارة تتهادى فى سيرها وتدخل الى مكان التفتيش وكأنها تتهاوى الى القدر المحتوم..و مع كل هذا كانت سندس تؤمن أن ما كتبه الله لها سيكون فمما كان يعطيها شىء من الطمأنينة والسلام النفسى بعكس من معها من الركاب فلكل كان تعليق يصاحبه الزفرات الخائفة مما سيحدث بعد لحظات..كانت السيارة على بعد ليس بكبير من المنطقة العسكرية التى ستخضع للتفتيش فيه..وكانت هذه المنطقة عبارة عن أرض واسعة تم هدم المنازل الموجودة فيها وتشريد أصحابهاا دون تعويض..كما قاموا بتجريف الأرض وقطع الأشجار وجعلوها ثكنة عسكرية محاطة بكل أجهزة المراقبة والمعدات العسكرية والدبابات..
. و كان على السائق ان يسير ببطء فى هذا الطريق المحاط بالأسوار العالية الأسمنتية والذى يفصل العرب عن المنطقة التى يعيش فيها المستوطنون اليهود..إلى هنا والوضع يسير بصورة عادية إعتاد عليها الركاب كل يوم..وما إن دخلت السيارة إلى منطقة الجدار حتى بدأ الرعب يستولى على قلوب الركاب..وأحست سندس بشىء يعتصر قلبها ولكنها أرجعت ذلك الى الطقس الحار والرطوبة العالية والموقف الذى تمر به وما يسببه لها من معاناة نفسية..ولكن قطع صوت الجندى اليهودى القابع على الدبابة الواقفة على الطريق هذا الإحساس الذى أنتابها..عندما طلب من سائق السيارة بصوت جهورى كله صلابة التوجه إلى الداخل فى المنطقة المحاطة بجدار عال من الأسمنت وكأنه حاجز الموت في منطقة يسميها المرتادون لها إسم( الحلابات)هذه المنطقة الحلابات هى حاجز الموت والحياة ..كما يطلقون عليها فيقوم الجنود اليهود بتفتيش السيارات المسافرة بحيث تكون بعيدة ومعزولة عن السيارات الأخرى والتي تمر من خلال الحاجز الخارجى فلا يتمكن المسافرون من رؤيتها عبر الحاجز أثناء التفتيش ..وإتجهت السيارة نحو منطقة الحلابات وكأنما تخط بإطاراتها قدرها المحتوم..وهنا طلب السائق من الركاب أن يسلموه هوياتهم الخاصة بهم بسرعة ليمر التفتيش و اليوم بسلام..لكن بالنسبة لسندس كانت هذه هى المرة الأولى من نوعها التى تتعرض فيها للحجز والتفتيش وكأنها كانت على موعد مع القدر المحتوم..
وكم أصابهاا الذهول وهى ترى وجه الجنود الصهاينة عن قرب فهى لم تتعرض للتعامل معهم عن قرب.فما كان يربطها بهم سوى دوى الرصاص المنهمر على أطراف المنطقة التى تسكن بها...خفق قلبها و أحست أن دقاته يسمعها كل من حولها عندما رأت الجنود الصهاينة يشهرون بنادقهم الآلية بإتجاه الركاب..تقدم الضابط اليهودى من السيارة وطلب من السائق أن ينتحى بالعربة جاانبا..وها هنا أدرك الجميع أن هذا اليوم لن يمر بسلام..بادر السائق الركاب بأن يكونوا فى هدوء تام..ولكن الضابط إبتدر السائق فى لهجة مخيفة وبلغة عربية ركيكة و ضعيفة قائلاً..أين الهويات الخاصة بكم؟؟ وأتبع طلبه هذا بالسباب واللعن..أعطاه السائق الهويات ليراجعها على الكومبيوتر وهو مرتعش الأوصال...وبنفس اللحظة تطلعت سندس إلى أعلى لتجد جندى الحراسة الموجود بأعلى البرج المختص بالمراقبة وقد صوب مدفعه نحو السيارة..فى تأهب يسبقه سبق الإصرار والترصد.. و فى وضع إستعداد..وفى لحظة --عاد-- الضابط اليهودى -- ليعلن--للركاب---عن مفاجأة لم تكن فى الحسبان!!!!!!!!!!!



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس (20) ات ليلية/ سأرحل فى صمت
- كلام × كلام
- همس (19) ات ليلية/ كلام الليل
- بيت العنكبوووووووت
- خصخصة النساء
- همس (18) ات ليلية/ الصمت
- همس (18) ات ليلية/
- عنه ..قالوا..أكسير الحياة
- السياسة بين الكياسة والتياسة
- الجائزة.. المضمونة
- الحلال المر
- التغااااااااااافل
- همس (17) ات ليلية/ ما رأيك.. يا .. سيدى؟؟؟؟
- إنتبهوا..المستقبل..يضيع ما بين الخصر وال…1
- همس (16) ات ليلية/ همس الخريف
- همس (15) ات ليلية/ أسألك...الرحيل
- وااااااااوا..هايفة..و..وااااواات آخرى
- طوفان مدمر .. يرتدى عباءة الإسلام
- الحرام ..و..الحريم
- لعبة الأقوياء


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - قصة //حاجز الموت و الحياة// ((الجزء الأول ))